رفقا ً بقلبي يا حبيبة وارحمي هذا الذي يرجو الوصال فيكتفي
فما لانت قواك وأنت جلد ولا استسلمت للبلوى انخذالا
لحظة وجد أشرقت في القلب أولها حلم وآخرها لقاء
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
أبناء قومي أرى الأيام مثقلة بالنائبات التي يرمي بها القدر
رُحماك ربّي واحتوي قلبــاً حزينـــــاً مجهـــدِ
دنوت منه باع الهوى أمطرته مـرّ النـوى
أنا الذي أهوى الهوى بالأمس أو يوم غد
دنوت منها أرعــدتْ ومثلما البرق اختفتْ
تمشي كظبي ٍ في الربى فتعيد لي عهد الصبا
أرضيتها فتبطّـرتْ أطلقتهـا فتسمرتْ