ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	يا وجهكِ المرسومُ في خافقي اني اراهُ قد غدا زجلا

	يارمشُكِ الفتاكُ في نظرةٍ اني اراهُ قد غدا نبلا

	ياجفنُكِ النعسانُ في صحوةٍ اني اراهُ في الهوى كُحلا

	يا وجهُكِ الوضاءُ في روعةٍ اني اراهُ في الرؤى اهلا

	يا روعةَ الأحساسِ في نبرتي لولاكِ ماعشتُ الجوى قبلا

	اني أرى بالروحِ في مُهجتي يا بهجةَ الأرواحِ يا هدلا

	اطلقيها .. فصرخة الروح حياة .. واكتبيها فهي قرآن الوجدان ..

	بكِ أشعرُ ولا أشعرُ بسواكِ لكِ وحدكِ القلبُ ينبضُ بروحِ الروحِ ارعاكِ وما زلتُ ثملا يا سيدتي بحبكِ الخفي بقلبكِ الوفي بحرفٍ قبّل َعينيكِ وتراهُ على الدوامِ عيناكِ

	اطلقيها .. فصرخة الروح حياة .. واكتبيها فهي قرآن الوجدان .. هيا شعر عامر الحسيني هيا اعزفي لحنَ الهوى فصْلا كي نسمعَ التغريدَ والهدلا غنتْ لكِ الأطيارُ مشتاقةً يامُنتهى الأحلامِ ذي جذلى والبلبلُ الفتّانُ في فتنةٍ وأكمةُ الأزهارِ ذي ذهلى وخمرةُ الإحساسِ في سكرةٍ والشمسُ من هذا السنا خجلى يا وجهُكِ المرسومُ في خافقي اني اراهُ قد غدا زجلا يارمشُكِ الفتاكُ في نظرةٍ اني أراهُ قد غدا نبلا ياجفنُكِ النعسانُ في صحوةٍ اني اراهُ في الهوى كُحلا يا وجهُكِ الوضاءُ في روعةٍ اني اراهُ في الرؤى اهلا يا روعةَ الأحساسِ في نبرتي لولاكِ ماعشتُ الجوى قبلا اني أرى بالروحِ في مُهجتي يا بهجةَ الأرواحِ يا هدلا هيا أمسحي دمعَ النوى بسمةً هيا أوصلي حبلَ الهوى وصلا

	ليس غريباً ان نكتب حين كتابة.. ولكن الغرابة حين نشعر بالحرفِ روحا تهبطُ علينا ذات لقاء