ما بال الضباب يغلف كل شيء,, حتى المرايا باتت تمتهن وجع الصمت ولم تعد تبصر
ترتجف عروقي عندما يناديك فزعي ولا أجد اثراً لك في سماواتي
دعني أسافر في عينيك لأستعيد عبيري ولوني
أشتهي أن أكتب حرفاً في سطور قلبك ولا تصيب أصابعي الرعشة
أشتهي أن أبقى عمراً آخراً في ربيع أشواقك ولا يركلني الطريق إليك
غيابك يؤرق ليلي ويدي لا تجيد العزف ,,والسماء لا زالت تراقب خبث الريح وهي تمسح عبيرك من على صدري
أشتهى قطرات الندى المعتقة بعبير أنفاسك
رذاذ أنفاسك يعانق خد الوداع على بوابتي ,,متى تزيل ذرات الغبار من بين جفونك
الثواني ترعب ليل الأنتظار وعلى ومضات روحك يبقى الهواء يلاعب أغصاني
كل الطرقات تأخذني إليك,,وكل أجنحة ليلي تتكسر عندك