داويتُ جرحي بالتصبر بعدما جفت عيوني من غزير دموعي
عصي لم تنلك يد الأعادي ومن لاقاك يوم الروع خابا
بعيدٌ عن مدى الأعداء قلبي وسوف أهِيجُ سيفا تحت جمر
رنت القلوب اليك يافخر الورى وتظل شاخصة لك الأبصار
رنتْ إليّ بمقلة محرورة ٍ فمسحتُ دمعا من عيوني فيضه
هي بغداد تيمتني وحسبي ان قلبي بحبها معمور
رأيتُ عراقنا يمشي كسيرا فقد أضناه من باعوا وخانوا كذا في القدس جرح من قديم فقد أدماه من داسوا وهانوا
نعم خانوا البلاد ودمروها وباعوا كل غال بالزهيد
دوام الوغد في العالي محال وسوف يُداسُ في الوحل العِقالُ
لا تقطعي الوصلَ إنَّ الوصلَ أُمنيتي لا تمنعيـنـي مـِنَ الأحـلامِ والنّـومِ . لا تقتلـي أمـلـي البُعـدُ يجعلنـي عزيز قومٍ أرى الإذلالَ في القـومِ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي