ربّما يصدح صوت الحق لكن بعد ما يسمو إلى الله القنوت
تالله ان الخوف ينتاب الفتى ان مر قربك لذلك ابتعد
دارت رحى العمر حتى خلته انصهرا لم يترك السعد في أيامه أثرا
رأيت بك جمال العيش لما يمر بخاطري طيف الأماني
نبع الوفاء يفيض منه وريدي يسقي الشعور فأرتوي وقصيدي
دارت بنا الدنيا وطال أنينها ثم التقيت بك فكان هنائي
أذهلتها يا ربّ أحزانها أدلقت ينعاً زان أغصانها
ناشني الدهر فهذي سطوته آلمتني قلت آه يازمن
نلتاع من غدر الزمان ودربنا نحو اليقين ملبّك مرتاب
بالله قولي ما الذي تنوينه وأنا الذي أفصحت عن نياتي