تعبتُ من حقائبي الملأى بالوفاء وأنا واقف كعمود المرور على رصيف انتظارك
كنحلة قد شدها وجع الكؤوس الى الرحيق
قلما تنصفنا الحياة ولا تعطينا الفرصة لتجفيف قطرات العرق المتناثرة على جبيننا عندما تلهو بنا وتأخذنا لدروب مملوءة بالألم
ما عاد في الروح متسع فكل النبض الموشوم بك يتلفظ أوطانه الأخيرة ...
تاريخي ملطّخٌ بعشقك ويداك ملطّختان بدم الوصال
لا تلم الريح إن أبعدتني عن شرفة الأحلام فزمهرير الألم كان أعنف ( ف )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
فلول خيباتي المتكررة تحجب عني طرق العودة تملأها بالضباب وتذكرني بكل صولاتي ومغامراتي اليائسة س
سيمحو الزمن من لم يأخذ محله في الذاكرة
تلك الليالي المملوءة بالحنين تنزع الحياة من أحشاء الروح
حطم الانتظار نشوة حبي وافترش الصبار صهوة دربي