يسعدني أن أكون هنا وأتمن أنّ الجميع بألف خير ، نصٌ قصصي بامتياز
أسلوب رشيق يمسك كف الخيال ويمضي به بين زحام الأيام وسنوات العمر ، ويختصرها في سطور بهيّة ساطعة واضحة المعالم ، سطور تذّكرني بجنيّة القصة ( الرّائعة سولاف هلال ) والتي أتمنى أن يصدق حدسي وتكون هي صاحبة النّص المتميز ..
مع الود الكبير لكم جميعا
الندامى يعبرون
أشمّ طيبَ مرورهم
ليتهم أيضاً يعبّرون
ههنا ما يستحقّ الوقوف طويلاً
مع قصة لا شكّ لامستْ كلّ منا في جانب
في الباب ناظم و قصي
في الباب غلام و علي
أحمد .. جاسم .. و الأسدي
لسلاف أرواحكم مودتي
وحتى العبور الصامت له قيمة وفرحة فيكفي أن يفتحوا بريد القلوب والعقول
لرسالة نادراً ماينجو أحد من خطوطها المتشابكة ..
لروحك العذبة محبة لن تضاهي جمالها
يافراشة النور
سأعود مساءً إن شاء الله لإيفاء حقّ الشكر
وإن كان لابدّ من إختيار صاحب/ة أجمل قراءة؛ فكل رؤية وكلّ كلمة كتبت هنا
هي الأروع
ولأنها سياسة القسم فسأختار القراءة التي لمست عمق الفكرة
وفسرت البعد السيكولجي لها
قراءة الصديق القدير / قصي المحمود
في خزين كل منا ذكريات الشباب وما يسمى الحب الأول والجارة وبنت الحارة وهي جزء من الثقافة الشرقية
وتتشابه هذه النظرة لكلا الجنسين ..ولتعقيدات مجتمعية قاصرة دائما لا يكتب النجاح لجموح وعاطفة الشباب
ان تتوج بالواقعية إنما مكانها خزين الذاكرة ..مع مرور الزمن ومتغرياته تبقى طرية الصورة في ذهن كليهما
بمعنى ..صورة الحب الأول بتلك النظارة والتوهج الشبابي ..ويبقى من الناحية السيكلوجية في الحنين للطفولة
ومرحلة النضوج يجتر وتجتر الذاكرة تلك المرحلة ..الجميل في هذه القصة المكتملة البنيان سردا وفكرة انها
تطرح فكرة مجتمعية كثيرا ما نتجنبها ومن المحرمات في عالم باطني يقيد النفس في التحليق ...
والجميل في هذه القصة واقعيتها ..عندما نجد المتغيرات ليست كأحلام الشباب والطفولة ..نحن والأخر بذات المركب
علينا أن نقدر ان الماضي شيء لا يشبه الحاضر والتعامل مع الحاضر بحس انساني مجتر من الماضي في جماليته وليس
في شخوصه واحلامه ....القراءة للنص في فكرته الرائعة تعالج حالة سيكلوجية مجتمعية تؤثر على العلاقة الأسرية وهي ليست دعوة لإلغاء الذاكرة
كما هو ظاهر في القفلة بقدر ما تدعوا للواقعية وإن الحاضر ليس بذاك الماضي والأحلام شيء ..والواقع شيئا أخر علينا التعامل معه بالوفاء والحرص
وأن تكون الذاكرة للتاريخ وغير معطلة للحاضر
البنيان رائع ..والقفلة رائعة أدت غرض القصة وفكرتها وكان السرد ممتع ..من القصص القصيرة الرائعة
ومن اروع ما قرأت من القصص القصيرة ببعدها الإجتماعي والوجداني والأسري ..
متمنيا للصديقة الغالية الثناء ادارة موفقة وهي الأديبة المقتدرة
مع تحياتي لكاتب النص الجميل هذا ..وتحياتي للجميع
قراءة فاخرة ، سبرت الفكرة برؤية ثاقبة
وبصيرة متقدة ..
كنت انتظر انطباعك على النص ورأيك الذي أثمنه جيداً
وهاأنا أفوزمنك بتلك القراءة الرائعة التي توجت الحروف
فشكراً تليق بك الصديق والأديب القدير قصي المحمود
تحياتي وجُل تقديري