مسجونة في المستحيل مشاعري لــو اُطلقت.. ما نال منــــك شتاء
**(( أعيدوا إلينا حديث الهوى ... ولا تستخفّوا هدوءَ النوى فكم من زمانٍ بكا همسَه ... وكم من حبيبٍ عليه انطوى يعبُّ التداني ، وهل يأتسي ... شجيٌّ تفانى غداة انتوى ؟ ))**
ألقيت صبري وارتديت فنائي ودفـــنتُني حيّا بــــقبر عـــنائي
أهـفـو لأنـفــاس الـصـبـاح تـردنــي لـن أكتفـي بالطيـف يمسـك راحـي وأنـا الـوفـيُّ ومــن ميـاهـك أرتــوي وورودُ ثـغــرِكَ تستـبـيـحُ صـبـاحـي الحاء
حرفك كم يمنحنا السعاده يســـعى إلى الســـماء لا هــواده شـــيمتـــه الرفــــعة والضــــياء وبالــــوفاء يســـــتـوي عــــماده
هل لي بوصلك يا حبيبة مهجتي فالقلب كم يصبو ألى لقاياك
كالشمس أوهمت الشتاء بقيظها ذات اشــــتياق فائــــق الإحــراق
**(( قد حملناك عبيرًا راقيًا ... ومددنا نحو ريّاك اليدا يا حبيبي إنّها الذكرى التي ... عن هواها الكون تيمًا غرّدا ))**
دع فؤادك إن نطق .. وإن العقل سبق لا تبالي بالملام .. إذا ما حلّ الشبق
قفي أسمعك ِ بعضا ً من نشيدي فأنت ِ الحب في قلب الوليد ِ