ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	غبيٌ لا يعي حبا شعر عامر الحسيني ردا على الشاعرة ايمان المصري لإيماني شذىً حانِ يُناغي همسَ وجداني ويدعو القلبَ في ودّ ٍ كأني في الهوى الجاني وتدري انني صبّ ٌ رماهُ الحزنُ في الحانِ وخمرٌ سالَ من حرفٍ بكأسِ الشعرِ ساقاني لإيمانِ المها طرفٌ غدا ذاتي وعنواني بهِ الأحلامٌ نجماتٌ بهِ الإحساسُ يلقاني ويدعوني لأقمارٍ لأفلاكٍ وأكوانِ لألحانِ الهوى روحاً شكتْ من ظُلمِ سجّانِ شكتْ جرحاً غدا نقشاً على اغصانِ ريحانِ وباتَ الطَرفُ في سُهدٍ فطافَ الحزنُ أركاني لأني في الهوى طيفٌ تلاشى في أذىً دانِ عشقتُ الزهرَ تغريداً بهذا الشوكِ جازاني كأني في الهوى قينٌ ولا يدري بعنواني أميرٌ في سما أهلي واصحابي وجيراني يُجازي طيبتي غدراً بِسُمّ ِ القولِ وافاني غبيٌ لا يعي حُبّاً ولا يدري بأشجاني

	صورتُكِ مرسومةٌ فوق كل شيء اراهُ فوق الزهر .. فوق الشجر فوق الغيمِ وبحبات المطر صورتُكِ بقلبي نقشٌ نقشهُ القدر اميرتي البابلية

	كخفق الجناح.. صوت الصباح حين يتنفس، أسمعه من بعيد.. حين سكتت شهرزاد عن الكلام المباح

	اليوم حملت تلك الاغنية التي اخبرتكِ عنها سمعتها طويلا وبكِ سرحتُ ولصمتكِ صمتُ تكلمي ولن تندمي حبيبتي التي عرفتُ فالحب لا يعرف المكابرة

	منذ سنين والقلب يهواكِ منذ سنين والروحُ ترعاكِ فلا هويتِ كماهويتُ ولا رعيتِ كما رعيتُ وتجازيني بجفاكِ

	تعالي وصبي بكأسِ اللقا حلماً فما زالت تراتيل بابل بمسمعي وما زالَت نبؤات العهدِ القديم بأنكِ شمسي التي لم تسطعِ وما زالت خلف السحاب

	(1) غنى لكِ الطيرُفي الأشجارِ ترتيلا ونسمةُ الصبحِ هامت فيكِ تقبيلا

	(2) واللحنُ يأتي معَ الأشعارِ في قَصصٍ تحكي لكِ الحبَّ تفسيراً وتأويلا

	(3) يارقَّةَ الوردِ إنَّ الحرفَ يأسرُني يا نغمَةَ القلبِ كانَ البوحُ تنزيلا

	(4) من عالمِ الروحِ للأبدانِ في جُملٍ قد صاغَها العقلُ إحقاقاً وتمثيلا