هطولات المهج

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم الباشق     هجرتُ مجامر الاشواق خوفا على قلبى--وقد كثرت جروحُ وعدت الى المجامر بعد صبرٍ على شوقٍ تفجر منه بوحُ وانتِ كما عرفتك--فى ليالٍ مواعيدا--واحلاما--تلوحُ فلا وصل شفا -ظمأًً--وشوقا ولا هجرٌ يقر به----الطموحُ ولا وعدُ--به الامال تسنى بافاقى اذا--خفت الوضوحُ

ها هو الباشق يحلق في فضاء البوح سامقا
ويبدو انه لم يطّلع على ضوابط مساجلتي فيأتي بحرف الحاء وربما جاء بع (عفوا)
ولانه حرف الباشق فمرحى له وسأساجله
لروحك سلامي أبا سعد المبدع الراقي

هجرتُ مجامر الاشواق خوفا
على قلبى--وقد كثرت جروحُ
وعدت الى المجامر بعد صبرٍ
على شوقٍ تفجر منه بوحُ
وانتِ كما عرفتك--فى ليالٍ
مواعيدا--واحلاما--تلوحُ
فلا وصل شفا -ظمأًً--وشوقا
ولا هجرٌ يقر به----الطموحُ
ولا وعدُ--به الامال تسنى
بافاقى اذا--خفت الوضوحُ


الى نبل تسامى في هواه
به فتكتْ مجامر وهو روح

وكم نبل له في العشق خفق
وسامته الفدا وهوالسموح

يمارس صمته والنفس حرّى
ويأبى البوح اذ وجد يلوح

ويرضى أن يعذَّب في هواه
فدا صبٍّ بفسحته الجَموح

رائعه بحق

شكرا لك----ارتوى قلبى من الشعر---من بعد ظمأ

تحياتى لك

ولدنا والحنان يحيط فينا = وعطر الورد أخاذ يفوح

وعصفور على الأفنان غنى= وحسناء لها وجه صبوح


تقول هلم ننسى كل حزن = دعوتكم وقلبي لكم نصوح

اذا مارمتم عيشا سعيدا= وتذهب عنكم هذي القروح

فحبوا والحياة بدون حب = ترافقها هموم والجروح

شكوت لها الجروح ولم تفدْنى
وفاض الشوق والتهبت--جروحُ
وعدت مهلوسا فى نفس دربى

ولا يجدى سوى صبرٌ مليحُ
متى بهلالها--يسنى --وصال

ولو وعدٌ---يلوح او يلوحُ

لاصبر ريثما ينشق ليل
على كاس بلذ به الصبوحُ

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     ولدنا والحنان يحيط فينا = وعطر الورد أخاذ يفوح وعصفور على الأفنان غنى= وحسناء لها وجه صبوح تقول هلم ننسى كل حزن = دعوتكم وقلبي لكم نصوح اذا مارمتم عيشا سعيدا= وتذهب عنكم هذي القروح فحبوا والحياة بدون حب = ترافقها هموم والجروح

نسجنا خطانا على درب شوق
فأورق منا عبير يفوح

وفي الافق غنى هزار الرياض
على عزف خافق اذ يسوح

وننأى بروح تروق النضار
ليخضر منا بياض فسيح

فياشاعرا زدت فينا حنينا
لصرح من العشق أعلى الصروح

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم الباشق     شكوت لها الجروح ولم تفدْنى وفاض الشوق والتهبت--جروحُ وعدت مهلوسا فى نفس دربى ولا يجدى سوى صبرٌ مليحُ متى بهلالها--يسنى --وصال ولو وعدٌ---يلِّوح او يلوحُ لاصبر ريثما ينشق ليل على كاس بلذ به الصبوحُ

لشاعر صفو نأت أمنيات
وصمت به يستديم القروح

من التلميح يرضى ليُذكي هواه
وينأى عن البوح ذاك الصريح

فيلقى جراحا ويلقى التمادي
لان رضاه الغموض الذبيح

تعال ازح عنك شوك الدروب
وحاكِ خطاك كخطوة ريح

لتحظى بصب مناك رضاه
فللصب مدٌّ به تستريح

::

لم أحصِ أوصافا لـ حسنِ حبيبة

فيهـــا مـــن الايـــــاتِ ما أبهاها

.

.

فتوسعت عينـــاي حين رأيتهــا

وأخذت مندهشــــا بنور هواهــا

.

.

و تلعثمت كل القصائد حينمـــا

كمّت حروف الشعر في رؤياها

.

.

عربيّة فلّت ضفائر شعرها

وتبسمت سبحان من سواها

::

تنتاب هذا النبض جرعة بسمة
فيريق قربانا له اوَّاها

ويدكُّه في عقر خفق همسُه
ياهمس من يصبوا الى مرآها

دعجاء أورثتِ الليالي لونَها
في رمشها خبر أتى بهواها

والخمرَ تسقيه اللظى في شجوها
فيهب كون بالقصيد فَداها

أتحبها قالوا فقلت وشرعتي

ماحب قلبي في الدنا الاها

فرضابها أنهى حرارة مهجتي

والنار في وسط الحشا أنهاها

فكفى صدودا قد أذوب وأنتهي

أنا في المحبة مالدي سواها