عندما يداهمني الحنين أتعلق بمساءات اشتياقك وأركض خلف الزمن لعله يتوقف عندك ليسكت آه تنام في عمق روحي
إرحم فؤادي ودع ضياؤك ينساب في كبدي لتنتشي روحي
في ليل طاعن الوحدة تختنق بي غربتي أهاجر إليك لأتنفسك حد الوجع
كلما حاولت أن أرتق جرحي يصلبني الشوق على بابك
كنت أحتمي من عصف الريح بك ,,لم أكن أدري إنها ستأتي عليَّ من خلالك
بين دهرين ,,يحوك الوجع حلم مكسور الجناح وفي داخلي ضجيج لا يعرف الهدوء
الغيوم لم تعد تجيد المخاض وبراعمي لم يعد لديها القدرة على أن تتفتح ,,فقدت بلسم الحياة ونامت على خاصرة الزمن وهي تئن كلما لاح لها طيفك
ليت قطرات الندى تتعلم غسل عروقي من غبار الأيام ,,والريح تهدأ كلما تلامس وجهي,,فقط ,,من أجلك
أين أخفيك ورائحة أنفاسك تنتشر أينما ذهبت ,,وكلما حاولت أن أتحرر من قبضتك ,,أجدني بدون أن أشعر أعانق ظلك
هذا المساء ,,سأعيد صياغة شوقي لعله يزرعني وردة برية في مداك