اشتقتُكِ ، لـ هدوء حروفكِ لـ دويّ صمتكِ لـ يأسِ شعوركِ لـ ليلِ انتظاركِ .. !
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أعودُ و في قلبي الكثيرُ من الحبِّ وأحمـلُُ أحباري لأكتـبَ من قلبـي سيُلهمني الإحساسُ أرسمُ لوحةً تُجسّدُ فحوى الشعرِ ما جُنّ في لُبّي
أعرفُ أن القدر عاجزٌ عن كتابتكِ في جدولِ اعماله عن جعلكِ حبيبةً لي عن سرقةِ أمسكِ المشحون بالوجع اللذيذ لكنني يا كثيرة الأسماء أحبكِ جدا للحد الذي لا تدركيه
كل شيء بي يشي بحبكِ كل قطرة دم بي تعبد حُبكِ كل خليّة بجسدي تتمنّاك كل شهيق يتحسّركِ كل ذرّة تعقّل برأسي جنّنها هواكِ
حبري شعورٌ و ما أفشتْهُ أوراقي شيبي دموعٌ ولمْ تذرفْهُ أحداقي
صباح الخير ، حتى هذه التحيّة ، صرت تستكثرها ؟!
يحدث ؛ أن يخنقكَ كلّ شيء الأماكن الأشخاص الأشياء الهواء
أين يذهب النوم في مثل هذا الأرق يا ترى هلكتُ ..
ما زال وجهكِ كأس ثمالتي الذي يُلهمني الشعر ،
وحياةٌ أخرى ،