أما من رعشــةٍ تـدبُّ بأوصــــالِ الســـــــــماء فتمطـر فـوق هامتي رذاذا من بياض ؟
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
ستطويني عناوين الرحيل وتنساني الصفحات فالقوم يبحثون عن الفرح وانا ملأى بالجراح حتى تجاعيد الزمن قد طفحت فوق سطوري
قد باتت الإنسانية حفنة من رغبات تتلوى الأوردة من وطـء مرارتها سحقــاً .... سحقــــاً
مسبلة أجفان الزمن تستعير من رحيق اللقيا حكايات أرشفها الربيع يومـا في خزائن الفرح وها هي المفاتيح .. تئن وترجو تنسج بالفكر حكايا أملٍ يشاكس البحر
أيها الغريب .. سيبقى عشقي لك نبراسا يفوح من جنباته أريج الشوق وحدك عنوانـي .. لوحـاتي .. وعذابي بليالي السهد
ويأبى الوجع أن يدعني وشأني فقد أضحينا رفاق درب لا ينتهي
تسألني أين أنا !!؟ كنت أرمم ما تصدع بالروح .. أزينه بمداد القلب ما نسيتك يوما كان عبق انفاسك يملؤني حتى التخمة
قد تجرَّعَ القلبُ ما يكفيه ألماً وحزناً فلا تكبِّلُهُ بأصفادِ غيابك َ
الصدمات ليست بالسوء الذي نتوقعه فهي وإن كانت موجعة إلا أننا نكتشف ما وراء الستار لنفيق من سذاجتنا ( مما قرأت )
قلت لي .. إنتظريني يا أنثاتي على ناصية الفرح سنلتقي أحمل فوق صدري آهات شوق لا تنضب بكت الدروب .. وناحت أوراق الياسمين وانثال الثلج فوق شرفات الانتظـار