لوني لون البنفسج الحزين ..!!

رجعت الشتوية ...!!!

يا أنتَ
اليوم ...!!!
وحين أدركت صُدفة أن الـ " وفاء " نور ما زال يراود ظلامك عن حُلكته
وأن ذاكرتك مكتظة بالكثير من نصوصها المنتحرة عشقا ..
أدركت فداحة حماقتي ...
وبلاهة أوهامي وسذاجة نبضي ....
يا أنت...
أليوم أطلقت آخر دمعتين ...
وأطلقت وإياهم سراحك من داخل مُقلتي .....

كان لي حلماً عظيماً يسكن في أحداق القمر
يضيء حُلكة العمر ...
ويرسم الابتسامة على ثغر النجوم
إلى أن تنفست رئة الصباح غدرا
فـ شحب وجه الليل ،
وغفت جفون الوسائد
خُدش حلمي ......
واختفت النجوم
لم يبق سوى نجمة واحدة عالقة بين دياجيير الظلام ولون النور
ابتلت وجنتيها بندى الخذلان
وتضخمت شفاهها بأحمر الخيبة
نجمة تشبهني في تلفها
أسميتها شفق

يا ترى وما الجديد في أن يكون هذا الصباح أيضا كئيب ....!!!!!!

اللهم إنا استودعناك بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ..
اللهم إنا استودعناك المسجد الأقصى ,
ساحاته وأحجاره وأشجاره وأهله ومرابطيه يا من لآ تضيع عندك الودائع
اللهم ردنا إليه فاتحين محررين يـآارب العالمين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ
﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾
اللَّهُمَّ حَرِّرْ مَسْجِدَكَ الْأَقْصَى
اللَّهُمَّ حَرِّرْ مَسْجِدَكَ الْأَقْصَى
اللَّهُمَّ حَرِّرْ مَسْجِدَكَ الْأَقْصَى

ولما تلاقينا على سفح رامة
وجدتُ بنان العامرية أحمرا
فقلت خضبت الكف بعد فراقنا؟
فقالت معاذ الله ذلك ما جرا
ولكنني لما رأيتك راحلاً
بكيت دماً حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضاباً بالأكف كما ترى

ويبقى النبض مصلوبا على عقارب الصمت
يطلب العفو والغفران على خطيئة الغياب
حين تمادى في طغيانه ،
وهتك عذرية الوقت
فنزف رفاتُنا معبق بشيء من عطرك ورائحة البنفسج

اللهم احفظ فلسطين والقدس وأهلها
اللهم وثبت قلوبنا وأرضنا ولا تشردنا ولا تذلنا يا رب العالمين
اللهم لا ترينا بأسا يبكينا ،
ولا هما يشقينا ،
ولا تحملنا مالا طاقة لنا به
اللهم آمين يارب العالمين

أأخبرك بسر...!!!!

أنا لا أجيد فن الصيد يا سيدي
ثم أنني لا أحب المعلبات ( أفضل الطازج .. الطازة يعني )
/
/