ترمقني القلوب بنظرة ارتياب أفلا يدركون .. أن العطر لا يعشش سوى بأوردة النقاء ؟ ( الألف - الهمزة )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
أي وجع هذا يشطر الرأس أين يديك لتخترق هضاب الوجع وتُلملم آهاتي
تريثي عل الربيع يحمل في حقائبه لمساته الحانية دفئا يطوق خاصرة الحنين
نأيك يشتت أحباري يرمي بي صمتاً.. من قمم الهذيان يضنيني احتياجا واشتياق
قرعت بابك أسترق الجواب وأنت تهذين خلف جدار العذاب
بعثرت على بوابة قلبك شظايا قلب عليل فـ لملمها ودع أناملك الشقية ترتطم بشهقات الوصل ( ل )
لملمني غيابك على عتبات الحنين فنارا لشاطئ حلم
مميتة صرخة الرجاء يضيق بزواياها التعب ( ب )
بثمالة خمرتها تغرقني كاسات الحسرة
تسكّع في أوجاعي وانتظر مجيئ يوما تشرق فيه شمسنا من غرب الباء
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش