مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي
سلوا قلباً بهِ الإيمـــــان طابــــــــــــــا .... وذاقَ كؤوسهُ فسلا الشبابـــــــــــا
شبابٌ ذابَ في الدنيــــــا هُيامـــــــــا .... فلا عرفَ الحقيقــــةَ والصوابــــــا
فكم يا قلبُ أتعبــــــــك التمنـــــــــــي .... ونفسي نالهـــــــا هـــمٌ وشــــابـــا
تقلّبَ في الذنوب فقلـــــــت: مهــــلاً .... فتبْ وأرفعْ عن العينِ الحجـــــــابـا
فمن أمنَ الحياةَ وهـــــــــــــامَ فيهـا .... كمن أمنَ الأفاعـــــــــي والذئابـــــا
سألتُ اللهَ أن يهــــدي فــــــــــؤادي ... ويمنحنـــي الوسيلــــة والجوابــــا
وحين سرى بجوف القلبِ نـــــــــــــورٌ .... من الإيمـــــان والتهبَ التهابــــــــا
يرقُّ شغافُ قلبـــي في حنــــــــــينٍ .... ويصغي كلما سمع الخطابــــــا
...
رسول الله للإيمــــــــــــان يدعـــــو .... وقد حمل الرسالة والكتابـــــــــــــا
ليأتيَ أمـــةً والجهـــــل فيهـــــــــا .... يساورها فيسلبهـــــا اللُبابـــــــــــا
فوحّدهــــا, وعلّمـــــــها فأمســـت .... مناراً للهــــــدى يهدي الركابـــــــا
أضاءِ سماءهـــا علماً ونـــــــــوراً .... وألهمهـــا العلا بابـــا فبابـــــــــــا
فلا بالأمنيات يســــــــــــودُ حــــــقٌ .... (( ولكن تؤخذ الدنيـــــا غلابــا ))
أبا الزهراء خيمتنـــــــا جميعـــــــاً .... وأفضلنــــا لدوحتــــه انتسابـــــــا
مدحتكَ سيدي والمــــدحُ حــــــــبٌ .... بهِ الشعراءُ قد بلغـــــوا السحابـــا