هل ْ قد لمحت ِ ضياءه ؟ لما تجلّى منظره
هي في اللقاء خجولة وأنا أود سماعها
هي َ في الوصال ِ بخيلة وأنا أتوق ُ وصالها
هي غادة تسبي الورى كم قد حلا اكليلها
سَبَت ِ الفؤاد َ بنظرة ٍ فتّاكة ٌ ألــحاظــــها
هي من دنت في خلسة والبدر غاب لأجلها
هي إن دنتْ أحببتُها حتّى إذا عنّي غدتْ
تكوي الفُؤادَ بنورها من يحْمِني من نارها ؟
هيهات َ أنسى حبّها مهما كواني صدّها
هي من له نبض بها تهفو له يهفو لها
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ