على شطئان تركيا تعرت كل قادتكم
يموت الناس في أبحارغيِّكم
بهذا الطفل قد بانت حقيقتكم
بأي الذنب هذا الطفل ميتكم؟
أما سمعت صحائفكم؟ بما ارتكبت سفالتكم .
ألا من يقرأ التعليق يخبركم؟
وينشره على صفحات نشرتكم
جرائدكم بها ضجت .. فهل هزت مسامعكم؟
أما حزت بخاطركم؟ وهل فاقت ضمائركم؟
أجببوني ظواهركم عرفناها
وقد بانت بواطنكم
أهذا الموت يسعدكم؟ وهذا الضيم يقلقكم؟
متى يهتز شاربكم؟ أم اندثرت مآثركم؟
أيا أبناء جلدتنا
مضاربكم لنا غلقت
تجاه الغرب أثبتم تخاذلكم
وفي الأهوال خالفتم ديانتكم
قميص العار طوقكم؟
وغادرتم جدارتكم
نجاشي بألمانيا أيسبقكم ؟!
لعمري ضجت الدنيا.. وماذرقت مدامعكم
فنمتم عن حضارتكم .. وبانت قبح عورتكم
لقد كشفت بوائقكم ..بمايجري بساحتكم
وهذي النار لن تنسى.. لقد عدت لتلفحكم
....
9/9/2015
استفسار 5/3/2016
عبدالناصر طاووس
1-
رحت أستفسرعن أهلي وهل أيقن أهلي
محنة الظلم التي حلَّت على قومي قبلي
ألأجل النور يسعى أم سعى في التيه مثلي
أم إلى حرية ثكلى أتت تهوى لقتلي؟!
2 -
فإذا بالأهل في لهجة غضبان وثائرْ
نحن ماضون وإن خضنا المخاطرْ
كم طلبنا العدل سلماً إنما الحاكم جائرْ
ولأجل الحق قمنا وهو مكنون الضمائرْ
3 -
إننا أمة عز وبنا التاريخ فاخرْ
وعلى الضيم ارتفعنا أبدا كنا الأكابرْ
كم وكم جابت فنانا أمما جاءت تغامرْ
ثم أضحت محض رمس شاهد في كل غابر
ْ 4 -
كم وكم ضيعت جهدي في هباءْ
عن معاني العدل في ساح البغاءْ
باحثا عن موطن به شرع السماءْ
فإذا ملء طريقي بضباب وهواءْ
5 -
أتراني الحق أرجوأم تجاوزت بباسي
فأنا رغم اضطهادي قد تبينت خلاصي
ولقد قررت قدما أنني سوف أقاسي
لوبدى دربي مريرا مطلبي في الحق راسٍ
6 –
إن أنا أدبرت عن حقي وعن ظلم الأنامْ
أو تعاميت عن الجرم الذي فاق الظلامْ
و بما يجري بساحاتي على مرأى اللئامْ
كان شاني شان من غط سباتا في منامْ
7 –
ليتني أسطيع كشف الظلم في كل المحافل
علني أوصل للعالم أصوات الأرامل
وأعرِّي السِّترعن أفكارِ شذَّاذِ القبائل
لأريح البشرالمضني من هذي المهازل
8 -
ما لبعض الناس إن ناقشته الرأي تولى
يحسب الإذعان للواقع تصريفا وحلا
زاعما أن بقاء السلم في الأوطان أولى
ناسيا أن جهاد الظلم والأشرار أجلى
9 -
يا ذئابا قتلتنا باسم تحقيق المصائرْ
ثم مصَّت ماتبقى باسم تحريرالمصادرْ
خانت الناس بِلَيِّ الحق من فوق المنابرْ
ويريدون من الناس بما جاؤوا نقامرْ
10 –
فسروا الدين بما يوحي لهم رأس الفساد
جعلوا من أحبل الدين شباكا واصطيادْ
نثروا فوق ثرانا كل شذاد العبادْ
حسبوا أن حمانا هاويا للإنقيادْ
11 –
خسئوا إن ربانا لن تساوم لن تبادْ
غفلوا أن دمانا غصة في كل واد
إننا باقون رغم الكون في هذي البلادْ
لن نساوم بثرانا ولنا رب العبادْ
12 –
أين من يدعي كونا أننا إخوة يعربْ؟
واتفاق الغرب فينا لم يزل يضني ويكربْ
فرقونا شيعاً واستنبتوا فينا التعصبْ
إن فشت فينا الرزايا وطغى السيل سنغلبْ؟
13 -
أَمِنَ القومية الجربا سنبقى صامدينا
أم من الشوعية الرعنا سيرسوالحق فينا
أم إلى مُراَّق شذاذ عتوا فينا سنينا
فاعذروني إنْ أنا عرَّيتُ ظلمَ الظالمينا
14 –
كيف أغضي الطرف عن هذي الدماءْ
وأمام القوم نُجْلَى ثم يسبى الأبرياءْ
وأرى هذي المآسي من دمار وشقاءْ
ليس في وسعي أن أنس عذاب الضعفاءْ
15 –
أصواب حكمهم فينا وخانتنا الكياسةْ؟
ألشعبي ذمة في عرف تجار السياسةْ؟
أعليه العدل يجري وفق تقرير الرئاسةْ؟
إن يكن ظني صحيحاً قد تخطينا الفراسةْ
16 –
قل لهم كيف تناسوا أن شعبا يستباحْ
يجرع الموت جهارا ثم يصحو في الصباحْ
فيرى الأخوة سكرى بشراب وصداحْ
كيف أغفو يارفيقي والأماني في رياحْ؟
17-
إنْ بدا حقي سليباً فعلام تتركوني؟
إن أنا تهت عن الدين فتونا فأرشدوني
أو تعثَّرتُ بممشاي فهبوا ساعدوني
حرروني من ظلام دامس عاث بكوني
18 -
إنما أغلب عرف الناس في شرع الرعاعْ
همهم أن ينهبوا المال وإكثار الجياعْ
ويغذوا كل خبث من قتال وصراعْ
ويشبُّوا الحرب حتى تصطلي كل البقاعْ
19 –
أيها الناس افهموني حين بينت الصوابْ
أوتكلمت عن الظلم وعن معنى العذابْ
أو تجنيت لأن القوم صدوا كل بابْ
فعلى مرأى عباد الله حقي لا يجابْ!
20 –
أأسمى مجرما إن ضقت ذرعا؟!
أوأدعى خارجا عن كل مغزى؟
عجبا للقوم حقي كيف يخفى؟!
هدفي صون بلادي ليس إلا
21-
ومضيت العمرأستفسرعن محنة داريْ
هل عسى أهنا ويرسو لي قراريْ
وأعيد الحق للناس وإنْ عزَّ اقتداريْ
فلعل النور أحظى لو قضى فيه اندثاريْ
.....
محاكاة لقصيدة الشاعر جميل داري (أفازت هذه أم فاز ذاكا)
هي الشيطان
عبدالناصرطاووس-9/11/2016
وأمريكا وراء الخبث كله ... لعمر الله ماجاوزت ذاكا
هي الشيطان والشيطان صفر ... أمام صنيعها يمشي ارتباكا
بهذا القول قد قال الخميني ... لتسوق البضاعة في رباكا
بييع الناس بعضا من كﻻم ... فﻻ يغررك إسﻻم لذاكا
وفي علن تسر وأنت معمى ... وفي السر الدسائس في أذاكا
هي الطاغوت من يمشي قفاها ... سترديه وتوصله الهﻻكا
إذا فازت (كلنتون) ماسنجني ... وإن فاز (الترامب) فثم عراكا
سياستهم تقود إلى سجال ... ويبكونا كما طفل تباكى
ولكن حين يعنونا ذئاب ... ﻹسرائيل يستبقوا الحراكا
على نار تحاك لنا الرزايا ... ليغزونا ويردونا الشباكا