آخر 10 مشاركات
حبي لغزة (الكاتـب : - )           »          مناص (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أعنّي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان الشاعر /ياسر سالم (الكاتـب : - )           »          ماقد عساه بأن يفيد كلامي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          نبؤة نزار قباني في قصيدنه(هوامش على دفتر النكسة) قراءة وتحليل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الخليفة العباسي احمد الناصر (الكاتـب : - )           »          ديوان الشاعر / ألبير ذبيان (الكاتـب : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          عندما تكون سؤالا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > نبع من على جدران الزمان

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-26-2012, 03:01 AM   رقم المشاركة : 71
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

الفقير والبقال


كان هناك رجل فقير.... زوجته تصنع الزبدة و هو يبيعها في المدينة لاحد البقالات

وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو
...
وهو يبيعها لصاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت

وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن…

فقام و وزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها ٩٠٠ جرام، فغضب من الفقير

وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب وقال له لن أشتري منك يا غشاش

تبيعني الزبدة على أنها كيلو ولكنها أقل من الكيلو بمائة جرام

حينها حزن الفقير ونكس رأسه
ثم قال :

نحن يا سيدي لا نملك ميزان ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقال كي أزن به الزبدة

الحكمة


تيقنوا تماماً أن
(مكيالك يُكال لكَ به)
قى الارض وفى السماء












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2012, 01:43 PM   رقم المشاركة : 72
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

القرد وعجل البحر


جلس قرد على شجرة جوز الهند الى جوار ترعة.
والتقط ثمرة من ثمارها وألقاها الترعة فأحدث ذلك صوتاً أعجبه فألقى ثمره ثانية ثم ثالثة.
وحدث أنه كان فى الترعة عجل بحر، التقط هذه الثمار وظن أنها دليل محبة له من القرد الذى ألقاها له ليأخذها.
فخرج وتحدث الى القرد واعجب بذكاء القرد وحكمته.
وظل يتردد عليه كل يوم، ويسهر معه الى ساعة متأخرة من الليل يتحدثان كصديقين.
وهكذا كثر غيابه عن مسكنه واسرته.
فتضايقت زوجة عجل البحر من كثرة غيابه وتأخره فى الرجوع مساءً.
وما كان منها إلا أنها شكت حالتها الى جارة لها عجوز وحكيمة.
فنصحتها هذه الجارة أن تتمارض.
ومتى أتى زوجها ولاحظ مرضها وعجز عن معرفة سبب المرض وعلاجه،
تقول له: الأفضل أن نستشير جارتنا العجوز...
ونجحت الخطة. وحضر الزوج ولم يعرف كيف يتصرف فى علاج زوجته،
وكان يحبها. فأحضرا الجارة العجوز التى كشفت على الزوجة وقالت إن علاجها الوحيد هو قلب قرد،
إذ كانت قد عرفت أن سبب تأخره عن بيته هو بسبب صداقته مع القرد، وانشغاله فى السهر معه...
ورجع الزوج كئيباً الى شجرة جوز الهند حيث تقابل مع صديقه القرد.
وفى حديثه معه، قال إن له بيتا فى جزيرة عبر النهر جميلة جداً وطلب من القرد أن يزوره هناك،
فقبل منه ذلك. وقفز القرد على ظهر عجل البحر الذى سبح به الى الجزيرة التى يوجد فيها بيته
وكان عجل البحر كئيبا ومتحيراً فى أمره ومفكراً: هل يترك زوجته لتموت فى مرضها،
وعلاجها الوحيد هو قلب قرد؟ أم يخون صديقه الذى يحبه، ويغطس فى الماء، ويموت القرد الذى لا يعرف السباحة؟
ولاحظ القرد كآبة عجل البحر وحيرته فكلّمه بصراحة وأن علاج زوجته هو قلب قرد!
فأجابه القرد، وقال له: لماذا لم تخبرنى بذلك عند الشجرة؟
ذلك لأن لنا عادة نحن القرود اننا اذا زرنا صديقاً لا نأخذ قلبنا معنا، لئلا نفتن بزوجته.
فهلمّ بنا نرجع الى الشجرة، وصدقه العجل ورجعا.
ولما وصلا قفز القرد الى أعلى الشجرة وقال له: علاجك يا صديقى أن ترجع إلى زوجتك
ولا تعود تسهر معى فتتأخر عنها..

الحكمة

فكر قبل أن تتصرف












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2012, 06:15 AM   رقم المشاركة : 73
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

الطبيب

دخل الطبيب الجراح المستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى ، وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟ فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله. فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟.
تركه الطبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر. ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.
ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك! وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده!.


الحكمة


لأننا دائماً نرى جانباً واحداً فقط )وهذا طبيعي ) و


ولانستطيع رؤية بقية الجوانب)وهذا أيضاً طبيعي) و


ولكن ( الغير طبيعي ) أن ننسى ذلك دائماً


ولانذكر أنفسنا بأن هناك جوانب لانراها


وعلينا أن نترك مساحة فارغة لها


وهو فن علينا أن نتعلمه












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2012, 08:38 AM   رقم المشاركة : 74
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

الخبازة والأحدب

يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم
وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا وتضعه على شرفة النافذة لأي مار جائع ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقيرأحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهارامتنانه
لأهل البيت كان يدمدم بالقول:
الشر الذي تقدمه يبقى معك
والخيرالذي تقدمه يعود إليك
كل يوم على هذا الحال
بدأت المرأة بالشعوربالضيق لعدم إظهار الرجل للامتنان للمعروف الذي تصنعه
وأخذت تفكرقائلة:
كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته
الغامضة وينصرف ، ترى ماذايقصد؟!!
وبيوم أضمرت بنفسها أمرا:
سوف أتخلص من هذا الأحدب فأضافت بعض السمّ لرغيف الخبز الذي صنعته وكانت على وشك وضعه على النافذة ولكن بدأتيداها بالارتجاف
ما هذا الذي أفعله؟!
قالت لنفسها وهي تلقي بالرغيف ليحترق بالنار ثم صنعت رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة وكالعادة جاء الأحدب واخذالرغيف ودمدم جملته
كان للمرأة ولد غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما
في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم
دق باب البيت مساءاَ وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه
قال:
إنها لمعجزةوجودي هنا
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي وكان الرجل طيبا بالقدرالذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله
وقال لي: أن هذا هو طعامه كليوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا فلو لم تقم بالتخلص منه بالنار لكان ولدها هو من أكله
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب
الشر الذي تقدمه يبقى معك
والخير الذي تقدمه يعودإليك



الحكمة



افعل الخير ولا تتوقف


حتى لو لم يتم تقديره وقتها


لأنه يوم ما حتى لو لم يكن بهذا العالم


سوف يتم مجازاتك


عن أفعالك الجيدة التي قمت بها


في هذا العالم














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2012, 12:10 PM   رقم المشاركة : 75
نبع فضي
 
الصورة الرمزية رياض محمد سليم حلايقه





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رياض محمد سليم حلايقه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

الأخت سحر
حكاية جميلةزفيها حكمة كبيرة
وكما يقول المثل من حفر حفرة لاخيه وقع فيها
والعكس صحيح
دمت بخير













التوقيع


الجنة تحت أقدام الأمهات

  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2012, 08:10 AM   رقم المشاركة : 76
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

الصدقة

كان رجل ينزل خروفاً قد اشتراه .. فانفلت الخروف وهرب !! وصار الرجل يطرده ، حتى دخل الخروف بيت أيتام فقراء !!

وكانت أم الأيتام تنتظر كل يوم عند الباب من يترك لها طعاماً وصدقة عند الباب فتأخذها...

وقد اعتاد الجيران فعل ذلك... فلما
دخل الخروف الباب خرجت أم الأيتام فنظرت فإذا جارهم أبو محمد عند الباب وهو مجهد ومُتعبً!! ..
فقالت له : اللَّـَـَـَـْـْہ يجعلها صدقة واصلة يابو محمد !!...

وهي تظن أنه متصدق بهذا الخروف !!،
،،
فما كان منه إلا قال : الله يتقبل واسمحي لنا يا أختي عن التقصير معكم !!!!!!!

فالتفت الرجل تجاه القبلة وقال: اللهم تقبله مني ..
وفي اليوم الثاني خرج الرجل بعد الفجر ليشتري خروفاً جديداً فرأى سيارة محملة بالخرفان واقفة فاشترى من صاحبها أسمن من خروفه البارحة .
.
سأل أبومحمد عن السعر،،،
فقال البائع: خذها ولن نختلف !! فحمل الخروف السمين للسيارة..

فقال البائع :هذا الخروف دون ثمن،،، والسبب أن الله رزقني هذه السنة بميلاد كثير من الغنم،، فقلت : نذر عليّ إذا كثرت الغنم أن أعطي أول مشترٍ مني خروف هدية ..
فهذا نصيبك..

الحكمة
الصدقة وما أدراك مالصدقة” تصّدقُواَ “ فـَ / ليّسَ للگفنْ جيوب












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2012, 08:26 AM   رقم المشاركة : 77
نبع فضي
 
الصورة الرمزية رياض محمد سليم حلايقه





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رياض محمد سليم حلايقه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

الأخت سحر
حكاية ذات معنى عميق
وغائدة كبيرة لمن يعي
ما نقص مال من صدقه
والله يعطي عشرة اضعاف ما نتصدق به
ربما في الدنيا وربما في الأحرة
دمت بخير













التوقيع


الجنة تحت أقدام الأمهات

  رد مع اقتباس
قديم 12-09-2012, 09:32 PM   رقم المشاركة : 78
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون



رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا , فقرر الرجل السفر لطلب العيش , فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر , وإذا زادوا يوما واحدا فأن حرة طليقة تفعل ما تشاء ... واوعدته زوجته بذلك وسافر وترك امرأته ولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا
سافر إلى إحدى البلدان حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه
وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :-
لقد قررت العودة إلى البيت لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك
قال له صاحب الطاحونة :-
اشتغل عندي عاما آخرأرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه
قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها
فحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة
وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه
فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية
وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك
اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته
وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة
كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك
فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟
أجاب الشابان :- انه والدنا
قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟
أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح
قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟
أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية
قال الرجل :- وكم يأخذ ؟
أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية
قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر
إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة
كفاني اسمع ما يقول واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز
فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت
وتابعوا مسيرتهم
قال الرجل في نفسه :-
عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية
يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ..؟؟؟
ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز
قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب
واعرف ما الذي يجري وصمت
وتابعوا مسيرتهم
وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول
كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة
سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة
بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال
وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة
وأعطاها للعجوز
اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :-
قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت
وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا
وعاد العامل إلى قريته وفي الطريق وصل إلى حافة نهر وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له ولم يحاول دخول النهر
جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل وفي هذه اللحظات سمع صوتا وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض
قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟
قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج
فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط
وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل وكانت أرجله تسكب ماء امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة ثم اتجه نحو قريته
ولما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم
قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية كانت الجثث قطاع طرق سرقوا في أثناء الليل احد المارة ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات اخذ الرجل النقود وضع على جنبه احد المسدسات وتابع سيره وفي المساء وصل إلى بيته فتح الباب الخارجي وصل إلى ساحة الدار
وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي
كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة
نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات
وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه
وكان ظهره للشباك
فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :-
أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري وتنتظريني حتى أعود والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ...؟؟؟
امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت
ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين
قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار
وبدأ بالعد واحد ... اثنان .. ثلاثة ... أربعة ...
وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-
يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي
كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي
ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟
قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي
ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط
ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة
لتعذبت عليها ابد الدهر
وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما
انتظرتموه

الحكمة

قبل أن تتقدم خطوة عليك أن تفكر












التوقيع

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-09-2012 في 09:39 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 12-09-2012, 09:36 PM   رقم المشاركة : 79
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

فكر جيداً قبل أن تفعل


خرج أحد الولاة ذات يوم في جولة بالسوق متنكراً في زي تاجر، فمر بدكان قديم شبه خال من البضائع والسلع، وفيه رجل طاعن في السن جالساً على مقعد خشبي قديم، نظر الوالي في أرجاء الدكان فلم ير سوى بعض اللوحات، فسأل صاحب الدكان: جئت السوق لأشتري... فماذا عندك؟ فأجاب الرجل بهدوء وثقة: عندي أغلى بضائع السوق! ابتسم الوالي متعجباً وقال: هل أنت جاد في ما قلت أم تمزح؟ فأجابه: نعم أنا جاد جداً، فبضاعتي ثمينة. فسأله: ماذا تبيع يا رجل؟ فأجابه: أنا أبيع الحكمة، ولم يبق عندي سوى لوحتين، أمسك الوالي بإحدى اللوحتين ومسح عنها الغبار، فوجدها مكتوباً عليها «فكرّ قبل أن تفعل»، فقرر الوالي أن يشتريها، وبعد أن قبض الرجل ثمنها طلب منه أن يضعها في مكان بارز. مرت أيام وأسابيع وشهور والوالي يعيش في سلام وأمان واستقرار، قرر قائد الجند اغتيال الوالي عن طريق الحلاق لينفرد هو بالحكم، وعند تنفيذ الخطة توجه الحلاق إلى قصر الوالي، فشاهد اللوحة المكتوبة «فكر قبل أن تفعل»، فارتبك الحلاق وأخذ يُفكر بالنتائج وعندما وصل إلى الوالي انهار وهو يبكي، وصرّح للوالي بتفاصيل المؤامرة، وبيّن له أن هذه الحكمة «فكر قبل أن تفعل» السبب في صرفه عن تنفيذ الجريمة.


الحكمة

لو فكر كل واحد منا في مكان بارز، لكانت له خير معين في صرفه عن أي قرار بسرعه لا يعرف نتائجه.












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 01-23-2013, 01:18 PM   رقم المشاركة : 80
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاوي

راكب الدراجة

... مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.

المغزى من القصة


(ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي!).














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::