مارابها الا التنقل عنوة خلف الحسان ببابها
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
هـــــــذي أنا ...لما تغيب وتشتهي فكّ الحروف عقالها
كيف اللقاء وقد مضت لم يبق غير خيالها
هل ْ فاض َ دمعك َ عندما عَرَضا ً مررت َ بدارها
هبت أعاصير الهوى من ذا يقاوم عصفها ؟
هي كالنخيل بحسنها من ذا يحرك سعفها
أزحِ الستائر عن وجيب قد علا يشكو الهوى ....عن لهفة أفلا تهدأ روعها؟
هي في الحوار كتومة لا لم تذع سرا لها
هو َ كم يعاني صدّها في القلب ِ يسكن همسها
هي مُنْية القلب الـذي أضحى يسير بنبضها