بوح كاد من نزقه أن يهتك وجه الصفحات تعنُّتا وتجبُّرا وإصرارا..
بوح من أعماق كاتب تمرد.. ولطالما على لغة الأدب..
وأجبرها على إيراد مفاهيمه بثبات منقطع الرفض والتردد!
نص على طريقة القصيدة النثرية في أكثر جوانبه.. احتفاها واحتذاها..
فيه من معاناة ذاتية شديدة العمق، حد ذهول الكلمات نفسها من لغة الكاتب المتألم!
لكنةٌ تصعَّر أسلوبها حد إغراق كائنات النص عموما بشيءٍ من يأس ما..
وانتقاء طبيعي للفظات طرأ لقريحة الكاتب حال نزعٍ انتاب الروح، فجاءت:
يستبد، تفتق، يشتد، فتقبض، يحتشد، تهتك، تهالك، تنازع...
لترسخ في ذائقة القارئ عمق الوجع القابع سويداء القلب، صارخا حد الهذيان فعلا!!
وكأن لا شيء يصلح لشيء.. ولا شيء ينفع مع شيء.. !
لا أرض تقبل غيثا، ولا أمداء تستقبل شمسا.. ولا حياة في الحياة..
والمغزى كان هنا:
خربشة حلم مستوجع في القلب تشتكيه أوردتها
تسحقُه عصبيتُها يثقل داخلها...
جاء ليلخص نص أديبنا بعبارة ولا أجمل.. رغم أنِّها وهنِّها ولأواء ما بين سطورها المتوعكة إبان البوح العارم!
هو نص نفسيٌّ بامتياز.. أو ربما ما بعد نفسي.. حيث تلاشت النفس هنا وبات بخارها المتصاعد بعيد احتراق واقعي يبوءُ بالمعاناة
وأية معاناة!!
**
العمدة القدير والشاعر الحبيب علي
حفظكما الله وسلمكما وكل الشكر لجهودكما المبذولة هنا لإحياء هذه المساحة القيمة الجميلة
تقديري والاحترام
قراءة العزيز الفاضل ابني ألبير
بيني وبينك سيرورة لن تتوقّف ولن تنتهي عند قراءة
أنت وأنا في بحث دائم عن أفق مشترك يجمعنا في نصّ يقول كلّ نوابضنا
نوابض تتسلّل منها جمرات القلق والتّشظي لما يحدث على هذا الأرض وبهذه الأوطان
فكلّ مرور منك على كتاباتي المتواضعىة أحسّه اضاءة تشرّع للآتي
تقتنص ما ترسّب لتعيد تشكيله على نحو مغاير تتموأج على أوتاره التّوق الى الأفضل
بُنيّ الحبيب
لتبق الكتابة والتواصل بيننا عيوننا التي نرى بها القبيح جميلا والمحزن بهجة .
محبّتي و
الله ما اجمل الوصف كانه روح تحلق حولها
تصفها من جوانب شتى كانها الروح
كاتب النص استخدم الافعال المضارعة في عباراته
اشارة للحال والاستقبال .. فلا يكاد يخلو سطر منها
ابدع واقعا واجاد واصفا الاسلوبية مكينة ببصمة روح
اعتقد ان النص لاخي الحبيب البير ذبيان
وحياكم الله ال النبع الكرام
أخي عامر الحسيني
مرور رائع مكثّف بالقراءة الجيّدة .
توقّفت فيه عند أبنية صرفية هامّة في النّص
فشكرا لهذا البهاء الذي يشي بروعة التّلقي عندك
محبتي وامتناني دوما
ولك باقة
نص صاخب بالفعل ،
سبك بمداد من ذهب ، بلغة فلسفية بليغة وألفاظ فذة عميقة الدالة ..نص يطرح اختلاجات الروح .. شجونها ..توترها .. صراعاتها للتحرر من ليل طويل ..ثقيل ،، ووجد عليل ..
نص فني راق ،نسج خيوطه كاتب محترف ترك مساحات متسعة للتحليق في فضائه ؛ليشارك القارئ متعة الكتابة ..نعم هو من بعض النصوص التي يكمل فيها القارئ كتابة فراغ الكلمات على هواه ، وتماشيا مع رغبته
في التعاطي مع وجدانيات الخاطر
وليس فراغ الإحساس أو المضمون ..
أجزم أنه من قلم فذ ..
مصقول باللغة ومتخم بالشعور فقد كدت أن ألامس روح كاتبته .. التي أظنها أنثى مفطورة على الرهافة والرقة ..
،
هنا روح تسعى للإنعتاق بكل ماتحمل الكلمة من معنى
تكابد الليل بطوله وظلمه وقسوته وظلمته
وكأنه حجر يطبق على صدرها ويعتصر مقلتيها ..
لفسحة من النور ..الأمل ..الربيع .. هدأة الوجد ..
- الحب الذي يروي ويسعد "يمسح على جبين القلق والتوتر "
( حديقة البيت )
رائع هذا التشبيه وتلك الأرواح التي مرت بقلب الذات الشاعرة تلك الذكريات الوردية التي أزهرت يوما وأثمرت ونضجت لكنها بعد النضوج ..عطبت - ككل المشاعر التي تشعلنا يوما ثم تطفئنا ذات غياب أو خيبة
وتبقينا رمادا ..!!
ثم قالت : ( الغصن فاحم )
هنا عقارب الزمن يعلو صوتها إذ تبتعد بالصبو ..الحب ..فيتهدل غصن القلب .. لا بل يحترق
"""
لله ماأروع هذا الجمال وأنداه
سلمت اليد التي كتبت والروح التي عبرت
ومعذرة لضيق مشاركتي لأني على الفون
وربما لي عودة لرصد حركة الأفعال والدلالات المختارة بعناية فائقة ..
مساء الورد عليكم جميعا
وألف شكر على هذه المساحة المشوقة
شكرا لعمدتنا الغالي ..أمي الحبيبة
التميمي الرائع ..صاحب القلم المعطاء
محبتي لكم وجل احترامي
المنية العزيزة
شرف ينالني بقراءتك الرّائعة المتبصّرة في جوانب النّص ومعانيه
وشهادتك تزيدني مثابرة على تطوير أدائي في الكتابة لأنّها تجيئ من قامة أدبية متضلّعة متميّزة في الإبداع
مبدعة لا يشقّ لها غبار تضيف للسّاحة الأدبية انجازات كتابية رائعة بليغة حافلة بزخرف اللّغة وترفها .
وكم رأيتني متأثرة بحضورك للقراءة رغم ملازمتك للفراش بسبب توعك صحيّ خفيف ...فهذا من رفعة خلقك الأدبي وترفه
أسأل اللّه أن يشفيك ويمنحك دوما الصّحة لننعم بنبضك وحرفك
شكرا منية القلب ...صديقة الحرف والنّبض والرّوح
لك باقة ......
بوح كاد من نزقه أن يهتك وجه الصفحات تعنُّتا وتجبُّرا وإصرارا..
بوح من أعماق كاتب تمرد.. ولطالما على لغة الأدب..
وأجبرها على إيراد مفاهيمه بثبات منقطع الرفض والتردد!
نص على طريقة القصيدة النثرية في أكثر جوانبه.. احتفاها واحتذاها..
فيه من معاناة ذاتية شديدة العمق، حد ذهول الكلمات نفسها من لغة الكاتب المتألم!
لكنةٌ تصعَّر أسلوبها حد إغراق كائنات النص عموما بشيءٍ من يأس ما..
وانتقاء طبيعي للفظات طرأ لقريحة الكاتب حال نزعٍ انتاب الروح، فجاءت:
يستبد، تفتق، يشتد، فتقبض، يحتشد، تهتك، تهالك، تنازع...
لترسخ في ذائقة القارئ عمق الوجع القابع سويداء القلب، صارخا حد الهذيان فعلا!!
وكأن لا شيء يصلح لشيء.. ولا شيء ينفع مع شيء.. !
لا أرض تقبل غيثا، ولا أمداء تستقبل شمسا.. ولا حياة في الحياة..
والمغزى كان هنا:
خربشة حلم مستوجع في القلب تشتكيه أوردتها
تسحقُه عصبيتُها يثقل داخلها...
جاء ليلخص نص أديبنا بعبارة ولا أجمل.. رغم أنِّها وهنِّها ولأواء ما بين سطورها المتوعكة إبان البوح العارم!
هو نص نفسيٌّ بامتياز.. أو ربما ما بعد نفسي.. حيث تلاشت النفس هنا وبات بخارها المتصاعد بعيد احتراق واقعي يبوءُ بالمعاناة
وأية معاناة!!
**
العمدة القدير والشاعر الحبيب علي
حفظكما الله وسلمكما وكل الشكر لجهودكما المبذولة هنا لإحياء هذه المساحة القيمة الجميلة
تقديري والاحترام
قراءة العزيز الفاضل ابني ألبير
بيني وبينك سيرورة لن تتوقّف ولن تنتهي عند قراءة
أنت وأنا في بحث دائم عن أفق مشترك يجمعنا في نصّ يقول كلّ نوابضنا
نوابض تتسلّل منها جمرات القلق والتّشظي لما يحدث على هذا الأرض وبهذه الأوطان
فكلّ مرور منك على كتاباتي المتواضعىة أحسّه اضاءة تشرّع للآتي
تقتنص ما ترسّب لتعيد تشكيله على نحو مغاير تتموأج على أوتاره التّوق الى الأفضل
بُنيّ الحبيب
لتبق الكتابة والتواصل بيننا عيوننا التي نرى بها القبيح جميلا والمحزن بهجة .
محبّتي و
******************
**
*
سلمكم المولى ورعاكم لنا أمي لؤلؤة المكان
بوحكم العابق بحناكم شرَّف الساحة هنا وزينها بأمديتكم القصية المضامين
طبت قلبا وقالبا يا نبيلة
محبتي الكبيرة
ومن هنا لك... كل ثانية وأنت بألف ألف خير ولا ضرنا الله فيكم أبدا
صباحكم نور أحبتي ولعلي صباحٌ يتلألأ بالمحبة
عمدتنا الغالي
حرصك على أن ترافقنا في هذا القسم رغم تواجدك خارج أرض العراق الشّامخ يُسعدنا جميعا ويملأ القلوب فرحا وبهجة
فأنت من سواري وأعمدة هذا النّبع الرّاقي الذي لا نستغني عنها أبدا أبدا....
لا غيّب اللّه لك قلبا بيننا
فأنت الفرح عندما يغيب الفرح من القلب
سلمتَ
شفاك اللّه
وعافاك .