سأفتح موضوعاً للنقاش هنا
لو سمحتم أخوة وأخوات أرجو التفضل بالمشاركة والنقاش
قال الشاعر :
خدعوها بقولهم حسناء ... والغواني يغرهن الثناء
أعتقد أن الرجل والمرأة على حد سواء يحب أن يسمع كلاماً
طيباً يخصه ، لكن هل صحيح أن الرجل يرى أنه يخدع
المرأة بكلامه المعسول ، والذي في داخله يقول غير ذلك ،
والحال كذلك مع زوجته حين يضحك عليها أو يخدعها
فهل تعتقدون أنه ضحك على المرأة وخدعها بقوله هذا
وهل ترون أن المرأة فعلاً صدقته ، واقتنعت ؟
جزيل الشكر لكم سلفاً جميع الرواد ( رواد المقهى وليس رواد الفضاء )
أهلا بسومة و أهلين بموضوعك الذي سينقلنا فعلا إلى الفضاء ههههههههههههه
سيظل موضوع المرأة والرجل من المواضيع المميزة والرائدة في عالم النقاشات الحادة
أهلا بكل من التحق بنا وساهم في مناقشة هذا الموضوع
و أكيد كل له وجهة نظر نحترمها ونقدّر صاحبها
أشكر لك بسمتنا روعة حضورك
محبتي
سأعود لمناقشة الموضوع
ونصح الخبراء الرجال بأن يعلموا أن النساء يختلفن في التكوين عنهم، وهن لا يمللن من سماع كلمات الحب والرومانسية منهم.
العلاقة بين المتزوجين
هي عبارة عن علاقة ثنائية كالنبتة تحتاج إلى الضوء والماء والهواء لتكبر وتتجذر وتثمر
فبين الأزواج الكلام الطيب هو فيتامين هذه العلاقة لتكون أكثر متانة
الزوج الذي يحب زوجته بصدق
يكون كلامه صادقاً
أما الذي يمثل عليها فحتماً ستكون لو صولات وجولات خارجية
المرأة مخلوق عاطفي وحساس
هي منبع الحنان والرقة
لكن كل هذا لايمنع انها تملك من قوة الشخصية والارادة مايجعلها تتحكم وتسيطر على عواطفها وقادرة على حماية نفسها من الكلام المعسول المخادع وغيره من الفعال
وأن يعتقد الرجل إن كل امرأة سهلة المنال بالكلام المعسول فهو مخطيء جداً
فالمرأة تحس وتشعر ولكن الخوف هو عندما تحب بصدق وتبدأ بتصديق المقابل وهي مقتنعة بأنها تغامر
فالصدق بالمشاعر مطلوب من كلا الطرفين لأن ها ليست لعبة بيد من يريد ذلك
الغالية بسمة
لا أدري هل إنني وفقت بالجواب على ما طلبت أم لا
قرأت دعوتك في شريط الإهداء ودخلت للمشاركة
أهلاً بكِ السيدة الغالية علينا جميعاً السيدة الفاضلة عواطف
وأسعد الله كل صباحاتك وكل أوقاتك بالنور والخير والعافية
كيف لا يعجبني وأنت كتبتِ بإحساس المرأة ، والذي لا يشعر
به إلا المرأة نفسها ، لذلك فإن الرجل يعتقد أن كلامه المعسول
يغري المرأة ، وتصدقه وتصدق افتراءاته الكاذبة .
لكن كما تفضلتِ سيدتي قد تقع المرأة للأسف في فخ شبكة أحباله
الخادعة ، لصدق مشاعرها أو لسبب آخر .