سأل المذيع 19/11/2018 عبدالناصرطاووس مستوحاة من مقابلة الداعية أحمد الشقير مع بعض الناس: لو كان النبي صلى الله عليه وسلم أمامك؟ ســـأل الـمـذيع إذا رأيــت مـحـمـداً ... مـــاذا لــــو أنـَّــك شُــفْتَهُ ورآكـا؟ مــاذا تـقـول ومــا الــذي سـتـثيـره ... مــاذا تـروم مــن الـنـبي إذ ذاكـا؟ أوتـسـتـطـيع إذا تجـلـى واضـحـاً؟ ... أن لا تغـيـب عـن الـوعي أتراكا؟ أو دمـــع عـيـنك يـسـتطيع تـمـالـكاً؟ ... والــبــدرعـنـدك واقــف بــفـنـاكا لـم يـمـتلك رد الـجواب وحـار فـي ... تـــسـآلـه ومـضـى يـريـد فــكــاكـا تالله مـن ملك الـدموع بـحضرة الـ ... مـخـتـار لــن يـهـدا ولــن يتشـاكـى مــتـلـهـفـون إلــى رؤآك بحـلـمـنـا ... قــل لـي بـربـك كـيـف لـو نـلقـاكا لــــو أنـــــه بـفـنـاءنـا لـوجـدتـنـي ... قـد غـاب عقلي أو صعقت هـنـاكا هــو بـيـنـنا لـكـنـنا أقـصـاء عـــن ... أهـدافـه ولـذا فمنَّا المصطفى يشَّاكا لا لا تــقـل إنـي عـشـــقـت لـقـاءه ... مـن يرتجـي وصلا فـسوف يراكا يَـمِّـمْ إذا مـا رمــت تصحـبه وخـذ ... قــرآنــه واجــعـلـه ضمـن جناكـا ذُدْ عــنـه تـيـهـا أو تــشـاء مـولَّـهـا ... حـتـى تـروِّي فــي الـفــؤآد مـناكا رتـِّل عـلـى الـدنيا فـيـوض حـسـانه ... وأَبِـنْ لـهـم كـم هــدَّ مـن إشـراكا هو ذا السبيل الى الوصول فلا تقل ... صعـبٌ علـيَّ السَّـيرُ وفــق رؤآكا يـاخـيـر مـــن جــاء الأنـام مـبـشراً ... ومحـذرا مـن ضـل عـن مسـعـاكا قـدمــت شـرعـك لـلـورى أنموذجـا ... أنَّــى لـهــم أن يـقـربـوا مـرمــاكـا وأقـمـت دـينـا واضـحـا متمـاســكـاً ... ونـثـرت هــديـاً فــاح مـنـه شــذاكا فــاقـت مبادئك التسامي وارتــقــت ... وعلـت فـمــا أحــد يـفـوق هــداكـا فاستعصم الصحب الـكـرام بحـبلها ... ومضوا على درب الهـدى نسَّاكا لـولا الـضـغينة مـا وجــدت تـكـتماً ... لـكـن مـا أرسـيـت لـيـس يحـاكى ولـقـد ظـننت بـأنني فــي أحــــرفـي ... أسـطـيع أجـلـو لـلـورى مـعـناكـا فوجدت وصفك صار مدح قصيدتي ... لــولا مديحـك مـا وصلـت لـذاكا لـكـن بـوحــي فــي صفـاتك قـاصـر ... أنــى لـحـرفــي يـرتـقـي لـعـلاكـا فعسى أكون كبعض مـن قـد حاولوا ... أو أنني أحـظـى ببعــض رضاكـا يـاروح روحـي يـا جلاء غـمـامتي ... يـافـيـض تـحـنـان عـلا الأفـلاكــا ......
أمّاهُ جئتك اشتكي 26/3/2019 أمّاهُ بوحي كلنا لك روحُ * الدمعُ يجري في الخدودُ يبوحُ أمّاهُ جئتك اشتكي من عالمي * ﻻ النفس تسكن ﻻ الهموم تروحُ هذي يديَّ إلى جنابك مدها* كي لا يكون وفا ِئيَ المجروحُ أمّاهُ ما في الأرض يزهو عندما * يخضرُّ قلبك بالحنان يفوحُ ﻻتحسبي أنِّي ببعدك أرتضي* أو كنتُ أجْهَلُ أنَّني لك روحُ إنْ كنت مهموما خلدت لحضنها* وحنانها كي في الضلوعِ يزيحُ أبكي زماناً جفّ فيه حناننا* فأرى بحضنك ورده ليريحُ أنتِ التي تروي القلوبَ بدفئها*ُ وحنانها كيما يضوعُ الفوحُ لو ما رأيت ربيعَ قلبك يانعاً لوجدتني ...لمعذبٌ مجروحُ ولكنت في تيه أسير بغيرما* هدي؛ ولكني أنا لطموحُ لكن هديك في دثار محبة* غذَّى الفوآد معينهُ ياروحُ* يا مَنْ سكنت ِبعرشِ قلبي نبضُهُ* لك ماحييت مدادهُ المسفوحُ أنتِ التي وهبَ الحياة بريقها * حتى غدت مزدانةً يادوحُ من الكامل
حَيارَى هُمُ الناسُ 23/2020 عبدالناصر طاووس -------------- لــمـاذا يُـغـطِّـى الــظـلامُ الـنـهـارَ؟ ... وتــــرتـــعُ رزقَ الـــرعـــاة ِالــكــبــارْ وتــمـتـصُّ عَـــدْوَاً دمـــاءُ الأيــامـى ... ويُـسـبـى عـيـانـا رغــيـفُ الـصـغـارْ أَمَــا كــانَ أوْلــى لـهـم أنْ يُـراعوا؟ ... صَــغــيـراً ..مــســنـاً.. أبــيــاً يــغــارْ حَيارى هُمُ الناس في العصر هذا ... فــلا الـلـيلُ ولَّــى ولا الـظـلمُ غــارْ لــمـاذا؟ يــمـوت الـغـوالي انـتـحاراً ... وتــبـقـى الــذئـاب تــجـوبُ الــديـارْ ويًُــتـخـم بــطــنٌ بــجــوع الــصـغـارْ ... ويــقـبـعُ فــــوق الــصـدور الــشِّـرارْ وتُـــوغــلُ فــيـنـا الــلـصـوصُ كــأنَّــا ... غِــــــرَابٌ أتــيــنــا بـــثــوبِ الــتــتـارْ نــجــوع ونــعــرى وتـنـمـو الـنـيـوبُ ... بــأمـوالـنـا قـــــد حُــرمــنـا الـــدثــارْ وتَــطــحــنُـنَـا عَــــبْــــر أخْـــــــذٍ وردٍّ ... حــــروبٌ بــهــا مــاوجـدنـا انــتـصـارْ فـكـيـف تـسـيـرُ الـحـياة انـتـظاما؟ ... وقــــد مــلـئـتْ بــالـذنـوبِ الـكـبـارْ! وقــد جــفَّ رحــمُ الـنـساءِ عَـقِمْنَ ... كــئـابـاً يَــصِـحْـنَ كــصـوتُ الـقـطـارْ ويـــرحــلُ عـــــن داره كـــــلُّ حــــرٍّ ... ويــعـلـو الــغـريـب أصـــول الــجـدارْ أنــرجــو صــبـاحـاً يــــزفُّ انــفـراجـاً ... صــدى الـمـوت يـعلو ولا مـن يـغارْ ونــرجـو انـتـصـارا بـوجـه الأعــادي ... وقــــادةُ قــومــي قــــزامٌ صــغـارْ؟! هَـلُمُّوا إلـى الـدين تَـسمُوا وتَعلُوا ... تَــعــودُوا أُســــوداً وتــغـدوا الـكـبـارْ .....
رمضان ولَّى عبدالناصر طاووس 17/5/2020 رمـضان ولَّـى فاعـتـبر يـاصـاحِ ... والعـمر يـمضي مـثـلما الإصـبـاحِ هــذا الــزمـان إلـى زوالٍ دائــم ٍ ... إن غـاب يــوم زال مـنـه ربـاحي يـاطـالـب الـدنــيـا تـزهَّــدْ إنَّـمــا ... هـي بـعـض نـوم يـقـتفي بـصباحِ يـامن تـقلب فـي النعيم فما أُري ... غـيـرالـتـوهُّــم أو قـلـيـل ضـيـاحِ لا تـستقيم لـذي الأنـام فـحا لـهم ... هــــذا شــقــي يــرتـجـي لــفـلاحِ فإذا استقامت حالهم سرعان ما ... لاذت بــهـم فــي عــالـم الأتــراح يـتـنـعمون وقــلَّ مـن تصـفو له ... بـكمالـها .. نـقـصانـها ..يـاصاحِ فـاغـنمْ تـعـشْ لـمديد يـوم قـادم ... لا تـسـتـوي الأخـرى بـغـيرسـلاحِ واربأ عـن الأقراح خـلِّـي داءهـا ... وذر الــنـعـيـم الـزائـل الــمـرواحِ لا تستوي الدنيا وإن جمعت فما ... لـبـقـائـهــا اســتـمــرارُ لـلأفــراحِ
بيروت -------------- عبدالناصر طاووس ٥/٧/٢٠٢٠ يــــا مــلـجـأ الــثــوار وقــبــلــةَ الأحـــرارْ ومــنــهـلَ الــمــعـارف ومــبــتـدا الأنـــوارْ يـاشـعـلةَ قـامـتْ عـلـى نــورٍ وطــوقِ نــارْ يــاوجـهـةَ الــعـمـالِ والــكـتـابِ والــتـجـارْ يـاعـشقَ درويــشٍ وقـبـاني مـــن الـشُعارْ يـا طـيـبَ أشجـارٍ نـمـتْ ومـهـبِطَ الــزوارْ يـارمـز َ مـنْ تـقـدَّمَ فـي الـعـربِ مـن عَـمَارْ يــاعــــدلَ فــخــرالـديـن فـــــي حِـــــوارهِ يــَزيــنـُـهــا حــــتـــَّى غــــــدتْ تُـــخــتــارْ يــامقصـــد الأنـــاسِ يـاسـفـيـنةَ الإبـحــارْ ويـاطـمــــوح يــائــسٍ فـــرَّ مـــن الآصــارْ درويـــشُ ظـــلَّ حــائـراً يــناغــمُ الأطـيـارْ وأدونــيــسَ لــــم يـَـــزَلْ يــحـلـمُ بـالـمـزارْ قــــدْ قــزَّمــوكِ حــفـنـةً زادتْ بــهـا الأوزارْ وأفــسـدوا الــسـمـاءَ والأرضـيـنَ والـبـحـارْ واسـَّـابـقـوا ولــوَّثــواالــســاحــاتِ والـديـارْ تــفــنـَّنـوا بــمــكــرهـــمْ لـيـصـمـتَ الــثـوارْ وشــــَّــوهوا بــغـيِـهـِمْ مــهابــةَ الأســـحــارْ وبـــــــدَّدوكِ إربـــــــاً حــــزْبــَـاً وأزَّ نـــــــارْ ومـــزقـــوكِ شــيــعــاً لــتــرجـعـي دمـــــارْ وأخـــمــدوا بـظـلـمـهـمْ ونــاســةَ الــسُـمَّـارْ وافــتـعـلـوا لــيـوئـدوا قــيـامـةَ الأمــصــارْ فـعـكـروا ذاكَ الـصـفا واسـتـفحلَ الأشــرارْ فـانـبجستْ عـوراتـهم فــي الـلـيلِ والـنـهارْ قـميصُهُمْ قُدَّ فـلا تـسترهمْ قـداسـةُ الأبرارْ حــيـنَ انـتـفضتِ سـكـتوا وقـهـقرَ الـصِّـغارْ وا أســـفــاً عــلــيـكِ يــامـديـنـةَ الـــحــوارْ لـــكـــن وإن تكـــاتـفـوا ليطـــفـئوا السُـعـارْ يزولُ في الأبحارِ ما أصابها ويهدأ الإعصارْ وتنزوي الصروحُ حتَّما إنما سيعتلي الكبارْ وتـنـكـفـي الـثـعـالـبُ ويــرتـقـي الأحــــرارْ
وتضيق بي الدنيا -------------- وتضيقُ بي الدُّنيا فأحسبُ أنَّني قـد خانني حدسي مدىً وعقودا وأظــنُّ أنـي لـن أعـيشَ بـعالمي سـأموتُ يـأساً أو أصـيرَ طـريدا ويــحـزُّ فـيـنا أن نــرى إخـوانـنا يـتـسارعونَ ويـحـضنونَ قـرودا مـا بـالُ قـومي يـدفنونَ تـراثهم بـالأمـسِ كـانـوا قـبـلةً وأســودا فـإذا الـذي بـالأمسِ كان مدافعاً عـن قـبلتي الأولـى يدورُ شرودا والله مــانــزلـوا بــقــومٍ إنـــمـا يـرْدُونهم فــي الـغيِّ اي ورودا حـتى إذا مـا اسـتأثروا بنعيمهم جـعلوا الأنـام بـذي الـبلاد عبيدا فــعـلامَ نـُرخـي لـلـدنية سـيـفنا وبــلادنـا لـــم تـسـتسغ تـهـديدا قـُـلْ لـلـذي مــلأ الـتَّخوفَ قـلبهُ ومـضـى يـضيقُ تـَبرماً وشـرودا عِظَمُ القيادةِ أن تلوذَ بمن حموا هــذي الـبقاع وحـاربوا الـتلمودا عـودوا إلـى أكنافِ زايد والزموا ذاكَ الـطـريق مـسـدداً ورشـيـدا سـعةٌ هـي الآفـاقُ لـيس بأرضنا كـنـفٌ لـمـآواهم ولـيسوا يـهودا وشـعـارنـا إمـــا نـعـيـشَ أعـــزةً أو أن نــمـوت ونـهـزمَ الـنـمرودا عبدالناصر طاووس 13/8/2020
من أين أبتدئ الكلام -------------- عبد الناصر طاووس 20/10/2020 -------------- مـن أين أبتدئ الكلام وهل يفي؟ ... قـلمي كـليم فـي الـمديح وقـاصر أمـحـمد يـكـفيه بـعـض صـداحـنا ... لا لــن يـطـاوله الـسـحاب الـغـامر سـمـاه ربــه فــي الـسماء مـحمدا ... ولــدى الـكـتاب مـوصل ومـجاهر فـي سـبـقه (هــارت) بداه مـؤذنـا ... فــهـو الـمـقـدم والـنـبـي الـظـاهـر مــنـذ الـطـفـولة هـذبـت أخـلاقـه ... كـمـلـت مـحـاسـنه وعــد الـطـاهر مــلأ الـبـسيطة بـالـعدالة والـتقى ... وعــدا عـلـى الـظـلام فـهـو الـثائر وأزال من ذا الكون أمراضا عصت ... وبــذي الـشـريعة جـاءنـا يـتجاهر وبــهـديـه عــاشـوا كــأرفـع امـــة ... سـمسحاء لـيس يسودها المتكابر وازدان هــذا الـديـن بــات كـمعلم ... يــزداد أهـلـه ان كـبوا وتـحاصروا مـــادام فــي الآفاق يـرفـع اسـمـه ... سـيـظل حـيـا مــا عـتـوا وتـآمروا هـــو رحـمـة مـهـداة نـثـت حـبـها ... حـتى أفـاض كما السحاب الماطر وابـتل ضـرع الـشاة مـنه بمسحة ... عــم الـمـضارب خـيره فـتقاطروا فــي كـنـهه عـجـز الانــام تـحيروا ... لــم يـرتـووا وصـفا لـه وتـقاصروا مـاكـرون أوقــع نـفسه فـي مـأزق ... مـــاكــان يــعــلـم أنــــه لـمـغـامـر الـدين فـاش رغـم أنف جحودهم ... لــن يـوقـف الـسير الـنهيق الـعابر لـغـتي تـعـز فـأيـن لــي أن ارتـقي ... لــسـحـابـة عــلــيـاء او أتــشــاعـر فـلـم الـتـكتم فــي هـداه وشـرعه ... ان لــم يـكن حـسدا فـفهم قـاصر ....... مايكل هارت،: صاحب كتاب (المائة الأوائل)، أنصف رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال وضعه على رأس هؤلاء المائة رغم كونه مسيحي.[
عـلى بوارق فكري -------------- عبدالناصر طاووس ١٤/١١/٢٠٢٠ -------------- عــلـى بـــوارق فـكـري ألــفُ أمـنـيةٍ ... مــاذا أقـول؟ : ولا صـحو بـأعتابي!! وفـــي مـــدى أفقي أنفـــاس حانية ... كـــانت إذا قصـــدت تنزاح اتعـــابي وكـنت قـبل أداري الـنفس من رهق ... عـلي سـأحظى مـع الـخلان أحبابي لأجـل أهـلي بـذلت الـروح تحفظهم ... مــمـا يـكـدرهـم لـــو غـلـقـت بـابـي ولـسـت أقـلــق مـاداموا عـلى دعـة ... مـالي سـواهم وقـوف عند إعطابي غــارت عـلـى بـلـدي الـغربان عـاتية ... عـاثـوا بـهـا زمـنا كـالنار فـي الـغابِ عمري الذي بت في التغريب أخسره ... أضحى بعيدا عن الأوطان أودى بي يـا أهل، يا خل، يا من شط مسكنكم ... عــودا إلــي فقد جــافــاني أتــرا بـي حــتـى أعــود إلــى قـلـبـي فـآنـسـه ... أحـيـا فـيـألفني فــي الـبعد أغـرابي أو أن أفــيء إلــى رشــدي أعـالـجه ... مــا كـنـت أعـلـم أن الـــنأي غـلابي ... .
إلــيـك الـروح أهديها عبدالناصرطاووس 21/3/2015 إلـيكِ الـروح أهـديهـا ... وأرخـصـها وأفـديـهـا بـيـومٍ طـاب مـطلعه ... عـلى الدنيا وما فـيهـا حـقوقٌ لـست أنـكرها ... مـدى الأيـام أحـكيهـا حــنـانٌ لـفَّـنـا زمـنـاً ... عـطـوفٌ فــي ذراريهـا جــمـال فـي مـعـانيها ... عـطـاءٌ ثـابـتٌ فيـهـا لـها مـن ثقل ما حـملت ... مـن الأيـام فانـيـهـا تـُجـامـلـنـا وإن مـرضت ... لآ لامٍ تـُعــــانـيـهــا وتضوي إن شكى ولدٌ ... وتذوي في حواشـيها وقـد أوصــى بـهـا ربٌّ ... لنرحمها ونــرضـيهــا ووجَّـهَـنـا إذا كُــبُــرَتْ ... لـنـرعـاهـا ونُـوفـيـهـا فكــن بــرا بهــا أبــدا ... وحــاذر أنت تعصيها لــهــا حـــقٌّ مـوثَّـقــةٌ ... فبـادر وأغتنم فــيـهـا وأكـرمْ بـعـدهـا أهــلا ... ولا تـقـطـع مُـحـبِّيهـا لـيسموا فـي مكارمها ... ويـهنـوا فـي تـوليهــا ألا أنـعـم بـهـا مـثـلا ... وهــل كـا الأم تـشـبيها فبادرفـي رغـائبــهـا ... ولا تـبـخـل لـتحـمـيـهـا سوى الإشراك فاهجره ... سـيرديك ويـرديـهـا هـي الـنار لئن عـصـيت ... تجنب أن تـجافـيها هـي الفـردوس تحـفيه ... بـطـاعـتهـا تـلاقـيهـا ودنــيـانـا وأخـــرانــا ... وقـوف عــنـد رجليـها ولازم بـــــرها أبـــداً ... لـتحظى فـي دعاويهـا (فحسنا) قـال بـارئنـا ... ليعطـــينا ويعلــيــهــا رســول الله كــررهـــا ... ثلاثـــا برنــــا فيــهــا وألـبـسـها مـن الأثـوا ... ب أجـمـلـها وزاهــيـها وجـازيـها وإن جـارت ... فـقـد سـالـت مـآقيـها لترسم ضحكـة نبلى ... علـى بسمـات مشقـيها وذاك الـخـلق مـطلوب ... فـلا تبخـل وواسـيها هـي الـدنـيـا وزيـنـتـها ... لـعـمــر الله راعـيـهـا
الو عنق المدفع وارفع -------------- عبدالناصر طاووس 22/5/2021 -------------- الــو عـنـق الـمـدفع وارفـع علم القدس سيبقى الأرفع أثــبـت لـلـعالم مـعـدنــهــم وارق الـضـعـف ثــم تـربـع وتــبـوأ مـقـعـدك الـسـامي بــيـن هــديـر وأز الـمـدفع سطـرها مـلـحـمة عـظـمـى واكــتـب تـاريـخا لاأنـصـع! بــيــن أن الـنـصـر قــريـب لا يـــاتـــي الا بــالــمـدفـع أن الإرهــــاب لــــه زمــــن لاشـــك وحـتـمـا سـيـمزع أخــبـرهـم أنــــك جــنـدي لا يـنـكـص دومـــا يـتـرفع عـــرش الـتـاريخ تـسـطره وسـيكتب انـك مـن يصنع لــلأمـة مــجـدا يـتـسـامى ويـعـيد الـحـق ولا يـخـنع يــــارب فــكـلـل فـرحـتـنا نـشـتاق لـقـدس أن تـرجع ونــصـلـي فـيـهـا ركــعـات لاتــحــرم ربــــي لا تـمـنـع ...