مُذَكّرَات رَجُلٍ ثَمِل

بنفسي أنتِ من عزيزة لا تُساوى
فهل من قصيد أطيل به النحيب و البكا
وأحار فتأكلني الظنون في النوى

اغربوا عن قلبي
لديه حبيبة أبدية

أحبّكِ ،
ولم أكفّ يوما عن ذلك
لم أكفّ عن مراقبتكِ
عن قراءتك
لم أكف عن الاشتياق اليك
لم استطع ان امنعني عنك
حتى احلام اليقظة يا حبيبتي لذيذة
لانها لك ، بك ، عنك
أحبك ،
ولن اكف عن ذلك يوما .. !

ألم يئن لقلبك ان يخشع للحب
ألم تلن روحك عن قسوتها .. !؟

حينَ عودتكِ ؛
سـ تَجديني جبلاً من حنين
لا يُمكنُ دكَّهُ بأناملِ أعذاركِ .. !

تذكّري كذبتكِ
حينَ قُلتِ " سـ تنسى "
.
كلّ عام و انتِ الحُب

منـذُ اكـتشـافِ الوردِ والأزهـارِ
مـنـذُ اخـتـلاقِ اللـيلِ و الأنـوارِ

مُذْ صارَ للشمسِ المُنيرةِ دفؤها
وتمخّضتْ سحبُ الهـوى بـأوارِ

مُنـذ اندلاعِ الشعرِ سيلَ قصـائدٍ
بحـنــاجــرِ الـعُـشّـاقِ والأغـيـارِ

مُنذُ انزلاقِ الغيمِ صوبَ مشاعري
وتسـاقـط الأشـعـارِ كالامـطـارِ

مُذْ حُبّكِ الموعودِ صرتِ مواسماً
كالعيـدِ يعجـزُ دونـهُ استفساري

لا لستُ أعجبُ من جفائِكْ
قدْ بانَ قَصـدُكِ فـي أدائِـكْ
.
عـفّـرتُ قـلــبــي عــاشِـقــاً
بـدروبِ صـدّكِ وازدرائِـكْ
.
لا تـحـسبـيـنــي واهِـمـــاً
ما كُنـتُ أُؤمِـنُ فـي ولائِـكْ
.
ولأنّ حــظّــيَ عـــاثــرٌ
أفـرطـتُ دومـاً بانتـشـائِـكْ
.
و لأنَّ بُــعــدَكِ حــالــكٌ
أهـديتِـنـي مُــرَّ انطـفــائِـكْ

كم هو تافه في عينيّ
ذلك الحاجز الذي صنعتِهِ

جبانةٌُ ..
للحدّ الذي تخافين فين من فرد جناحيكِ
كسولةٌ ..
وكأنّ العجز و الهرم أكل عليك و شرب