عابوا علي ّ الحب في زمن الصبا.... ولدى المشيب تفتحت أبوابي
بـنـار البُـعـد تحـرقُـنـي الأمـانــي فتـأكـلُـنـي الـدقـائــقُ والـثــوانــي ن
نامي على صدري ترين به....دفئاً ونبعاً يُدّعى السَحَرُ نامي فما أشهاك ِ فاتنتـي ....ما للتُقى لو عربد الشررُ
رنِّم هيامك في الفضا غَرِدا ....فالوصل أشهى في العلا أبدا والبس جلابيب التقى لرضا ... فالحّرُ محمود بما شهِدا
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
ديباجة الاحساس تعلن غايتي الحب والأشواق تغرق هامتي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
تالله ان الصبر من ايماننا هو خصلة من ساكن الجنات
تواصل إن في الوصل إبتهاج.....وروض ما تفارقه الأغاني ومتع ناظريك بحرف عشق .....على أنغامه سكرت أماني
نهواك انا ياوطن كهوى البلابل للفنن
نفديك أرواحا ً سَمَتْ فوق التشتت والمحن ْ
نبقى نردد دائماً انت لنا أغلى وطن