أنا هنا على بعد نبضة منك ، الوح لك بكف الروح وأحضن غيابك كما حضورك بما يليق بك....كن بخير حتى أكون.
قطعة نثرية رائعة..هي مزيج من ادب النثر والرسائل والخاطرة..بصمة الكتابة لا تتعدى اثنين
على ما اضن..وقد اكون مخطأ..هي قريبة من لغة سيدة المنتدى الفاضلة..والاخت دعد..
هي مناجاة وجدانية ..تتجلى..في المناشدة الوجدانية بصورة انيقة وان اخفت ثورة الانثى..
لغة فيها الوجد المهذب الرائع..بتفاصيل قمرية الضياء..تهمس من ظلال الشمس السطوع
ورياح هادئة من عاصفة مخفية بين الحروف..وبركان حمم..تختفي خلف الصخور لا يبان منها
الا اللمعان..كما السراب
تحية رائعة لكاتبتها؟؟وتحية للاخ سمير...
تحياتي استاذنا القدير قصي المحمود،
تحليل في قمة الروعة والإبداع للنص وتقييم يضيف للنص ثقلاً أدبياً لإنه من قامة أدبية باسقة.
فعلاً النص مزج ما بين الخاطرة والرسائل الأدبية، فيه مناجاة وشيئ من العتب على الحبيب وتذكير بأنها مازالت موجودة لكن بكبرياء.
ابدي اسفي اولا لتأخري في الرد لانني لم اتمكن من الدخول الى المنتدى لأسباب فنية ولولا تدخل السيدة الفاضلة الاستاذة عواطف عبد اللطيف لكنت بعيدا عنكم جسدا لاقلبا فلها ولكم جزيل الشكر وخالص الثتاء
انه نص يجري بهدوء تشوبه الأحلام العذبة وتغمره الأنغام الخافتة فتزيده حسنا وجمالا وهذا الحلم لم يعد نغمة عذبة فحسب بل صار صوتا لارادة تريد اثبات قوتها ان عاطفة صاحبة النص تنطلق في موقفها من الزمن
عاطفة تنماز بالاستقرار فالموقف العاطفي يتعلق بالماضي والحاضر والمستقبل انه متعلق بذكريات الماضي ويتشبث بآمال المسثقبل وأرى في النص اضطرابا نفسيا سببه هذا الارتكاز الى العاطفة لا الى الواقع قالرغبة التي تشوبها الحماسة
لغد أفضل موجودة ولكن ينقصها العمل الجاد لتحقيق الحلم المنشود في غد افضل وهذا لم يتحقق لوجود اليأس والاحباط اللذين سيطرا على خاتمة النص
عج النص بالحركة المتأتية من كثرة الافعال فيه وزحر بالمتضادات التي زادته حيوية وكثرت فيه الصور التي وظفت توظيفا بقدرات وامكانات رائعة ، انه نص جميل بعذوبة الفاظه ورقة حروفه وروعة صوره مما يعطي اشارة واضحة الى تمكن صاحبته
من اللغة وقدرتها على التمازح بصيغ الالفاظ تمازحا جميلا ولعلي لست مخطئا ان اشرت الى الاديبة المبدعة دعد كامل كونها كما اعتقد هي صاحبته ففيه بصماتها التي اعتدتها في مداخلاتها
شكرا لكم وللاستاذ محمد سمير الذي اعطانا فرصة المداخلة
أهلاً وسهلاً بالدكتور أسعد النجار،
نورت ركن تحت الضوء بحضورك ومداخلتك الرائعة يا دكتور.
لقد حظى نصي بشرف هذا التحليل الأدبي البديع من أديب يملك مشرط ناقد من الطراز الأول...
لقد قرأت النص بعين ناقد وذائقة أدبية متميزة فكان تقييمك له بمثابة نجمة أضاءت النص وأضفت له قيمة ووزن أدبي.
أشكرك وأسجل إعجابي بكل ما ورد في مداخلتك الرائعة وأعتذر لإن الأستاذة دعد ليست هي كاتبة النص.
السلام عليكم
جئتكم ألهث ...
والخاطرة ترفّ فيها روح وتسودها أجواء الوفاء بما يمنحها ريح مسك من الذي غاب وما آب ورحل وما عاد...
تزدهر بعبق ذكريات فيظهر الفرح والحزن والموت خلودا ووفاءا ...فنلمس في الكتابة لحظات توتر وتشظّ واشتياق ووفاء بما يعطيها امتيازا
في هذه الخاطرة تصبح مدلولات الأفعال قرينة للوفاء...ولطقوس الوفاء محرابها ومعراجها :
أنا مازلت هنا ومازال قلبي على قيد النبض ومازال شوقي يتجول برعونة في شرايني، يستفز كرياتي الدموية التى تحمل آثار حضورك.
أنا مازلت هنا متوشحة بالحنين وأمارس طقوسه اليومية….أتفقد بصمتك على جدران القلب وأرتل عهود الوفاء كل صباح بخشوع عاشقة ، أغمض قلبي عليك وأقرأ المعوذات حتى لا تطالك نظرة حاسد.
أنا هنا أستقبل خيوط الفجر وحدي، وأقطف النعناع وحدي، أنسق لك كل طلعة صبح حزمة دفء من أشعة الشمس ، وأروي عطش الأمس برشفة أمل وتنهيدة.
أنا هنا أكتوي بكم من الأفكار التى تشتعل في الدقيقة ستون سؤالاً، لهيب من حيرة يحزمني ويحاصرني في دائرة الشك..عالقة انا ما بيني وبيني، أعاتب وأبرر، أتهم وأدافع.، أتقدم خطوة وأتراجع خطوات، أشتاق ولا أشتاق..أبكي وأضحك ، أعبس وأبتسم وفي النهاية أتكئ على مشاعري حتى أبقيك خارج دائرة اللهب .
فمدوّنة الوفاء لا تتيح مجالها في التّأويل فهي تضع الخاطرة في مكانتها فهذه الصّنعة في الوفاء وهذه المهارة هي لسيّدة في الوفاء ...التاعت فأعلنت في خاطرتها الوفاء بكلّ أبعاده وما علق وما ترسّب بقاع الذّاكرة .....
فاذا كان الموت والغياب حقيقة لا مناص منها فأنّ سلطان الوفاء العاتي لا يهدأ ولا يكلّ انّه الهوى الجارف لحبيب وزوج ورفيق مفقود خرج بالمحبّ الوفيّ ليتوغّل به في محراب يحتمي فيه الوفاء بصدق الكلمات وما تسمح به الكتابة
ولتبق هذه الخاطرة لسيّدة في الوفاء ندّ امرعبا للغياب والموت الذي أنهى جمال الحياة عندها .....لتبق محتدمة في صراع لا ينتهي مع يقاء من غاب وما آب في ذاكرة الوفاء ...
لكلّ من رشّحني لهذه الخاطرة
الأفاضل
شاكر السّلمان
ناظم الصّرخي
قصي المحمود
د.اسعد النجار
وقار الناصر
ليلى عبد العزيز
آمنة محمود
شكرا لست أنا كاتبتها وكم فرحت أن أكون قلما بهذا الإقتدار في صنع الوفاء.....فقد أثلجني أن مررت بخاطركم في الخاطرة....فلكم منّي من الوفاء ما ليس للوفاء....
ليتني لا أخطئ هذه المرّة أن رشّحت سيّدة الوفاء التي سكنت كلّ زواياها القصيّة ذكرى رفيق عمرها ودربها......
ومن غير ماما بمثل هذا الوفاء.........ومن لغير عواطفها فيض هذا الوفاء...
الأديبة الجميلة دعد،
تردد اسمك غاليتي كثيراً وخمن الجميع على ان هذه الخاطرة هي لك .. هذا أسعدني شخصياً لإن أسلوبك في الكتابة يعجبني وقريب الى نفسي.
في الخاطرة وفاء لمشاعر مازلت متأججة رغم غياب الحبيب ، وفيها عتب ولوم، وفيها أمنيات وأحلام...هي مشاعر مختلطة يخلقها الشوق والحنين.
اشاطرك الرأي في أن سيدة النبع الغالية عواطف هي خير من يكتب عن الوفاء لكن امكانياتها الأدبية كشاعرة أكبر بكثير من هذه الخاطرة.
لماذا كلما قرأت سطراً أشعر بالحنين للعودة إليه...
ربما لأن النص قريبا من اسلوب الرسائل المحببة لي
حيث العتاب الأنثوي الخالي من التشنج والقريب إلى الروح
لن أطيل كثيرا في المدح .. مع أن النص يستحق هذا وأكثر
وبما أنكم دخلتم في التسمية فأنا أعتقد بان النص ينسب لصديقتي الغالية سلوى حماد
شاكرة لكم جهودكم القيمة
وتحية من القلب للأستاذ مجمد سمير
وصاحبة النص .
هيام
الغالية هيام،
أشكرك يا أرزة النبع على ثقتك بقلمي وتقييمك للنص،
ما قلته سابقاً بأن من قرأ بعض نصوصي بلا شك سيكتشف انني صاحبة النص لإنني أمزج بين الخاطرة والرسائل الأدبية...
لقد قمت بوضع جملة في أخر النص " كن بخير حتى أكون" وهذه الجملة وضعتها عمداً لإنها مذكورة في نص أخر لي منشور من قبل لكن اذا لم يقرأ أحد النصوص القديمة فصعب التخمين خاصة وانني قد تغيبت الفترة الماضية.
سعيدة بأنك أول من اهتدى لكاتب النص..لقد أعدت الثقة لي بأن بصمتي على نصوصي واضحة لمن قرأ لي نصوصاً من قبل.
اشكرك مرة أخرى غاليتي على رأيك الذي أعتز به وعلى حضورك البهي،
ها أنا عدت كما وعدت.
رغم نفي الغاليه دعد لكتابتها هذه الخاطره...الا أني أصر على أنها هي صاحبة هذا الإبداع.
تحيتي للجميع و لكاتبة هذه الخاطره المستمدة من الواقع.
مودتي أ. محمد سمير و أعطر التحايا.
العزيزة ليلى،
جميل أن تصري على اختيارك رغم ان الاستاذة دعد قد نفت...هذا يدل على ثقتك العالية في أسلوبها.
أهلاً بك مرة أخرى وأتمنى أن تكون العزيزة دعد حاضرة دائماً ككاتبة لنص أو مشاركة فلديها قلم جميل وذائقة راقية.
أنا هنا أقاوم طيفك الذي يغازل عيني ويستفزذكرياتي معك ، يبتزني فأوقع تنازلاً جديداً على نبضة من بياض وأمعن في طعن الورق بسيف كلماتي...اجزّ السطور بلا رحمة حتى أصل لنقطة في آخر السطر على أمل أن نلتقي هناك عند حافة العمر.
خاطرة متقنة ورائعة وهي تناجي الحبيب
الغائب بأجمل الذكريات وأبلغ العبارات
بأسلوب شيق رشيق ,
كتبت ردا طويلا زللأسف يختفي عند الإرسال ولأكثر من مرة
أعتقد أن صاحبة هذا الابداع هي
المتألقة ديزيريه
تحياتي
الأخ العزيز رياض حلايقة،
أهلاً وسهلاً بك ...
اشكرك على رأيك الراقي في النص وترشيحك للغالية ديزيرية لأن لديها قلم رومانسي جميل وراقي.
للّو ....يا للّو.....
والله ليست لي وان شابهتني ....
والله ليست لي وان امتزجت بدعواكم بروحي ووجداني وأصبحت مثلك أتوهّم أنّها لي....
محبتي يا للّو الغالية
الغالية دعد،
رائع أن تصر الاستاذة ليلى على ان النص لك هذا دليل على ثقتها العالية بك وبقلمك المميز.