بوابة النداء ما انفكت ترسل إشاراتها نحو صخب النبض ( ض )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
ضحكت دروب الشوق من خطى الوفاء ولهيب على أرصفتها يشوي الحنين بلا انطفاء
أزمعت الرّحيل للعنت عمدا فعن قلبي لن ترحل بوهج الحبّ أكتبها...
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
همسة تعزف على أوتار صامتة والقلب ظمـآن للأناشيد ( د )
دَمْعٌ وَ لَوْعَةُ إنْتِظَار هَذَا أَنَا فِي غِيَابِكِ فَمَتَى تَأْتِيْن وَ فِي لَهْفَةِ الْوَتِيْن يَكُوْنُ لَكِ اسْتِقْرَار؟!
رأيت دهاليز النّفس تردّدك ثمّ تتحالف ضدّي فأعود ألف خطوة الى الوراء أمرأة لا تتقن العشق فمالك لا تجد سواها
هناك سأرقب ليلا يفرحني بخبر ماكر
رافقني سهاد الليل بضربات موجعة يطفئ أنوار قلب لم ينبض سوى بأحرف النقاء ( أ )
أنت نهر نمير ونحن الطيور على ضفافك يأخذنا الصباح ذهولا في مرافئ الربيع الحالم
ما ذنب أنثى تدرك احتضار الربيع متثاقلة خيبتها تسير على دروب العذاب المقدس ( س )