بصوته الأبيض يعلن الكاهن أن الضفدعين قد تزوجا
جلت بخاطري كحلم ثمّ رحلت في الغياب تبعثر هجعة الرّوح الحاء
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
حتى شناشيل الوجد الحالمة أنستني الطرقات
تلك هي نقطة البداية لأننا نبقى نحبو على أبواب الوجع بلا هدى وننسى ما الذي يخبيئه الضوء خلف المدى
دعي الضوء يجد مساربه من مسامات وعينا الى عالم الحلم الذي رسمناه بريشة العواطف وألوان الطيف العشقي فبدون النور لا تتضح معالم الجمال
لو أقدر ان أرصد فرحة تلك الأرواح وأودعها كراسة قلبي لما توانيت
تحيا على نخب الذّكرى نازفة فتجيئني مواسم تحلم بالاضواء الهمزة
أتلمس دربي حذرا حيث مصابيح الشوارع تبتعد عني وعلى بصري تتفتت رائحة الضوء
أنام على ميعاد فتلفحني خيبة الميعاد وتضرب حصارها على كلّ ميعاد الدّال
دع الروح تقرع أبواب الماضي كي لايفاجؤها النسيان بأخمصه