مشاعر لا توصف .. كان ذاك العناق الأخوي الحميم يزيد تدفق شرايين قلبي وتكاد روحي تتوهج لشدة الفرح والمشاعر الجياشة التي تجيش في قلبي وروحي ..
سلمت على فريد ونياز الأحبة قبل الوليد لأنني علمت أن العناق سيطول .. وحتى لا يبقيا واقفين بادرتهما بالسلام لأتفرغ لعناق الوليد ..
وبعدها ذهبنا لذلك البيت المبارك العامر بالفضيلة والكرم والأدب بيت أخونا أبو الأمين ووصل يومها العمدة متأخرا بسبب الطريق ..
ويا وليـــــــــــد لو تعرف أخذ الحرامات والأغطية كلهم لف نفسو فيهم وأنا رقيق العود وأرتجف من البرد ..
واستغرق في النوم .. وسافر فجرا إلى بغداد ..
كان الأخ عمر مصلح في دمشق يشتري قطع لإصلاح سيارة أو ما شابه وأعتذر عن الحضور ..
في اللقاء الأول .. ولم يكن قد وصل جناب العمدة بعد.. كان الحبيب أخونا الكبير نزار سرطاوي والسيدة الكريمه حرمه .. والعم عبد اللطيف استيته ونياز الغالي وفريد الجميل ومعالي الوزير محمد سمير والحبيب أسامة والطيب القلب رياض ووووو وأنا والوليد وماما عواطف ..
جلست أنا قرب ماما عواطف والوليد تأكله الغيرة فقرب كرسي خشب للجانب الثاني قرب ماما عواطف ليسمع أي كلمة نقولها
.. أما الموقف الأحلى والأصعب والمؤلم يوم الأمسية في عمان المركز الثقافي .. حيث قرأ الوليد قصيدة وأراد الرحيل قبل أن يغلق الصهاينة الكلاب المعبر ..
ولكثرة ما ضحكنا لم يستطع متابعة القراءة ..
وحين هم بالرحيل عانقته وبدأنا نبكي ونضحك كطفلين
وحينها قال لي الوليد انتبه تعبيلي الجاكيت دموع ووووو
ورحل وكأن نبضي توقف عن النبض ..
ليتنا نكرر هذا اللقاء ..
كم توجع الذكريات !!
ويا وليـــــــــــد لو تعرف أخذ الحرامات والأغطية كلهم لف نفسو فيهم وأنا رقيق العود وأرتجف من البرد ..
واستغرق في النوم ..
بدك تقول لي ههههههههه ما أنا عارف انه راح يوخد كل الحرامات والدنيا ثلاجة برد قارص
بس العمدة زي الذئب ههههههههههه بينام وعين مغمضة وعين مفتوحة هههههههههههههههه
سامحك الله توأم الروح انت جلست جنب سيدة النبع وانا اقول لك اعطيني مكانك شوي وانت الله وكيلك كأن الكرسي عله مادة لاصقة ما قبلت تتزحزح ...
حتى وصل العمدة وكبس على انفاسنا ههههههههههههههه
تتذكر واحنا نتغزل في سيدة النبع ...
اول ما شفناها انت كنت قدامي ونسلم على الحضور ...
سمعتك بتقول : شو هالحكي بيقولوا حاجة وسيدة انت أحلى صبية ( الله يحماها )
وأنا لما شفتها وكان أول لقاء ياااااااااااااااااااااااااااااه
قلت : حنرجع بلادنا معنا ديوان غزل ...ضحكت سيدة النبع وكانت البسمة تعلو محيّاها وهي تقول ...ششششششششششش خلص هلأ بيوصل العمدة ههههههههه
نعم كريم ...
كان القراق موجعا ...مرهقا ...ضحكنا وبكينا كأطفال ...
تذكر كم مرة تعانقنا ...وانت دموعك زي المطر قلت راح الجاكيت واتبهدلنا من دموعه هههههههههههههههه
يالها من لحظات ....
كنا واضعين العشا واجا تلفون من سفانة بنت الشاطيء
الكل نط ع التلفون والكل بده يحكي وأنا جالس انظر لكم تتسابقون هههههههههههههههههه
طبعا العمدة كان مسافر ...
مالنا غيرك يا كبيرنا أنت قرر ونحن رجالك طوع أمرك ..
وأتمنى أن تكون بغداد هي محطتنا التالية ..
كلمت الـ ماما عواطف بالموضوع وهي كتير حابة هيك لمة ولقاء ..
بغداد عشق لا ينتهي
وفرصة نرى الجميع هناك
ولكن الظرف لا يشفع لنا ...
على العموم ...
أنا رهن الإشارة
وإن تعذر الإجتماع لظروف لا علاقة لنا بها
دعني التقيك كريم
قد آتي بيروت
ويا وليـــــــــــد لو تعرف أخذ الحرامات والأغطية كلهم لف نفسو فيهم وأنا رقيق العود وأرتجف من البرد ..
واستغرق في النوم .. وسافر فجرا إلى بغداد ..
ههههههههه سألتكم انت ومحمد ذيب هل تنامون قلتم لا وكنتم تقرئون بدفتر لأشعار الغزل الممنوعة من النشر قلت خلي استغل هذا الموقف وآخذ كل الأغطية.. ولما استيقضت وضعت فوقك كل الأغطية والفرش وما تركت في الصالة شيء ههههه حتى والله بقى بالي مشغول عليك كيف ستصحى وفوقك جبل من الفرش.
مالنا غيرك يا كبيرنا أنت قرر ونحن رجالك طوع أمرك ..
وأتمنى أن تكون بغداد هي محطتنا التالية ..
كلمت الـ ماما عواطف بالموضوع وهي كتير حابة هيك لمة ولقاء ..
والله انه لشرف لي كبير وستسعكم العيون قبل الدار
أما والله كل العراق ليس فيه من يأمن على سلامتكم
أنا كنت جالس جنب فريد مسالمة ورياض حلايقة
نياز بيرسم وكريم بيصور والعمدة انا شايفه ما شاء الله
نازا طاخ طيخ في الدجاجات ...بس ما بقدر احكي
الله وكيلكم انا جلست في مكان بعيد ع الطاولة حتى آخد راحتي
هههههههههههه إذا حضرت البطون غابت الذهون ههههههههه
وكريم ...كل شوي اقول له : يا كريك سيبك من التصوير الحق حالك
ينط يرد علي يحكي لي : أبوس روحك ...والعمدة نازل بوسااااات في الدجاج ههههههههه
أما سيدة النبع كانت مشغولة في قصة مع نزار السرطاوي ونقاش ما كنت مركز ...
آخ لو انت قربي لألعب بيك طوبه واسويك رذاذ كرذاذ النبع ههههههه
لكن عرفت تخلص نفسك
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ الحمد لله علقت الوليد والعمدة ببعض ... ( فرق تنجو بنفسك )
يا عمدة ويا توأم روحي الوليد .. ما رأيكم أن يكون اللقاء في عمان أيضا ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ الحمد لله علقت الوليد والعمدة ببعض ... ( فرق تنجو بنفسك )
يا عمدة ويا توأم روحي الوليد .. ما رأيكم أن يكون اللقاء في عمان أيضا ..
ما هو لو انت ما بتغيب كان علقت مع العمدة هههههههههههههههه
بس الغايب له محبة ههههههههههههههه
وكيف أنسى لقاءنا التاريخي ...
كنت اجلس انا وفريد ورياض في نهاية الطاولة
وقلت لك تعال عندي لكن حضرتك فضلت لازق
في جناب العمدة ...
وانشغلت انت في التصوير ...
ونصيبك من الدجاج كان في خبر كان ...
طبعا ما كان فيني احكي ...لأن العمدة نازل يرمقني في عيونه ...
وكل ما حكيت كلمة مع سيدة النبع يهددني بالتوثية ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوثية الثالثة ما اعتقد لي هههههههههههههه
هي علشان الوجاهة ...
اما من مصادر مطلعة وموثوقة ان التوثية الأولى لك
والثانية لقصي المحمود ...
وحسب مصدر رفيع لم يعرب عن هويته في النبع
أن قصي المحمود هارب وما حد بيعرف وين متخبي من خطر توثية العمدة
ديييييييييييييييييييير بالك وانتبه