اذا اشترك الاثنان في ثوب ملبس فقد فاز بالوجه الذي أخذ الوجها
وتنقل من معشر في معشر فكأن أمك أو أباك الزئبق
وكنت كمودع الحلفاء نارا وكتم النار في قصب محال
من عاشر الأشراف عاش مشرفا ومعاشر الأذال غير مشرف
يا من تمادى في مجون الهوى سال بك السيل ولا تدري
سائل تميما في الحروب وعامرا وهل المجرب مثل من لم يعلم
اذا المرء عوفي في جسمه *** وأعطاه مولاه قلبا قنوعا وأعرض عن كل ما لايليق *** فذاك المليك وان مات جوعا
ان الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
تسيء واني شاكر لك حامد ومن قائل لليث انك أبخر
كنت مثل الكتاب أخفاه طي فاستدلوا عليه بالعنوان