ينتابني دوار كلما تذكرت المسافة بيني وبينك
كيف أطرد البرد من بين عروقي والخيبات تتناسل
أتأمل قسمات وجه الربيع على أرضي وأمرر يدي على خدي بحسرة
يدي لم تعد تجيد العزف وشوقي يلملمُ رماد أعواده ويستنشق أحشاءَهُ ويغطي وجهه بصمت
محاجر الشوق تحترق وأنا مصلوبة على بوابة الضياع بأنتظارك
صهيل الليالي وبقايا طيفك وبعض من همسك أشواك غرسها الزمن في حنجرة عمري
أين أفر بدائي وأنت بعيد ؟
أنشر جناحيك وأحتويني ولا تترك قطرات الصمت تُقبّلُ مرايا اللقاءِ بوجعْ
أمواج البحر تضرب رأسي وأشرعة شوقي لا زالت تبحر إليك
رفقاً بي ,, رفقاً بعطري,, رفقاً بأنفاسي ,,رفقاً بروحي,,رفقاً بأجنحتي التي تسكرت على ضفافك