رأسي ورأسك َ في الميزان ِ قد وُضعا يا موطن َ العز ّ يا نبراس َ أيامي ميم
من قال ان سيوف الغدر تذبحنا فقل له اننا بالحق لانخف
في كل ّ عاصمة ٍ باك ٍ ومنتحب ُ يأسى على نفس ٍ ينتابه العتب ُ
بالله ماذا جرى كي يهتك العرب فأين همتنا ان جاءنا الغضب
بي مثل ُ ما فيك َ يا نجار من وجع ِ حال ُ العروبة ِ من شرق ٍ ومن غرب ِ
بي مثل ما فيكما من غم مهتضم من هول احداث آفات من المحن
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
نمضي ونعلم ُ أن ّ الحزن يتبعنا فدماؤنا باتت في الحياة سبيلا
أنا في النوى اثم ونكر فكن اللقا والوصل عَرْفُ
ففي شهد الحروف أرى جمالا علت فيه العطور فصار شهدا
دلالُك ِ يستبيح ُ هنا حنيني وصوتك ِ يبعث ُ النشوى بقلبي