أسعدتني لقياه والليل زاه فأزاح اللقاء همي وكربي الباء
بكيتك ملـء عيني والدموع سقت من فيضها قفر الضلوع عين
عاثوا فساداً في مَناحي مجدِنا قد أَعْملوا في موطني تقتيلا خطفوا بقايا الرُّوحِ من وطن ِ العُلا واستمْرؤوا سخفَ الحياة ِبديلا
لامني في هواك أهلي وصحبي ليتهم يعرفون مقدار حبي الباء
بانكسار الطوق ألقاك ...احتيالا وعذيري منك أشواق توالى الالف
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
أنت معنى الجمال والكل وهم ومن الوهم قولهم لك مثل اللام
ليلي بلا أنت عقيم والسهد في هدبي مقيم والوجد في الروح نما والنور صاحبه العمى والحرف مصفرّ سقيم ميم
الميم
مرّ هو النسيان حين بلوغه يهديك موتا في خضم حياة تاء
تتوالى تلوك تيارات ُ عاصفة جلابيب آمنةَ تعودت الحياة.. لاتُنسى زغابات الوجع .. العين