بعواطف يفتخر المجد *** ويفيض بأحرفها الشهد
في غربتها ليست تنسى *** وطنا قد طال به البعد
وعواطف شاعرة مثلى *** مذ كان يخامرها الود
ملأى بعواطف صادقة *** الكل لمنبعها يعدو
رمز للأم عطاءات *** رمز كالبحر له مد
منفاك لهيب مستعر *** وبلادك يقتلها البرد
وتلاشى الموعد بينهما *** ضد قد أنهكه الضد
مبدعتنا الكريمة الفاضلة عواطف الخير
مررت من هنا كما يمر ظامئ بنبع سلسبيل فعرفتك اكثر وعلمت انك رمز للمرأة العصامية البطلة التي تصنع من جرحها نورا يهتدي به الآخرون..
لا قيمة للإنسان يأتي إلى الحياة ولا يقدم لها شيئا أو يترك أثرا ومن هنا قال المتنبي :
وتركك في الدنيا دويا كأنما *** تداول سمع المرء أنمله العشر
وبمناسبة عظيمة كهذه تنثال الأمثلة تترى حول الألم والأمل
فالألم الخلاق هو الذي يفجر التحدي في النفس وبذلك يولد الأمل بأن أجمل الأيام تلك التي لم تأت بعد فالإنسان الحق لا ينساق أمام الريح بل يسوقها امامه كما فعل بطل همنغوي في العجوز والبحر وهو القائل:
قد يتحطم الإنسان لكنه لا ينهزم
وأمنا الغالية عواطف ألم وأمل
نبع فياض بالحكمة والحنان والصبر الجميل
اللغة تبقى مرة وباب الابجدية ضيقا امام هذا العالم الرحيب الذي اسمه: عواطف عبداللطيف
سلام لقلبك خير السلام**** بضوئك يهرب منك الظلام
سلام.. سلام
السيدة المبدعة عواطف عبد اللطيف , خرجت من بين أنقاض المجتمع العراقي ومن بين رماد الإرث الإجتماعي المنهار والقيم العربية التي إضمحلت وحل محلها الهدم والإنتقام , أقول خرجت السيدة عواطف لتثبت قوة جذور المرأة العراقية رغم العواصف الهوجاء التي عصفت بالجسد العراقي , خرجت لتقدم النقيض للثقافة الهشة والأدب المادح , فأنبتت أغصاناً منفتحة للأدب الملتزم والذي جعل هموم الشعب العراقي تقفز فوق الهموم الخاصة وتواصل هذا الأدب مع هموم الفرد وآلام الأمة حتى حين أصبحت السيدة عواطف في المهجر , فأخذت تنقل الصورة الواضحة لمجتمع الديناميت وأطفال الشوارع والأرامل المتسولات .
من المعروف أن الفرد العربي قد تعود على أن يسير الى الأمام وعينيه الى الخلف , لكني أرى الشاعرة عواطف تسير الى الأمام قُدماً وعينيها الى الأمام .
لقد قررت أن أكتب بحث مسلسل عن شخصيات نسائية متفردة وقد بدأتها بالقاصة العراقية المعروفة ( صبيحة شُبر ) , وسأكتب عن الشاعرة ( عواطف عبد اللطيف ) ضمن هذا البحث .
أتمنى لكِ كل الخير والنجاح والتألق , وأُحيي قلمك الواعد ومزيد من العطاء لأجل الثقافة العربية الجديدة .
وشكراً .
من بين ركام الموروثات المجة ، وأنقاض القهر ..
تأملنا أطلالاً ورسوماً دارسة ، ووقفنا نجمِّل أرواحنا بإبداع مداف بالمحبة والولاء ، الموروث عن حَسَب ونَسبَ.
فهززنا بجذع النخلة البرحية ، حين داهمنا القلق ، لتساقط علينا رطباً جنيا ..
واسترقنا السمع لحفيف سعفها ، كي نجهض أصوات المفرقعات المستوردة خصيصاً للعِراك ..
ورددنا تراتيلها في ( ليلة عرس ) صبيحة شُبَّر .. وكانت ناهدة محمد علي ، على رأس المحتفلين .. فشكراً لها.
أتقدم بجزيل الشكر والتقدير
الى جمعية المرأة النيوزلندية العراقية الثقافية
التيار الديمقراطي فرع نيوزيلند
الهيئة الادارية لجمعية الثقافة العربية النيوزلندية
ولكل الأحبة في هذا الحضورالرائع
فلكل واحد منكم في نفسي عطر خاص وذكرى
ديوان خريف طفلة
يتألف من قصائد شعر عمودي وتفعيلة
قام بمراجعته كل من
الشاعر جميل داري من سوريا
الشاعر محمد سمير من فلسطين
تصميم الغلاف للفنان عمر مصلح من العراق
لهم الشكر
أتقاطر منك
قصيدة نثر ونصوص أدبية
قام بمراجعته كل من
الشاعر جميل داري من سوريا
الدكتور عبدالمنعم ناصر من العراق (اعتذر عن الحضور والمساهمة في هذا اليوم لسبب طارئ فقد كان من المقرر أن يقدم دراسة عن أتقاطر منك )
تصميم الغلاف الفنان عمر مصلح من العراق
لهم الشكر
وجهاً لوجه
نصوص ورسائل أديبة مع قصيدة الومضة
قام بتدقيق
الشاعر جميل داري من سوريا
الشاعر محمد سمير من فلسطين
لوحة الغلاف للفنان العراقي سامويس
لهم الشكر
مع الأسف لم استلم منه الا عدد قليل بسبب ضياع الشحنة وعدم وصولها لحد الآن
ديوان الوفاء
لشعراء منتديات نبع العواطف الأدبية في رحيل الشاعر المرحوم عبدالرسول معله من النجف أحد مؤسسي منتديات نبع العواطف الأدبية
منتديات نبع العواطف اخترقت الحواجز والحدود بين الدول العربية
بعدت عن كل ما يدعو الى التفرقة
ليكون الأعضاء قلب واحد هدفهم الرقي بالحرف والكلمة
ولا يفوتني أن أخص بالشكر كل من
الشاعر المرحوم عبدالرسول معلة
الشاعر مصطفى السنجاري
الشاعر عادل الفتلاوي
الشاعر عواد الشقاقي
من العراق تعلمت منهم الكثير وشدوا على يدي لأستمر وتركوا في عمق روحي أثر
وشكر خاص الى الأستاذ شاكر السلمان لتحمله مسؤولية طبع الاصدارات في العراق وارسالها لي حيث أقيم.
ولكل من رافقني على طريق الحرف ومد يده البيضاء لي من أجل أن أستمر
سواء هنا أو هناك ولكل عضو من أعضاء منتديات نبع العواطف الأدبية.
ولكل المتحدثين
وفي ختام كلمتي أشكر ابنتي رسل وزوجها الدكتور قصي على كل ما قدموه لي خلال اقامتي معهم فقد فتح لي الدكتور قصي قلبه قبل بيته بعد أن عصفت بي الريح من كل جانب وفقدت الوطن والزوج والبيت والعمل في لحظة.
مع قبلة أرسلها عبر المسافات لابني الغالي أحمد
وفق الله الجميع لما فيه الخير
قرأت بعدها قصائد من خريف طفلة واتقاطر منك ووجهاً لوجه
سيدتي الأندى
ألشكر لكِ وكثير الإمتنان
كونك الراعية المثلى لكل نتاجاتنا
ولا فضل لأحد عليكِ .. فأنت السبّاقة في النايرات
لك ننحني
لسنا الآن بصدد تقديم نقد تحليلي لشعر وخواطر السيدة عواطف , فهذا الأمر متروك لذوي الأختصاص ,ولكنني سأحاول جاهداً تقديم شاعرتنا عواطف من خلال ديوانها (خريف طفلة).
نشرت السيدة عواطف قبل عدة سنوات خاطرة في جريدة الجالية وكانت مليئة بالحزن واليأس. كتبتُ في حينها تعليقاً كنت أتمنى فيه أن تختم النهاية بكلمة تفاؤل واحدة على الأقل, ولكنني لم ألق أي تجاوب ولا حتى حركة أو همسة مرضية منها, ثم تلتها خواطر أخرى لم تكن أقل حزناً من سابقاتها وهنا ازددت إيماناً ان الشاعر لا يكتب لأرضاء جمهوره او ليقنع قراءه بمسيرة يرتجيها أو فكرة يستهويها , بل هو يبث مكامن دواخله ويقتلع من زحمة أفكاره صوراً متناثرة متصارعة ليحيلها الى كلمات تجسد بابعادها الأربع عصارة قلبه في تلك اللحظة أو بقايا من ثنايا أوجاع دهر سحيق، لأن الأديب والشاعر هو نتاج ظرفه وحياته الاجتماعية. وشاعرتنا عواطف لاتركض وراء قرائها مستجدياً اعجابهم اذ ان شعرها يعكس صدق احاسيسها وعمق نبضها. وقد اجتمع لدى شاعرتنا عواطف جرحان لا يندملان .. جرحان لا يفارقان أية قصيدة من قصائدها ,وأية خاطرة من خواطرها .
الجرح الأول هو جرح الوحدة وما أحاطها من مأساة صاحبت انتكاسة شعب بكامله
والجرح الثاني هو جرح الغربة . . جرح وطن يبتعد رويداً رويداً الى ما وراء الأفق لا ترى منه عواطف غير حُمرة جمرةٍ ملتهبة تُحرق ولا تضيء ,وأملاً لا يكاد يعلو قليلاً باحثاً عن متنفس جديد حتى ينغمر في وطأة بحر الظلام، وهي القائلة في قصيدتها (نسمات)
دارت بي الأيام في خطب الورى
في غربتي مع وحدتي الجدباء
وفي قصيدة (غربتان) تقول:
وإن فرشـوا لــي الأرضـيـن ورداَ
فـلـو حــلّ البـيـان .. أنــا غـريـبُ
نعم كل هذا خلق من السيدة عواطف شاعرة الحزن والألم ,ولا عجب فالشعراء أجناس وألوان يجمعهم مبدأ أعذب الشعر أكذبهُ. كما يميل أغلبهم الى التخصص في لون من ألوان الشعر , فمنهم الذي لا يحلو له غير الهجاء ومنهم من يبدع في الوصف وآخر في المديح أو السياسية . أما الحزن والألم فشعراؤه كثيرون وخاصة العراقيين , فالشاعر العراقي يتمتع ويمتع القاريء والسامع بالمبالغة في الحزن والألم ويتفاخر في كثرة همومه , ولا أخال أيا منا لا تطربه أنوار عبدالوهاب وهي تسابق الحبيب في كثرة همومها:
عد وأنَ أعد وانشوف ياهو اكثر هموم
من عمري سبع سنين وگليبي مهموم
وفي موقع آخر منها تثير انسيابية جريان الماء في الشاعر احر الشجون وارقى تعابير الالم فيقول:
يلما عليك هموم عونك يا هل ماي
جا خنيبت و محيت.... لو بيك الوياي
أعزائي فلا عجب أن الظروف اجتمعت لتخلق من الشاعرة عواطف شاعرة حزن وألم , فكانت تلجأ هاربة من الوحدة الى رفقة الحرف فيزيد بذاك ينبوع مدادها ولوعة احتراقها فهي هنا كالمستجير من الرمضاء بالنار .
لم تختر عواطف يوماً سجن غربتها ولا وحشة وحدتها فتقول في قصيدة (مشوار)
بالرُّغـمِ عشـتُ تفاصيـلـي وأطــواري
ما قـال عمـرِيَ يوماً هـاكِ فاختـاري
مـا دمـتُ مرغَمَـةً فـي شـأن مزرعتـي
لا ذنـبَ لـي إن يكـنْ وردي كصُـبّـاري
وبهذين البيتين تحاذي شاعرتنا عواطف الشاعر ايليا أبو ماضي في قصيدته الطلاسم
أنت يا بحر أسير آه ما أعظم أسرك
أنت مثلي أيّها الجبار لا تملك أمرك
أشبهت حالك حالي وحكى عذري عذرك
فمتى أنجو من الأسر وتنجو؟ ..
لست أدري!
والبعد الشاعري الجميل الذي وجدناه في قصيدتها مشوار نرى ما يماثله بل أجمل منه أحياناً في كثير من قصائدها كما في قصيدة نسمات تلك الصورة الرائعة لأنات هادئه لحزن ماله قرار
غطَّى الظـلامُ مسالكـي ودروبَهـا
فسكبتُ في الصمتِ الحزينِ بكائـي
رفيق العمر يعيش مع شاعرتنا في كل كلمة تكتبها وان لم تظهر بارزة للعيان فهي مرئية في بصيرة القاريء، فبعد عتاب ٍ حزين رقيق مع القلب والاحباب في مطلع قصيدة (ليل الشوق):
إلامَ وأنـــتَ يـــا قـلـبـي تُـعـانــي
تـنَــاءى الأقـربــونَ ولا تَــدانــي
تتوالى الحروف فنراها تؤطر حزنها بحلم جميل وهمسات هادئة ناعمة يداعب فيها خيالها صورة رفيق العمر
فـلا تبعـدْ طويـلاً عــن صبـاحـي
متى تجني ثمارَك من جِناني!!!!
ثم أن للوطن مكان في عمق حروفها فلم تفارق بغداد يوماً ضيائها , فأن حجبت أسوار الغربة وسجنها الواسع عنها بغداد لكن نبض حياة بغداد لم يفارق قلبها ولا أحداقها فقد (غادرت عواطف بغداد ولكن بغداد لم تغادرها)
بغـدادُ يــا نـبـضَ الـفـؤادِ وعشـقَهُ
آن الأوانُ لـتــبــحــري لـعــنــاقــي
نبـضُ الحـيـاةِ بموطـنـي وربـوعـِهِ
مـــا فـارقــتْ قـلـبـي ولا أحــداقــي
الشاعرة عواطف في عشق دائم لأرضها ووطنها ولكننا نراها وهي في أحلى حالات سمو الروح وجموح الخيال لا ترى في تراب الوطن الا مرقداً أبدياً يخمد قصة جراحها المثخنة بالوجع , فتقول في قصيدة "رياح على بوابة العيد"
توقظ الليل قناديل اللقاء
وأغاني الشوق تعلو من جديدٍ
ورحيق الأقحوان
يملأ الكون عبيراً والزمان
عندما يبزغ نورك
في فناري
تحتضِنّي
كلما عصفت ريح بغصني
وتراب بانتظاري
وكأن عواطف هنا تحاكي الجواهري وهو يخاطب زورقاً شراعياً في دجلة في قصيدته (دجلة)
وددتُ ذاك الشِراعَ الرخص لو كفني
يُحاكُ منه غداة البيَن يَـطــويني
وتسطر وجعها في فقد الوطن والحبيب
أخذوا مني رفيقي
سلبوا كلَّ حقوقي
أبعدوني عن طريقي
ويمدّون أياديهم إلينا لنصافحْ
لن نسامحْ
؛
دنسوا كلَّ البقاعِ
وملايينَ الجياعِ
وشبابٌ في ضياعِ
من ذبحتوهُ بريئاً
هل يسامحْ ؟
لن نسامحْ
؛
ومع كل الحزن الذي طوق حياة شاعرتنا إلا انها لم تنحني له يوماً ليطفيء نور حياتها فبقيت قوية وهي تصارع موجاته تارة تغني للوطن وأخرى للحبيب ففي قصيدة )أغلى ما لدي (تقول:
لن ألوم القلب لو يشكو الهموم
فتعال...
يا حبيبي
لأزيح الهم عن قلبي وعنك
فأنا ما زلت قربك
إن روحي بقيت تحرس قلبك
هل تعبت اليوم مثلي
عندما طال الغياب؟؟
وتقول
أملي أكبر مني
مذ عرفتك
ووجدتك
وملأنا الليل سحرا
وكسونا الأرض عطرا
نزرع الحلم معا
لم يكن للحب حدٌّ
وجعي قد غاب عني
أيها الساكن عمري
ولياليَّ الطوالْ
لا تدعني أنثر الحرف شجيا
من رحيق الأمسيات
ها أنا ظمأى أتيت
ومن الحزن ارتويت
وشفيت
هناك مقولة شائعة " لا تصدق شاعراً " وهي توكيد على (الشعراء يقولون ما لا يفعلون) لأنهم ينقلون أحاسيسهم في لحظة الكتابة، فقالت الشاعرة في قصيدة (رياح على بوابة العيد):
لم يعد يصدح في صبحي هزاري
لم أعد أعرف ما معنى المنام
بل كوابيسَ ظلام وحطام
لم يعد موتي مهماً وحياتي
وأنا وحدي أداري وحشة الأيام في الجب العميق
إنها هنا لا تقول الصدق لأن تعلقها بالحياة قوي شديد بأسه لأن هناك من تحيا لأجلهم مؤكدة ذلك في قصيدتها (بغداد)
مـا عـدتُ قـادرةً عـلـى أن أرعــوي
فـالــروحُ عـنــدي ثـــورةُ الآفــــاقِ
لا بـــدَّ أن أحــيــا لأجــــلِ أحـبـتــي
فـهــمُ الـحـيـاةُ لنـبـضـيَ الــخــلاقِ
وقد منحت الشاعرة عواطف مطلع بعض قصائدها أهمية خاصة
وفي قصيدة (ليل الشوق)
إلامَ وأنـــتَ يـــا قـلـبـي تُـعـانــي
تـنَــاءى الأقـربــونَ ولا تَــدانــي
وفي ردها على قصيدة الشاعر جميل داري (بيتي) بقصيدة "بيان" تقول
أيـهــا الـقـلـمُ الـحـزيـنُ بـشـعــرهِ
إنّـي أتيتُـكَ كـيْ أخـطَّ بيـانـي
كـأسـي ككـأسـك مثـقـلٌ بـمـرارةٍ
من علقمِ الوجَعِ المَريرِ سقاني
هذه هي شاعرتنا عواطف عبداللطيف كما عشتها في ديوان (خريف طفلة) وكما اشرت سابقا الى انني لم اهدف الى كتابة دراسة نقدية أدبية لمجموعتها الشعرية اذ سبقني الى ذلك من اوفى حقها خير وفاء مثل
الفنان والاديب عمر مصلح من العراق في دراسته "قراءة في ديوان خريف طفلة" والتي جاءت في مقدمة الديوان
والاستاذ محمد السنوسي الغزالي من ليبيا في " أتقاطر منك وحمى تغرق بأوصالي!!" نشرت بعدد 15 أغسطس في جريدة (الأحوال)الليبيبة الرسمية
والأديب وجدان عبدالعزيز من العراق في " الشاعرة عواطف عبد اللطيف تعيش انشطارات الغربة وانشطارات الادب "نشرت في جريدة طريق الشعب
والشاعر جميل داري من سوريا في " : "قراءة في نصوص ديوان خريف طفلة" الذي وضع مقدمة جميلة لهذا الديوان حيث ختمها بالنص التالي:
" قصائد الديوان تراوحت بين الشعر العمودي والتفعيلي فكأنهما فرسا رهان ..حيث أبدعت شاعرتنا القديرة في كليهما مبنى ومعنى وفكرا وشعورا وصدقا وعمقا ..فجاء الديوان مترعا بالشاعرية... فحينا نراه في جبال الأوليمب وحينا في وادي عبقر..
إنه شجرة وارفة جديدة تضاف إلى حديقة الشعر العربي الذي هو ديوان العرب بل ديوان الإنسانية منذ فجر القلب إلى قيامة اللهب..."
أهدت ديوانها
الى روح رفيق العمر
الى فلذات كبدي أحمد ورسل
الى كل من مدَّ يده لي في اعوجاج دربي بنقاء وكان البلسم الشافي لروحي وجروحي
أهدي خريف طفلة
أترككم مع عواطف وقلبها الحزين
وأشكركم
ألأستاذ الدكتور أمين المظفر ..
كنت مظفراً باستقدام البوح الشعبي ليكون شاهداً على تجاربنا الإبداعية المشحونة بأنين موروث ، والمؤيدة بفيالق من الفقدانات ..
وأميناً على استعراض صور شاعرتنا برحية الفراتين
وانيقاً بتناول كل مفردات العرض ..
لذا أقف لك تبجيلاً أيها النبيل.
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-26-2013 في 04:19 AM.
أتقدم بجزيل الشكر والتقدير
الى جمعية المرأة النيوزلندية العراقية الثقافية
التيار الديمقراطي فرع نيوزيلند
الهيئة الادارية لجمعية الثقافة العربية النيوزلندية
ولكل الأحبة في هذا الحضورالرائع
فلكل واحد منكم في نفسي عطر خاص وذكرى
ديوان خريف طفلة
يتألف من قصائد شعر عمودي وتفعيلة
قام بمراجعته كل من
الشاعر جميل داري من سوريا
الشاعر محمد سمير من فلسطين
تصميم الغلاف للفنان عمر مصلح من العراق
لهم الشكر
أتقاطر منك
قصيدة نثر ونصوص أدبية
قام بمراجعته كل من
الشاعر جميل داري من سوريا
الدكتور عبدالمنعم ناصر من العراق (اعتذر عن الحضور والمساهمة في هذا اليوم لسبب طارئ فقد كان من المقرر أن يقدم دراسة عن أتقاطر منك )
تصميم الغلاف الفنان عمر مصلح من العراق
لهم الشكر
وجهاً لوجه
نصوص ورسائل أديبة مع قصيدة الومضة
قام بتدقيق
الشاعر جميل داري من سوريا
الشاعر محمد سمير من فلسطين
لوحة الغلاف للفنان العراقي سامويس
لهم الشكر
مع الأسف لم استلم منه الا عدد قليل بسبب ضياع الشحنة وعدم وصولها لحد الآن
ديوان الوفاء
لشعراء منتديات نبع العواطف الأدبية في رحيل الشاعر المرحوم عبدالرسول معله من النجف أحد مؤسسي منتديات نبع العواطف الأدبية
منتديات نبع العواطف اخترقت الحواجز والحدود بين الدول العربية
بعدت عن كل ما يدعو الى التفرقة
ليكون الأعضاء قلب واحد هدفهم الرقي بالحرف والكلمة
ولا يفوتني أن أخص بالشكر كل من
الشاعر المرحوم عبدالرسول معلة
الشاعر مصطفى السنجاري
الشاعر عادل الفتلاوي
الشاعر عواد الشقاقي
من العراق تعلمت منهم الكثير وشدوا على يدي لأستمر وتركوا في عمق روحي أثر
وشكر خاص الى الأستاذ شاكر السلمان لتحمله مسؤولية طبع الاصدارات في العراق وارسالها لي حيث أقيم.
ولكل من رافقني على طريق الحرف ومد يده البيضاء لي من أجل أن أستمر
سواء هنا أو هناك ولكل عضو من أعضاء منتديات نبع العواطف الأدبية.
ولكل المتحدثين
وفي ختام كلمتي أشكر ابنتي رسل وزوجها الدكتور قصي على كل ما قدموه لي خلال اقامتي معهم فقد فتح لي الدكتور قصي قلبه قبل بيته بعد أن عصفت بي الريح من كل جانب وفقدت الوطن والزوج والبيت والعمل في لحظة.
مع قبلة أرسلها عبر المسافات لابني الغالي أحمد
وفق الله الجميع لما فيه الخير
قرأت بعدها قصائد من خريف طفلة واتقاطر منك ووجهاً لوجه
أمي الغالية نحن من يجب ان يشكرك
على ما تقدمين في سبيل أن نكون ونظل أسرة واحدة تجمعنا المحبة رغم كل المسافات التي بيننا
وكم يشرفني أن أكون ابنة لهذا النبع ففيه ورغم الوقت القصير الذي قضيته
شعرت بروح مختلفة وتعاون ومحبة وألفة وكل هذا بفضلك أنت
فالشكر لك ولكل الأساتذة هنا فهم ساهموا كثيرا وتحملوا مت أجل المحافظة على نجاحه وتقدمه
أحبكم جميعا وأحبك أمي
أتمنى لك وللجميع مزيد من التقدم والألق والنجاح والابداع والتوفيق