ها قد غرستك في الفؤاد تميمة فهواك يطمس سطوة الأعلال
لا أنت آتية و لا خبر ألقاه يفرح خافقي العذري
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رباه ان صروف الدهر قاسية فارحم عبادك من خوف ومن خطر
رشق الفؤاد بنظرة بريّة في صمتها تتشابك الأقوال
ليت الذي في القلب يصبح واقعا كي يستريح القلب والأرواح
حزني نزيف والحروف تكرّمت لتقول ما لم تستطيعوا أنتم
مالي أرّقع في الزّمان قصيدة يُتلى على أبياتها نغم النّوى
آهات قلبي بعثرت أفكاري =ليكون ليلي ملازماً لنهاري
رب عذاب قد يكون بضره نفعا اذا مازالت الاحزان
نادت من الخلجات أشواق الهوى والدمع من جور النوى ينساب