تعودتُ اني كلما دخلتُ محرابَكِ ارتلُ اناشيدي
واتلو تقاسيم الهوى بقصيدي
تعودتُ ان اسمعَ همسكِ يوشوشُ للندى
وصدى صوتكِ يتخللُ المدى
تعودتُ يا سيدتي ان اسري بليلٍ للنجوم
واعتلي مهرة لخيال في التخوم
حيثُ عناقيدَ حروفكِ تتدلى
من على شرفاتِ الروعة
تعودتُ سيدتي ان ألجَ لعوالم الروح
ويستوطن قلبي جمال المعنى من كل بوح
وتستبيح تواشيحي ترتيلة قدسية
تعودتُ امام حبكِ ان ارفع رايتي البيضاء
من دونِ كلام ..
وكانت عادتي امامك انهزام في انهزام
وانا راضٍ بهزيمتي امام عينيكِ على الدوام..
على الدوام