مُذَكّرَات رَجُلٍ ثَمِل

غداً أقصّ حماقاتي لأحفادي
و أعتق اللثغة الرعناء في ضادي

اللابتوب من جديد
حيث الموسيقى و مخيلة الكتابة " كما في السابق "

أنت قلقي المستديم

ألا من يقظة من هذا الكابوس الكئيب

لم يعد في الحياة أيام كثيرة لفعل ادنى شيء يا صديقتي

أنتِ ،
ثمالتي المُرّة .. !

عيناك أنخابي ...

حشرجات ذبيحــــة
.
قبل أن يضع النهار بصمته الأخيرة
في قرص الغروب القرمزي
يطيح الحنين بدمعته الأولى
و عبر مجرى الأنفاس
يتمدد الإختناق
عاشق جاء من أقصى اليتم
وحيداً إلا من الذكريات

أنا أعتذر جدا
لحبري ، و أوراقي
لكأس ثمالتي ، لأنخاب الشعر
جئت مطأطئا قلبي
عائدا محملا بك
رجعت مع كل التفاصيل
إلا أنني ، فقدتني .. !