اشباه الرجال طرقت بابي ظهرا غادة مثل الغزال قلت ماخطبك ياذات الجمال والدلال فبكت حتى لقد حنت لها شم الجبال همست اني من اللائي يحاربن الوصال أبتغي عيشا عفيفا دونما قيل وقال جاربتني زمرة ترنو لأقذار الليال حسبوا كل جميل راغبا ذاك النزال فتحسرت على عصر علا فيه القذال وتماهت فيه أنصاف الرجال لبسوا العمة زورا واللحى فيهم طوال وادعوا النبل وخوف الله والدمع المسال حسبوا ان عروشا قد بنوها لاتطال قلت لاتخشين حيفا ولك عم وخال حكمة الله تخطت مابدا صعب المنال فمضت مرتاحة القلب لما آت وحال
في كل زاوية ألم في كل ركن حمم تعلو ودم وطن يعيش بلا أمل الصبح مات على يديه فلاغناء ولازجل ولانرى غير المحن فالغي أطبق فوق أرض الرافدين قيوده والفسق لايأتي لنا الا بآهات الحزن بئس الحماة فقد بدا للناس زيفهم فهم سراق خيرات الوطن في غفلة من الزمن تسلقوا سلالم الغدر وفي العين شرر ماهكذا تورد ياساسة أوطاني الابل فالشعب يعرف بالذي يجري ويعرف مالدجل لكنه يؤمن في صدق المثل ماطار طير وارتفع الاكما طار وقع والشعب جمرته ذكت بلا شعل ستعود يوما بل لقد عاد له صحو الأمل سيلاحق الاشرار صناع الفتن بلا وجل ويزرع الحناء في واد خضل وستثمر الشجرات في أبهى حلل وتطوف أحلام تغني للقلوب وللمقل لاتعجلوا آجالاكم جاءت ولم تغفوا تهادت في الخطى وعلى مهل
آمال مؤجلة ان مر يوم ولم ألقاك فاتنتي ... كأنني في أتون النار أحترق أمسي وأصبح والآهات تصحبني .. وماحلا بعيوني النجم والغسق كفى غيابا وهجرا قد دنا أجلي .. وراح يشكو أنيني الليل والأفق آمالي الغر باتت في غياهبها .. وقد علا الروح خوف شابه القلق متى تعودين كي يحيا بك أملي .. متى متى الحزن عن دنياي يفترق فرشت دربك آورادا معطرة .. واخضر غصن بسوح الحب والورق ياطائر الحب غرد فوق أيكته ..فالطير تسجعه الأفراح والشبق أتذكرين زهورالروض باسمة .. سكرى نقابلها يعلو بها الأرق أم قد نسيت لقاءات يؤججها .. عذب الكلام وهذا المنطق الذلق هيا تعالي فثغر الحب مبتسم ..وهاهو النور في كل الربى غدق بك زماني حلا يومي غدا فرحا .. والحزن ولى وشر الدهر منصعق
عيد ولكن عيد أطل وهل يرضى لنا العيد ... نحيا بحزن وهمي فيه موعود طفل هناك بأسمال ممزقة ... هناك أرملة في قلبها عود شيخ كبير يرى الأيام بائسة ... كل الليالي لديه سوحها سود هنا انفجار هنا لغم هنا كدر ... هناك موت له في الجو تغريد فراتنا سار والأحزان تصحبه ... ودجلة صوتها بؤس وتسهيد أما الرياض فقد ماتت نضارتها ... لم يبق في غصنها ورد وعنقود رحماك ربي فان الدار خالية ... من ساكنيها وفيها الذكر محمود وقد رفعنا أكفا للسما علنا ... أنت الكريم ترى بل أنت موجود ارحم عبادك فالآهات قد صعدت ... الى العلا معها للوضع تنديد
جرح بلا ضماد قالوا أتينا كي نوزع كل ثروات البلاد ونحقق الحلم الذي قد غلفته رؤى الرماد وأقسموا بل كرروا القسم المعاد نحن الذين أتى بنا الرب بحكم ذي رشاد فاذا بهم قطعوا الزهور ودمروا كل الوهاد شتلوا مكان الورد شوكا من قتاد والجرح ظل يئن ينزف لم ولن نجد الضماد
هل لك شك في عيوني ألق الشوق سما فأنار الدرب يانورس حبي أنت في قلبي ربيع عاطر حبك يغلي بصدري قد دعاني وأنا جئتك أسعى للقاء وألبي وأنا أعلم ان الحزن يجري هاربا وقت رؤاك هو ذا قلبي به الآلام تحيا وأنين فيه يعلو كلها تمضي متى ماكنت قربي وبجنبي بعد هذا هل لك شك بحبي ابعدي الشك تعالي لنغني نملأ الساحات شدوا رقصات تسعد كل البشر قد مضت ساعات هم وكدر قبلاتي لك أعذب من شهد بعدك أودى بجفني السهد فتعالي صوتك يطرب قلبي حسنك يطرد تعبي ويزول الشك عنك وترين الشوق يملأ مسك دربي اي وربي
دنيا ستون عاما مضت والقلب يسألني ........... ماذا جنيت من الدنيا وأهليها فقلت آلامها تبقى تلاحقنا .............. نمسي على ضربات من مطاويها نرى المنافق يسمو في مراتبها ........... أما الشريف فيعيى في معانيها تعلي سفيها جهولا في منازلها ........... وتجعل السارق المعتوه حاميها بالأمس يصرخ يحيا من به أمل ....... . واليوم يهتف تمجيدا براعيها ما خانني الدهر بل خان الذين أتوا ....... باسم الديانة تسفيها وتمويها فقربوا كل أفاك وذي دجل .............. وأبعدوا من جرى في درب باريها لذا شكونا لباني الكون مأزقنا .......... قد جاء صوت ينادي أنتم فيها من الذي اختار محتالا وذا كذب .......... من الذي صاح ذا يعلي أمانيها كفوا العتاب وسيروا في مبادئكم .... يتيه كل كذوب في بواديها باسم الحسين علت في الخلق رايتهم .... كذبا وزورا وتدليسا وتسفيها رأوا به ما يزيد المال عندهم .......... تبختروا وتعالوا في شواطيها ان الحسين براء من سلوككم ...... فراية الحق في يمناه يعليها ان الحسين لنور في مبادئه .......... كل المخاضات يدنيها فيطويها
تشطير قصيدة استغفار على ثرى عرفات للشاعر حسين الشافعي ( صعدوا بارواح الى عرفات) .......... وقلوبهم تسمو بكل ثبات وسحابة العرفان تنشر ظلها .......... ( والشوق يحدوهم الى قربات ) ( يتقربون هناك عند مليكهم )...... . ولقد تحلوا بارتفاع صفات يدعونه بأكفهم ولسانهم ......... ( ومليكهم يهدي لهم قبسات ) ( فيرون في ذاك الصعيد طهارة ) ... دلت عليه أروع الجبهات ورنوا الى خطو الحجيج ونورهم ... ( ويرون أنفسهم بأطهر ذات ) ( فكأنما يوم القيامة يومهم ) .... فيه تجمع نور كل شتات يسعون في ليل البطاح وفجرها ...( فهم من الأجداث سيل قطاة ) ( ودعاهم داع الى نبذ الهوى ) ... وتجنب الحسرات والزفرات فاذا رايتهم ترى سيل الهدى .... ( فكأنهم سيقوا الى عرصات ) ( وتجمعوا زالت هناك فروقهم ) ... الفرق بالتقوى وبالصلوات هبوا زرافات الى رب الورى ..... ( وتوحدوا في وقفة الوقفات ) ( وقفوا فمن مبدي النياحة نادما ) ... . فتراه يشكو من حصاة قذاة والبعض يجري نحو غسل ذنوبه .... ( يبكي ومن يرجو سبيل نجاة ) ( وقلوبهم لله تشكو ضرها ) ..... وأنينها من بارقات شباة عانت وقاست من صروف زمانها ....( فالضر مؤذيها مع الكربات ) ( ونداؤهم لبيك يارب الورى ) ... . يعلو فيزهو في ربى الفلوات نادوا بقلب مؤمن متضرع ........ ( لبيك مرجوا لنيل هبات ) ( لبيك معروفا بأرحم راحم ) ... أنت العفو وغافر الهفوات رب الجلالة أنت من نشكو له ...( فارحم الاهي من لعفوك آت )
عام جديد وآمال ضائعة جديد يرينا الخوف والسغبا ........ لكننا نتحدى الأين والتعبا ملامح العام تزهو في دلالته ...... فقد أنار لنا التاريخ والحقبا لكن سيرته أضحت بلا هدف.... قد أرهقت حالبا منا ومحتلبا كيف السرور وكل الناس في حزن ... ظمآنة ويداها تملك السحبا كأننا غرب والدار مظلمة ........ فقد فقدنا مطاليبا ومكتسبا أتوا الينا بدين كله بدع ..... أراهم كنياق تحمل القربا عاشوا على فضلات الغرب كلهم ... لما أتوا سرقوا الآثار والذهبا أما أياديهم صارت مضرجة .. لأنها تطلب الأموال والرتبا لكننا نتحدى كل مارقة .... فحرفنا يكشف المستور والريبا
ضاع الخيط والعصفور بالله قولوا ماالعمل ودولة الرئيس صامتا أرى ولم يزل الشعب كل جمعة يخرج في تظاهره أحزابه وكلها أعلنت المؤازره ودولة الرئيس قال اخرجوا أنا الذي سيضرب السماسره فكلهم أبناء أم عاهره هيا اخرجوا لكم عيوني ناظره وفجأة وفي أياد ساحره تحولت ضربته للشعب واليأس هطل وظلت السماسره تصول من دون خجل أهكذا ياسيدي سيفك فينا قد نزل كنت لنا أنت الأمل لكن فجرنا أفل فضاع منا الخيط والعصفور والسراق قد ركبوا الجمل بما حمل ماهكذا يادولة الرئيس تورد الابل