كيف لحدائقي أن تنبض وغيومك أدركها المخاض في منتصف الطريق بيني وبينك
كيف لقلبي أن يستمر وهو لا يعرف النبض إلا من خلالك
اللحظات الجميلة هي الحياة حتى ولو كانت قليلة
عند الساعة الواحدة من منتصف السكون تغتالني اللحظة ضجيج يشطر رأسي أبحث عني فأجدني فيك
شوقي لك يفوق كل كوابيس الليل ودخان الغياب يخنق أنفاسي
رغم حرارة الجو إلا أنني لا أستطيع أن أخلع معطفي ورائحتك تفوح منه
هل تستطيع أن ترسمني على حائط قلبك وتعيد لي لوني ورونقي وعبيري
تستيقظ كوابيسي على ناقوس الوجع وهو يرن في رأسي ,,في أي سماء أنت
لا تحلق عالياً فالرياح قاسية لا ترحم والفضاء واسع وأيادي المارة طويلة
أصابعي تلازمها الرعشة وأنا أبعد شمعتي عن زجاج نافذتي قبل أن تكَّونْ وشماً يعاند ضجيج روحي