رقصت لأحرُفِكِ البهيّةِ مهجتي ..... وتهَلّلَ الدّمُ بهـــــــجةً بعروقي
قاسية ظلمة البئر وأنا نصف بريق
قد اعتدت همسك فلا تمنع أمطارك من الهطول بسمائي الالف
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
اذ تمتزج ترانيم المحنفلين تتبعها غيون المصلين نحو قبة السماء
أنشودة مطر يعزفني وقنديل الشوق يتوهج بياضا ( ض )
ضوء سطع أمامي الا انني وجدته سرابا
برغبةٍ عمياء ولجت بحلم من خيال حتى تعطرت كل الأزمنة بعبق الوهم ( م )
منبعث كموج الدفء من وجع النار
ربيع العمر يختال بين السطور وأشجار تغرد على أفنانها الطيرُ ( ر )
رأيتك أولى المنى في الخاطر وأنت إذا تمنيت أولى أمنيتي الياء
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش