أتوجه بالشكر والإمتنان للفاضلين ، الكبيرين مقاما وقدرا ، الأستاذ النبيل / عمر مصلح
والأستاذة / أمل الحداد على هذه الزاوية الرائعة ...
وهنا أود أن أسجل ، أن ّ هذا النص ، قدم العديد من النتائج الرائعة ، وترك الأثر الكبير في نفوسنا ، ومن هذه النتائج على سبيل المثال لا الحصر ...
1.عادت إلينا الأديبة المبدعة رائدة زقوت بعد طول غياب وهي الركن المشيد من أركان النبع .
2.استمتعنا بما قرأنا لها من نص استحق وعن جدارة أن ينال قبول ورضى العابرين .
3.رأينا جانبا مشرقا من وجه النبع الجميل ، حيث التعاون والتفاعل ، مما أعاد إلى أذهاننا لقاءات أسرة النبع في قمتي عمان .
4.وجدنا قراءة واعية للنص من قبل الأديبات والأدباء .
كما ويسعدني أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والإمتنان ، للزميلات والزملاء الذين كانوا ضمن كادر الإشراف في قراءة هذا النص :
الأستاذة سلوى حماد الأستاذ عباس المالكي الأستاذة فاطمة الفلاحي الأستاذ عبدالكريم سمعون الأستاذة أمل الحداد
ثمن القيد :
1.قامت الأستاذة / أمل الحداد بتاريخ 31/10/2012 بقص شريط القراءة .
2.كان عمدة النبع الأستاذ / شاكر السلمان أول العابرين بتاريخ 31/10/2012 والذي عبر عن سعادته بحسن الإختيار المتمثل في نص الأستاذة رائدة زقوت ( ثمن القيد ) . وأثنى على اختيار أعضاء اللجنة شاكرا الأستاذة أمل .
3.وبذات التاريخ ، أعلن الأستاذ عمر مصلح ترحيبه بأعضاء اللجنة .
4.ثم كان لا بد لسيدة المكان أن تضفي على الموضوح جمالا بحضورها وترحيبها باللجنة وقد قدمت الثناء ووجدت في الإختيار ما يريح النفس ويسعد الروح .
5.في 1/11/2012 قامت سنديانة النبع الأستاذة / سولاف بتقديم مداخلة وتمنت التوفيق .
6.وبذات التاريخ ، حضرت الأديبة المحتفى بنصها ، مبدية سعادتها بإختيار نصها ( ثمن القيد ) معربة عن سعادتها وشكرها .
7.في ذات التاريخ حضر أمير النبع الجميل / كريم سمعون وسجل انطباعه وسعادته أنه بيننا .
8.ثم كان من الأديبة الراقية / سلوى حماد أن قدمت إشارة عن سعادتها بوجودها ضمن اللجنة التي تضم قامات رفيعة .
9.في 1/11/2012 قدم الوليد إطلالة ، تاركا المساحة لأقلام العابرين .
10.في 2/11 /2012 قدمت الأستاذة / سلوى حماد قراءة جميلة ـ وأخذت قراءتها شكل التمحيص لكل فقرة من فقرات النص ، والتي رأت أن الأديبة زقوت استطاعت أن تنقلنا من مشاهد بالأبيض والأسود إلى مشاهد حية ومتفائلة لها لون ورائحة .
11.ثم قدم الأديب الكبير الأستاذ / عباس باني المالكي قراءة واعية فاحصة للنص ، واستطاع أن يقدم قراءة ناضجة جذبت المتلقي وكشفت مساحات هامة في النص .والذي رأى أن ( ثمن القيد ) هو نص عميق ورائع في انسيابية اللغة والموحية بالمعنى ضمن النص .
12.أما الأديبة سنا ياسر فقد سجلت حضورها معلنة عن متابعتها لهذا الحراك البديع.
13.في 3/11/2012 كان للأستاذ عمر مصلح ، قراءة بديعة جميلة ، استهل ّ قراءته بتواضع جم ، ووضع النقاط على الحروف ، مؤكدا ربما أنه لم يصب المعنى من خلال قرائته ، لكنه شدد على إيمانه بأن النص المعافى هو القابل للتأويل .. وقد قدم العديد من الدلالات والإشارات ، مبحرا في قراءة لا أستطيع وصفها بأقل من رائعة ، يتجلى فيها الجهد .وقد خلص للقول أن النص أثار كل ممكناته ، وكان من ضمن المؤيدين لوضعه على مائدة التشريح مختتما بتقديم تحية لصديقته الأديبة الرائعة رائدة زقوت.
14.ثم قدك كل من كريم سمعون / أمل حداد / سولاف هلال ..قراءات جميلة لا تخلو من العمق والإجادة في الإبحار في غياهب النص واستخراج الدرر .
15.وساهمت الأستاذة فاطمة الملاحي مساهمة جميلة ، كذلك الأمر كان بالنسبة للأديبة صاحبة النشاط اللافت والحضور الجميل / ليلى بن صافي ( ولا أدري لماذا لا تقول : ليلى بنت صافي !! وتميل للتذكير دون التأنيث ) . وشكلت مساهمة الأستاذة ليلى إضاءة جميلة تضاف للإضاءات التي قدمها النبعيون قبلها . وأضاف الأستاذ / رياض حلايقة مساهمته والتي جاءت تتويجا لمتابعة من سبقه .
16.انتظر الجميع حضور الرائعة الأديبة المحتفى بنصها ، وكان ذلك في 2/12/2012 ، وأخذت تقدم تعقيبا على كل من شارك في القراءة ، مبدية سعادتها لإحتفاء النبع في نص لها ، كادت الأيام أن تلقيه في طي النسيان ، لولا تداركته عيون مبصرة .
الأحباء في منتدى الأسرة الواحدة ...هذه كانت محطات هامة في قراءة ( ثمن القيد ) النص الذي يحمل توقيع أديبة نبعية باسقة ، تملك قلما جميلا ، وحرفا يلامس الوجدان في نسيجه ، نسجل هنا ما أحدثه النص في وجداننا ، وما تركه من أثر جميل وفائدة أضافت لمشروعنا الثقافي الكثير ...
وكيف استطاع النص أن يؤلف بين أقلامنا ، ونسارع في تقديم قراءاتنا ، فكان النص المحتفى جديرا أن نصفق له بحرارة ...حيث جاء جميل البناء ، يخلو من السقطات النحوية ، رقيق في لغته السهلة الممتنعة ، عميق في دلالاته ، غني في معانيه ، يحمل وجوها عديدة للتأويل ...
بقي أن أشير أن هناك أسماء اكتفت بالمرور دون أن تترك حرفا أو مشاركة أو تعبيرا ..وهذا أعتبره ظاهرة سلبية نتمنى أن نتخلص منها تعميقا لمفهوم أن تكون عضوا في منتدى ، تربط أفراد أسرته المحبة النقية والعلاقة السامية .
كذلك هناك أسماء كنا نتوقع حضورها لكننا لم نلمح لها حضورا ولا وجودا .
شكرا ل ( ثمن القيد ) وما أحدثه من حراك وحضور ومتابعة امتدت على مدى شهرين ...
شكرا للأديبة المبدعة رائدة زقوت ...والتي اتسم ّ حضورها بالرقي والرفعة ...
شكرا لفيلسوف النبع النبيل الفنان عمر مصلح
شكرا للأديبة المبدعة / أمل الحداد على حضورها اللافت وتغطيتها ورقة تواجدها ...
شكرا لمجلس إدارة النبع الموقر على دعمه ومساندته لهذه الفكرة ...
وهنا أضع باقة ورد ..جمعتها من سفوح جرزيم وعيبال ...على أديم هذا المتصفح ...شاكرا سعة صدوركم على إسهاب حرفي في اختتام هذا المشهد ...
إلى لقاء آخر بحول الله
بعد أن كرَمَنا الأستاذ الشاعر الوليد دويكات بقراءة كلمة الختام
التي استعرض فيها ما ورد في حيثيات الجلسة
وأشار متفضلاً برأيه إلى كل النقود والانطباعات والمداخلات
وعرَّج على موضوع بالغ الأهمية وهو الحضور غير الفعال من بعض الأعضاء
متمنين عليهم تشريفنا وتكريمنا بمداخلاتهم ، لتحقيق الغاية المرجوة من زاويتنا هذه .. فشكراً جزيلاً
والشكر موصول لكل من أغنى هذه الجلسة بحضوره ، لجنةً وأعضاءً.
وشكر خاص للأستاذة راعية النبع والعمدة المبارك والأستاذة رائدة زقوت
وأخيراً أود أن أعتذر نيابة عن الأستاذة أمل الحداد كونها تعاني من مشكلة في التواصل
بسبب إشكالات الإنترنت .. لذا سأختتم الجسلة نيابة عنها .. وأعلن عن ابتداء جلسة جديدة
في الاسبوع القادم بعون الله وكرمه .. فتقبلوا بالغ شكري وعظيم تقديري.