أبحث عن كلمات تعبر عني ..
فلا أجد سوى حروف مشتتة
و علامات استفهام ..
وأخرى للتعجب ..
تدفعني حيرتي الآن ..
أن أشكر حبات المطر ..
المرتطمة في قعر الذات ..
أيقظتْ إلهامي
فــ أطلت من قلمي براعم الحروف
تسكب عصارتها الحبلى بالهموم
ربما ذات يوم ...
يستبدل مداده الأسود بلون الثلج ..
او بـــ لون السماء ..
سيّان عندي
طالما الأمنيات ترقب خطوي ..
ولو من بعيد
عام جديد هطل بغموضه كـــ المطر .. و عام مضى ... كان لحزننا مرتعًا.. بين أصابعه تشتعل نار الألم !! و كلما قلبتْ أرواحنا رزنامة أيامه فرضت الهموم سطوتها .. تقامر بالأعمار..
تلعب ادوار اليأس و الأرق لــ تنهال على الوجنتين دموع الوجع
كلما انحنى الندى .. وغازل بــ استحياء شفاه الياسمين يعزف أوتار الضياء .. في انتظار المطر .. تتعرى الأوراق من صمتها كلما تعثرتُ بالذكريات..!! حفرت على جبين الأرق مقعدا لنا .. كان يحضن أشواقنا .. ويحصي عدد التنهدات في السر والعلن .. ابحث عنك بين زواريب اليوم و لا صوت إلا لإرتطام المطر .. وبعض الكلمات لم يعد لها مكان أو معنى ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسماعيل الجنابي
ساسابق الريح لاحظى ببضع من قطرات المطر ..
الاخت سفانة ..
زخي مطرك علينا لتربى النفوس .. عسى ان تهتز ..
تحياتي
الراقي د. اسماعيل الجنابي صباحك معطر بعبير السعادة والفرح
للعطاء عنوان كبير يجسده المطر حروفا وكلمات .. فتحت سماءه يولد البوح و ينثال الإلها م .. و في حرم أمنا الطبيعة يكثر العزف فهي تتلون دوما بهطوله .. سررت بمتابعتك .. وبما نثره قلمك البهي في هذا الملف .. وكل أملي أن تلقى هنا دوما ما يروي الذائقة بالجمال .. مودتي وتقديري و بيادر ورد