آخر 10 مشاركات
فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الرسائل الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله تعالى، آل النبع الكرام************ محبتي و الود تواتيت نصرالدين من يوم الجمعة : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعة مباركة على الجميع*** عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-05-2017, 02:00 PM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / إدمان \

أحتضن الأثيرَ الذي يمرّ كيانكِ.. وأتنفسني في نسماتهِ العابقةِ بكِ وجوداً وحياة!
وألتفُّ حول أماكن هبوبهِ الرقيقِ متغلغلاً عبابَ آثاركِ على خلجاتهِ.. تمسُّ روحي..
وأتجسَّدُ حنيني إليكِ حينَ توقٍ، فأبدو جميلَ المحيا، عابقاً بالودِّ أمداً سحيقاً لم تألفهُ الكائنات،
فاتنَ المعالِمِ، شقيَّ الرؤى... مغناجَ الهمساتِ، مهذَّبَ الكلمات..
محتكماً على شذا أريج الياسمين في البيت القديم، آمراً كؤوسهُ اليانعةَ -كما وجناتكِ البريئة-
بذاتِ انحناءةٍ تتمثَّلُ رهافتكِ الأوفى عذوبةً، أنثى.. لا تشبهها امرأةٌ في مرايايَ..!
**
ويغرورقُ الدمعُ الشَّهيُّ في مقلتيكِ حال تقرئينَ رسالتي هذه!
يا ليَ من قاتلٍ فتَّاكٍ لا أستحي عفويتكِ النديَّة..
إنَّما أعوِّلُ على خفقاتِ قلبكِ الأحنِّ تتقبَّلُني برغم عبثيَّتي اللامنتهية.. إلا بك...
**
على كل حال..
الكتابة لكِ مرهقةٌ لذيذةٌ تقتصُّ مني كلما أمسكتُ اليراعَ التَّواقَ رسمكِ من الأعماقِ بالمعاني..
وتمثيلَ أحفوريَّتكِ في جدران شراييني، على أوراقكِ الأغلى على عمري وحرفي وذرفي ما حييت..
ولهذا.. لعلي أتأنَّى حال ارتسامكِ ألَّا تُجرحَ شفافيَّتُكِ فيَّ، فأنهارَ على نفسي..
وأطرقُ أبوابَ انعدامي عالمهم المأفون..!
**
ما أترحَ الانعتاقَ منكِ.. وما أوغل حسرةَ فقدانِكِ -بعد اللُّتيا والتي- من براثن حياتي العاضَّةِ على إيحاءاتكِ الأثرى أبدا..
فكيفَ بالبريقِ في عينيكِ يومضُ في ليلاتِ عمري فيُحيلُها نهاراتٍ وضَّاءةٍ بالأمل والمنى..؟
وكيف -يا شآمِ- تقبلينَ بلوعتي محروماً من صدركِ الأجدرِ بهمومِ رأسي وقلبي ولاوعيي..؟!
**
لملميني الآنَ في خفقكِ المرتجِّ في صدري.. لعلني أحظى براحةٍ منقطعةِ المثيلِ بُعيدَ اقتراب تلاشيَّ توقكِ..
والمحيني كلَّما تناثرت أنفاسُكِ العبيرُ أجواءَ الأرضِ.. أتنشَّقُها كيما أحيا..
فإنني لولاكِ محضُ ادِّعاءٍ بالخرابِ .. ولا عتاب!!

أحبك فقط!!
لقاء.....


















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 01-28-2017, 02:38 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / قبلةٌ شتويَّة.. \

أتوق أحضانك..
حتى عندما كنت أكتنز الدفءَ فيها.. تقتك!
تعالي ضميني الآن لعلَّ قرَّ بُعدكِ يقِرُّ على أمنيَّةٍ من حضورٍ مهيب..
**
حبيبتي لورا:
دمشقُ عاتيةُ البردِ هذه الأيام.. من الغريب حقاً، أن ياسمينة البيت القديم
مازلت تونع كل أسبوعٍ زهرةً أو زهرتين!
إلا أن حجمها صغيرٌ مقارنة بصيفِ الشآمِ الحار..
وألمحُها تشتاقُ أنامِلكِ تلفُّ كؤوسها برقتكِ الحانية العميقة..
ولعلها كرماكِ تناغيها الحياةُ في بؤبؤ الشتاءِ القارس العنيد!
ولو كان لها فمٌ، لنطقت تسائلُني عن غيابكِ الطويل.. ومتى يكون عودُكِ الهائل الحبيب..!
**
على كل حال،
ها أنا ذا، وكما عهدتِني.. أتأملكُ في أرجاء المكانِ المليء بك..
وألثمُ من ذرات الأثير الباردِ حبيباتِ عطركِ العبيرِ،
لأحيا برائحتكِ الأزكى ما تبقى من عمري..
وعندما يركن الناسُ إلى المواقِد طلباً للدفءِ، سكينةً ترتاحُها مفاصِلُهم المنهكةُ من هذا الصقيعِ،
أركنُ أنا لدفءِ وجودكِ عالمي الخاص،
عالمنا أنا وأنت يا حبيبةَ القلب..
**
تعلمينَ أني أحبُّ الشتاءَ، ولي فيهِ طقوسٌ خاصَّة جداً... لطالما اعتبرها الناسُ جنوناً!!
وإن يكن..
هو أنَّ مشاعري نحوكِ أشبهُ بمراجلِ توقٍ وشغفٍ تلهِبُني فيك..
أنساهم.. وأنسى تفاهاتِهم كلما فكَّرتُكِ.. ولطالما فكَّرتُكِ بإصرارٍ مبين!
فأتلَّهفُ الليلَ فيه..
وأرى أنَّ نجومهُ الحارَّةُ ترسُمكِ في وجهِ سمائهِ حينَ صحوٍ بحرفَنَةٍ أخرى!
وميضُها يشبهُ بريقَ عينيكِ المغناجتين بلمحِ عشقٍ ينثرهُ مُحيَّاكِ الأنور..
ويومي لخفقي بإيقاعِ ولهٍ مزلزلٍ تتغمَّدهُ الدِّماءُ،
فالشرايينُ، فأعضائي، فخلايايَ لاهجةً بحبك!
**
أنثايَ الأرق..
هذا أناكِ محفوفٌ بروحِكِ الشفيفةِ، ممتنٌ حناها في هذه الدنيا المريبة!
مسكونٌ بدفقاتٍ شعوريَّةٍ هائمةٍ يمتحُها إحساسُكِ الأرقى دون الكائنات
ومشدوهٌ كُلّي كنهَ وجودِكِ هذا الكون.. أحمدُ الله عليكِ قائما قاعداً، لا أستكين..
**
قبلةٌ نديةٌ أرسُمها ثغركِ البسَّامَ براءةً وصفاءً لطالما أسرني فيكِ
وتحيَّةٌ شذيَّةٌ من قلبِ دمشقَ الفيحاءَ أحمِّلُها أثيرها
فتلقَّفيها قبيلَ الأصيلِ بدفءٍ خجولٍ يحاكيكِ انهمارهُ بلباقةٍ تشبهك..
وأملٍ بلقاءٍ قريبٍ يبعثُ الروحَ في سُباتي، وينفحُني كميلادِ البراعمِ الآزفِ حينه..
بين يديكِ الملائكيتين..

وأحبك أناي..
لقاء.....













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 02-04-2017, 03:33 AM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / صبرٌ عنيف \

تنهَّدتُكِ السكون المطْبِقَ اشتعالي بُعدكِ..
أثقل كاهلَ همومي ليلٌ رخيمُ العتمِ مُطواعُ الفقدِ لا يستقيم!!
وعلى شفى احتراقي موحياً للسُّهد ترقبي مواعيده المتأخرة..
أخليتُ مساحاتِ أفكاريَ المرهقة لجلاوزةِ الظنونِ
اعتقلتْ صفائي ذات وهلةٍ ذرتْها رياحُ الواقع اللئيم
وقيدتْ بأغلالِ صلافتها الصَّدئةِ أعينُ منايَ الهائمةَ وجْدا!
وما عدت أرى انعكاساتِ مرايايَ على دروب عمريَ المقفرة
فضاعت عني المسارات.. وضِعتُها أعرُج طرقاتِها الوعرة
متنكِّس الآمال إلا من بصيصٍ صغيرٍ وقعتْ عليه أحجياتي بالصدفة المحضة...
فعلَّقتُ على اخترامِه صُمَّ أحوالي، رؤايَ الواهيةَ كخيطِ عنكبوتٍ فقير!
**
البرد يا لورا جاء هذا العام قاسياً جدا..
حتى على ما اكتنزْتُهُ من دفءِ حبِّك الأغلى!
وكاد لولا رعاية الله لي، أن يبْتِك أحاسيسي ويدخلها عنوةً في سُباته الخطير..
واحتياجُكِ الهائلُ المتربِّصُ بسراديبِ أعماقي، يئزُّ غلياناً كما بركانٍ عاتٍ
كستْ فوَّهتَهُ المترقبةَ جلاميدُ الصَّقيعِ
وتمطَّت ثلوجُ الحياةِ الثقيلةِ القَّرِ، متنَ منحدراتهِ المتحجرةِ الكتمان
برغم انصهارِ باطنهِ الذائبِ بحممِ الانتظار المتراميةِ الشَّررِ حدَّ انشطارِ حواسِ الصُّخور..!
فكيف بي يا مهيمنتي الحانية الوجدان.. !؟
**
علَّقتُ مضامين رسالتي هذه على جُنحِ أثيرٍ قارسٍ لفَّني بانتكاسةٍ بالغةِ الابتكار!
وأرسلتهُ نحوَ عوالمكِ القصيةِ يتلو صدى أحوالي بنعرةٍ بالغةِ التَّطرفِ والوجوم
برغم خوفي على مشاعرك.. إلا أنني وكأني تعمدتُ استفزازكِ
إكساءَ ما تعرَّى مني خلالَ سِفاراتي أمداءَ الصبر العنيف المترامي مرافئ عمري من كل الجهات..!
لكأنَّهُ الليلُ السَّاجي هذا، دلَّى شفاه بُهمِهِ القاتمةِ في دِلاءِ بوحي
عازماً مسَّ أفكاري بجبروت حُلكهِ المريب لأقترفَ الهذيان..!؟
**
وعليه..
غُضِّي طرفكِ الأنورَ عن دُجى مجوني، ولا تأبهي مضمون هذرٍ ألمَّ الكلام...
أحبكِ وحدكِ فقط..
لقاء.....












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 02-15-2017, 01:24 AM   رقم المشاركة : 4
شاعرة
 
الصورة الرمزية ثناء درويش





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ثناء درويش غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 ميس الورد
0 فلّة
0 نمْ واقفاً

افتراضي رد: / صبرٌ عنيف \

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
تنهَّدتُكِ السكون المطْبِقَ اشتعالي بُعدكِ..
أثقل كاهلَ همومي ليلٌ رخيمُ العتمِ مُطواعُ الفقدِ لا يستقيم!!
وعلى شفى احتراقي موحياً للسُّهد ترقبي مواعيده المتأخرة..
أخليتُ مساحاتِ أفكاريَ المرهقة لجلاوزةِ الظنونِ
اعتقلتْ صفائي ذات وهلةٍ ذرتْها رياحُ الواقع اللئيم
وقيدتْ بأغلالِ صلافتها الصَّدئةِ أعينُ منايَ الهائمةَ وجْدا!
وما عدت أرى انعكاساتِ مرايايَ على دروب عمريَ المقفرة
فضاعت عني المسارات.. وضِعتُها أعرُج طرقاتِها الوعرة
متنكِّس الآمال إلا من بصيصٍ صغيرٍ وقعتْ عليه أحجياتي بالصدفة المحضة...
فعلَّقتُ على اخترامِه صُمَّ أحوالي، رؤايَ الواهيةَ كخيطِ عنكبوتٍ فقير!
**
البرد يا لورا جاء هذا العام قاسياً جدا..
حتى على ما اكتنزْتُهُ من دفءِ حبِّك الأغلى!
وكاد لولا رعاية الله لي، أن يبْتِك أحاسيسي ويدخلها عنوةً في سُباته الخطير..
واحتياجُكِ الهائلُ المتربِّصُ بسراديبِ أعماقي، يئزُّ غلياناً كما بركانٍ عاتٍ
كستْ فوَّهتَهُ المترقبةَ جلاميدُ الصَّقيعِ
وتمطَّت ثلوجُ الحياةِ الثقيلةِ القَّرِ، متنَ منحدراتهِ المتحجرةِ الكتمان
برغم انصهارِ باطنهِ الذائبِ بحممِ الانتظار المتراميةِ الشَّررِ حدَّ انشطارِ حواسِ الصُّخور..!
فكيف بي يا مهيمنتي الحانية الوجدان.. !؟
**
علَّقتُ مضامين رسالتي هذه على جُنحِ أثيرٍ قارسٍ لفَّني بانتكاسةٍ بالغةِ الابتكار!
وأرسلتهُ نحوَ عوالمكِ القصيةِ يتلو صدى أحوالي بنعرةٍ بالغةِ التَّطرفِ والوجوم
برغم خوفي على مشاعرك.. إلا أنني وكأني تعمدتُ استفزازكِ
إكساءَ ما تعرَّى مني خلالَ سِفاراتي أمداءَ الصبر العنيف المترامي مرافئ عمري من كل الجهات..!
لكأنَّهُ الليلُ السَّاجي هذا، دلَّى شفاه بُهمِهِ القاتمةِ في دِلاءِ بوحي
عازماً مسَّ أفكاري بجبروت حُلكهِ المريب لأقترفَ الهذيان..!؟
**
وعليه..
غُضِّي طرفكِ الأنورَ عن دُجى مجوني، ولا تأبهي مضمون هذرٍ ألمَّ الكلام...
أحبكِ وحدكِ فقط..
لقاء.....

قادني الشغف هنا
وما كنت أدري
أن حبّات السبّحة
ستنفرط أمامي رسائلا رسائلا
من حبّات القلوب
ولا كنت أعلم أن التهجّد والتعبّد ديدنك
في محراب عشقها الأوحد
قرأتها على عجالة
ثم عقدت شريطتها الزرقاء مجددا
هذي الحروف لا تنهل إلا رشفةً رشفة

سأعود مراراً .. وقد لا أترك أثراً يدلّ عليّ
سوى عشق دمشق

محبة بحجم كون أخي ألبير












التوقيع


عبور بنفسجي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 02-15-2017, 01:17 PM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: / صبرٌ عنيف \

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء درويش نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   قادني الشغف هنا
وما كنت أدري
أن حبّات السبّحة
ستنفرط أمامي رسائلا رسائلا
من حبّات القلوب
ولا كنت أعلم أن التهجّد والتعبّد ديدنك
في محراب عشقها الأوحد
قرأتها على عجالة
ثم عقدت شريطتها الزرقاء مجددا
هذي الحروف لا تنهل إلا رشفةً رشفة

سأعود مراراً .. وقد لا أترك أثراً يدلّ عليّ
سوى عشق دمشق

محبة بحجم كون أخي ألبير

*****************
**
*
ازدهار وألق مروركم الطيب أيتها القديرة
شكرا مكوثكم هنا تستضيء المحارف المتواضعة نيِّرَ تواجدكم وتزدان
خالص مودتي وعرفاني
والاحترام













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 02-15-2017, 02:21 PM   رقم المشاركة : 6
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / في رحابِ تأمُّل \

باغتتني عُجالةُ الوقتِ، وألجمتني لهفة البوح!
فأطرقتْ قريحتي بين ذي وذي متأمِّلةً مُحيَّاكِ البعيدَ عني
الأقرب إليَّ من خفق قلبي حيث تقطنين..
**
حبيبتي كرزة:
التماعةُ التوقِ في بريقِ عينيكِ، حلَّقت بي آفاقَ الاحتياجِ ضمَّكِ دهوراً من حنانٍ عميق لا ينتهي..
وأكتبُ بدمائي، ما بين السطر والسطر، مذوِّقاً أبعادَ الحروفِ بكياسةٍ ترتاحُها الكلمات،
كيما إن وقعت أنظاركُ البريئةُ عليها.. ارتاحتها عيونك مقدستي..
وأيقنتْ أعماقكِ الحبيبة، بأمانٍ غلَّ أنحاءها بودٍّ بالغٍ أنيقٍ يليق بك..
**
نظرتُ الغيومَ العابرةَ سماء دمشقَ اليوم.. وتنهدتُكِ بقشعريرةٍ بعيدةِ المدى..
كانت أشكالُها رائقةً ناصعةَ الصفاءِ كأنت.. تلاحقتْ متتابعةَ المسير ازدحاماً ملهِما!!
ذكَّرني بنبضاتِ قلبي حال تمرُّ به إيحاءاتُك التي لا تنتهي..
فرأيتُني أتأمَّلُ ملامحَكِ الأغلى على روحي، ما وراءَ بياضِها النافذِ لأشعة شمسِ الحياة..
تخترقني بوميضكِ الهادرِ كنهي..
تطرحُني أمام مخيِّلتي على فسيح آفاقِ تعلُّقي بك.. بمنتهى الإصرار!
وأشعرُ أنني مطالبٌ بشرحٍ فلسفيٍّ ما، أمنطِقُ به عشقي لك، بما يتلاءمُ وعقلي،
قبيلَ أن يصيبني جنون الحبِّ.. ولات حين مناص!!
**
لا تخافي عليَّ...
صحيحٌ أن الهوسَ أينعَ في نويَّات أفكاري أنتِ.. وماعاد يحدُّهُ عقارٌ أو خلطةٌ عشبيةٌ ما..
إلا أنَّ حبَّكِ الأندرَ يمدُّني بسكينةٍ تهدأ لها إرهاصاتي، برغم المجون...!
**
على كل حال...
لا بد من اضطرابٍ ما يعصفُ الحواسَ كل حين.. مُلهِباً تواؤماتِ الشعور..
فالرِّياحُ هذا الوقت من الحَول، تعزفُ بإيقاعاتها المتمرِّدةِ ضوضاءَ الخلاصِ الآزفِ
إيذاناً بتجديد ولادتك في قلبي.. كما تبسم الدنيا لطفلها الربيع...
**
أحبك فقط
لقاء.....

















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 03-02-2017, 02:00 PM   رقم المشاركة : 7
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / اختلاجات روح \

نزِقُ الحروفِ.. نزِقُ البوحِ.. نزقُ المرامي.. نزقٌ في كل شيءٍ قاطبة!
إغماضةٌ مسمومةٌ بواهيةِ سكينةٍ رعناء..
وإطراقةُ حواسٍ تشي بهذيانٍ مُعتمٍ ممسوسٍ بانتظارٍ لئيم..
الصباحاتُ تغمِسُ وجهها بدجايا حالكةِ السوادِ إن لم تستنر بإيحاءاتِكِ النديَّةِ البهيَّة..
**
علَّبتُ ضماداتِ الروحِ التي كنتِ قد أرسلتِها لي ذاتَ توقٍ، وغلَّفتُها قبلاً بلفافةِ تصبُّرٍ أخرس..
ورحتُ أرمُقُها، وعيني تومئُ نزيفَ جراحِ قلبي بُعدكِ الهائلَ..
لا أنا تُشفى جراحي بتلك الضمادِ، ولا تجلُّدي يفي كتمَ آهاتِ الخفقِ،
ولا بملءِ الكون من مشافٍ تُحالُ الأوجاعُ فيها إلى رئمٍ ونجاة!
**
وماذا عليَّ إن احتج دمي على تواترِ النبضِ في شراييني؟
أو احتج دمي على احمرار نويات كرياته في كنه تكوينه وخلقه؟
ذات احتياجٍ لا يفي فورانهُ إلا انبعاثك من عالمِ الماوراءِ، تعُمِّينَ أنايَ بك..
كما يعمُّ خيرُ السماءِ جفافَ الأرضينَ بينعٍ وحياة..
**
تكوَّرت لكنتي على سفحِ بوحيَ التَّعبِ ثقيلةَ الجثمانِ، كأنَّها قُدَّت من صمُّ الصياخيدِ رعونةً وجلفا!
ما معنى أن أرسل لكِ حروفاً تتلذَّذُ أوجاعي بصياغتها تفنُّناً بلغ حدَّ الهوس؟
ما معنى أن أتلفَّعَ عباءةَ كاتبٍ يقيسُ المسافاتِ بين السطورِ مرابيا..
ويُجمِّلُ ارتسام الكلماتِ عبثا..
ويُشكِّلُ هاماتِ الحروفِ رياءً..
وقريحتهُ جاثمةٌ على أعماقٍ تكتنزُ الحيرةَ والضَّياعَ وزهدَ الكتابة!؟
**
ربما أغلقت بابَ الظلالِ على بوحي يوماً، واكتفيتُ جنونه جرعاتِ هذيانٍ متينٍ،
تُهيبُ بميولي قرارةً وهميةً تحتذيها نفسي، بعيداً عن ضوضاءِ حواسي عالم الكائنات..
وأسدلتُ على قصاصاتٍ تبقَّتْ من كنهي، ما رشحَ من صمتٍ مكينٍ ألمَّ غاياتي هذه الدُّنى..
هكذا بمنتهى السكون.. فقط!
**
أحبك..
لقاء.....













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 03-16-2017, 02:16 PM   رقم المشاركة : 8
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / أمنياتٌ.. على شفى كفران \

صباحاتٌ لا تشبهني..
تتمطَّى نوافذ مللي وامتلائي بزهدٍ عارمٍ قاتمٍ ضبابي الرؤى..
ولات رؤًى!
**
على شفار الموتِ، أرخيتُ وتينَ الانتظارِ الشقيِّ، تُلطِّخُ دماؤهُ الحرَّى قرَّ الواقعِ الزنيم..
تعلمينَ أنِّني ممسوسٌ بما يشبهُ الهذيانَ.. وليس بهذيان..!
ربما كنت أحتضرُ حقاً دون علمٍ مسبقٍ.. وأوْدِعُ خفقات قلبي لهاثي الأخيرَ على أملٍ معاق..
أتوخَّى بهبائهِ الصارخِ احتضاراتِ منايَ هنا، وأتيقَّنُ مني ذاتَ تضوُّرٍ هائمٍ بليدِ يكتسحُ حواسي..
أتلهَّفُ عوالمكِ المشتهاةَ، تقيِّدُني إرهاصاتُها المحببةُ في القريب العاجل..
**
في نزهةٍ ليليةٍ عتيمةٍ، امتطت أفكاريَ المبعثرةُ جوانح الظلامِ متخبِّطةَ الخطى
ترى وحيكِ البريء بؤبؤ النورِ المتاحِ سكينةً بعيدةَ المدى..
على مراحلَ من عثراتٍ وجوديةٍ محتومةِ المصير.. على الأقل حالياً!
فماذا لو ضللتُ طريق التَّصبُّرِ لمحةً ما..
وقعتُ فيها عن صهوة جَلدي وحزمي ووقاري..
في بوتقةِ المحاظيرِ الممنوعةِ من الصرفِ عبر مبادئي و قيدِ إيمانيَ المدسوسِ في أعماق النفسِ واحتكامات الضمير..
ماذا.....؟
**
مساءاتٌ لا تشبهكِ..
لوَّع قلبي رتمُ واجباتها البغيضةِ حدَّ فلولِ روحي من بين جنبيكِ..
وانهيارها على همِّكِ في أقاصيكِ البعيدةِ عن عوالمي..
ألا لو أخذتِني عالمكِ الآخر ذاكَ..
ودفنتِ إرهاصيَ كَونَكِ أنايَ الوحيدةَ في صدركِ الحاني -وطنيَ الحبيب-
ورحمت احتضاراتيَ المتعاقبةَ دناهم الغبيةَ هذه..
ماذا عليك؟؟؟!
**
..
أحبكِ فقط..
لقاء.....
"عساه قريب"




















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 03-22-2017, 02:46 PM   رقم المشاركة : 9
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / ذاكرةُ أمل \

تعالي.. كما لقائنا الأخيرِ على حين غرة..
مرِّي على حدائق زهوري لتونع بكِ بُعيد جفاف، ويزدان شذاها بحياة عطوركِ الألذِّ عبر العصور..
**
أحبكِ..
ليس أن رسالتي هذه اختلفت عن سابقاتها بودٍّ فاضَ أحاسيساً تحاكي أسطورة أنثى..!؟
ولا أنَّ فحواها تقمَّص عمقاً جديداً تغايرَ وتلهُّفي أنت كل حين..!
إنَّما هو توقي مرآكِ.. يتلبَّسُ أشكالاً عجيبةً غريبةً..!
لعلَّهُ جنوني بك مثلاً، ما سرَّحَ للتوقِ مجالاتِ افتتانٍ عديدة..
أقربُها إلى قلبي، تلك التي يضطربُ لها خفقهُ الحاني..
كلما داعبت كتلتَهُ دفعاتُ الدِّماءِ التي حملت كرياتُها أناكِ في خضابِها!
فتخيَّلي...!
**
مرآكِ الأخيرَ ألهبني موتاً عليك.. كدتُ عبرهُ أدرككِ في عوالمكِ البعيدة عن عالمي..ولو بلمحٍ ما!
رأيتني فيهِ مشاكساً أتلفَ الشوقُ أحجياتهِ الكثيرة..
فتعرَّت أمامَ بهائكِ طفولتهُ البريئةُ، كآخرِ ألهيةٍ يساوركُ بها حبُّهُ الكبير..
كيما يكتنز بعيداً عن لمح عينيكِ الوسيعتينِ -بعيداً عن إرباكهما- صفاءكِ الأندرَ يا كلَّ شيء..
**
أتوقكِ..
عودي بي حين لقائنا الآزفِ حينهُ أماكِننا البعيدةَ عن أعين البشر..
ادلقي على ذاكرتي بإلحاحٍ شديد، كيف كانت ردود أفعالي على كلماتٍ ما، كنتِ تحيِّريني بقولها فجأة..!
وكأنَّكِ تتقصدينَ إحراجي -كما دائماً- لتشعري بانتصاركِ على جرأتي وصلابةِ نظراتي -التي تدَّعيها عيوني-..
**
أبوحُكِ أسراري إذن..!
وأتلبَّسُ حيائي كرمى ترمقني ابتسامتُكِ الشَّهيَّةُ بألقها المضيءِ أعماقي..
يتشعَّبُ نورُها الحادي قطعانَ بؤسي بُعدَكِ عني، أروقةَ الأملِ بحنانٍ مهيبٍ جزيل..
ياااه... لكم أشعرني كبرتُ بعيداً عنكِ آلافَ الدُّهورِ والعصورِ والذكريات..
رغم أنَّ الأيامَ تمرُّ ركيكةَ الحراكِ، ثقيلةَ الجسدِ بليدته!
ولكنَّ لاقتصاصها من شغفي حكايا يتوقف النبضُ عندها متفكِّراً بماهية المصير...
**

أحبكِ
لقاء.....












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 04-03-2017, 09:47 AM   رقم المشاركة : 10
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / ما أوحى نيسان \

الحلمُ الأخيرُ كان يحملكِ بشتى أنواعِ التوقِ والهَيام!
كان متمرِّسَ الإغواءِ عظيمَ الفتنةِ محلِّقَ الخيالِ فوقَ أسقفِ السماواتِ...
**
أوقاتكِ الجمالُ المنثالُ ربيعاً مخضوضرَ الوسامةِ على مُحيَّاكِ الأحلى والأغلى يا شآمَ ألبَكِ..
لمساتُ البردِ الأنيقةِ التي يضفيها نيسانُ في الأجواءِ، تشبهُ كمالاتٍ لونيَّةٍ لا بد منها
تمنحُ أيقوناتِ الزهورِ في لوحةِ الربيعِ -أنتِ- بهاءَ الإيناعِ ورونقهُ الخلابَ على أهبةٍ من الشذا..
ما تدفئهُ أنفاسُكِ الحانيةُ العبيرِ، تتغلغلني كل صباحٍ ومساءٍ حياةً.. وحياه..
**
العلاقةُ ما بينكِ وبينَ الوجودِ أزليَّةٌ مناي..
مازالتْ منذ البدءِ تمسُّ كياني بعشقٍ بلغَ قعرَ أعماقي فتَّانَ البراءةِ قاتِلها..!
ارتباطُكِ بالفصولِ حتميٌّ، لا محالةَ يؤثِّرُ في طباعي حدَّ الهذيان..
فكيفَ -بخالقكِ- لا أتماهاكِ ممسوساً بنورانيَّتكِ الأجدرِ بتبديدِ ظلماتِ دنيايَ هذه القميئة.. لولاك؟َ!
**
وماذا عليَّ إن وُسِمت محارفي ولكنتي وأفانينُ يراعي بوحيِكِ وحدكِ دون الكائنات؟
يا أغلى كائناتي..
وهنا، حيث يتبلَّدُ الانتظارُ قابعاً ما بين عوالمنا، سميكَ الغلظةِ مقيتَ الغلوِّ لئيمهُ؛
أ أرشِفُ رسائلكِ الوجدانيَّةَ من بُعدٍ آخرَ لا يدركهُ العالَمونَ أمداً من تفكُّرٍ عميم!
أخطُّ بدماءِ قلبي ما بين السَّطرِ والسَّطر.. وأقيسُ بعنايةٍ فائقةٍ مسافاتِ المعاني عن بعضها وبعضي
وأدوِّنُ بما يتناسبُ و رقَّتكِ العاتيةِ كلماتٍ أحاوِلُها تشبهكِ في مرايايَ
أتصبَّرُ بارتسامها أمامَ ناظريَّ أمانَ أحضانِكِ الحنانَ بسكينةٍ واطمئنان..
**

أحبك أنتِ
لقاء.....















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 09-12-2018 في 02:54 PM.
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أرسلتُ حـرفِي عبدالناصرطاووس الشعر العمودي 13 04-13-2015 02:30 AM


الساعة الآن 02:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::