كانوا أكثر كذباً من الإحتمالات .. !
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
الصمتُ لن يشفعَ للذين يولّون وجوههم الغياب
احتسي خيبتي بالاشخاص لأثمل بالتوبة منهم
أحبّكِ كـ نبيّ يحبّ رسالته أحبّكِ كتوأم ملتصق الروح
رغم شساعة اللاجدوى و تفرعن المستحيل الا انني احبكِ فوق ما نتخيّل
يا امرأة فرّت من سرب النسوة اعتزلت ملأ الإعتياد دخلت عداد الملائك و استوت على شعاب القلب
كيف صار كلّ هذا ، اتساءل واللماذات تحوم حول رأسي .. !
فلتسألي الليلَ هل جفنُ الحنينِ غفى هل استراحَ ونامتْ عينُهُ رغدا
لا تتكلّفي للدهشة عاديّتك تأسرني كثيرا بساطتكِ ، تفاصيلكِ الصغيرة المملة و الشيقة حديثنا الطويل الذي لا أملّه ، ولا أتثاقله حتى صمتكِ أعشق أن أشاركك إياه
كُنتُ أدخر مما رزقتني أياه السنين ملامحك ، صوتك ، تفاصيلك ، قلبك تعويذة لكل حزن تسوّل له نفسه قتلي