مساجلة النبع للخواطر

؛
؛
أتبعثر

مسائي يعانق

همس الصبح

ورقص الفراشات

على وريقات الورد

قطرات المطر

تذوب بسحر الوجود

وتحيا في أحضان الفضاء

مع ملحمة الذكريات

تحت جنح الوفاء

أتوسد قلب الذكريات
أفرش جناحيّ السماء
ملاذا للغريب من برد الشتاء
و أنتظر انبلاج صبح قريب
أتنتهي مواعيد الإقتراب
من قبل أن تولد شمسك بين يديّ ؟!

عايده

،

يـــا

خيبة أمل

تقرع طبولها في مسمعي

اختناق

يتحشرج في دموع

حارقة .. تجلدني حد ( الصعق )

أُطبق جفني على حزني

لاحت بأفق خيالي فرحتي اليتيمة

وانسدل أمام ناظري طريقي الذي سيحملني

عائداً بي إلى أحضان غربتي التي طالما سكنتها ..

وحشة .. خوف .. وأفواه مرعبة ( تتنفتح ) محاولة تلقفي ..

فأحضنني .. وصرخة ضجت بها أعماقي ....

وبحثاً كالأعمى ... يبحث عن نطفة ضوء تخرجه من ظلمته ..

حينها

تبينت كم كنت ( هـــشــة ) يا أنــا ....

أهـ ٍ منك يا أنا

كل شيء يتهاوى ..

وكل شيء يمارس قهري ...

ويستلذ تعذيبي ...

ولا شيء يواسي وحدتي ..

وكل شيء يتخلى عني حتى قلمي ..لأغرق في بحر حزني

وأهوي في غيابة حرفي الباكي ....



|

؛
؛
يا وجع أيامي
ولحن حنيني
بين روحي وروحك
ألف يوم
وألف حكاية
وألف علامة تعجب
وبين أروقة الروح
وعتبات الأنتظار الموشومة بالرحيل
لم يبقى غير عطرك
وصدى همسك
أنغمس تحت وطأة أنفاسك بصمت
ورغبات العمر
صريعة على فراش الأنتظار

؛
؛

؛


رقراق دمعة تتأرجح
على جفن الحرف
ويتأجج الوجع بأوردة
صباحي ,
سؤال يرتعش فوق
شفاهي الحائرة .
ضياع
يستبد بي .
وأخطبوط الكوابيس
المرعبة يلف حول روحي
أذرعته , ليدعني
باهتة بعد أن إعتصر لوني ..
وتركني احتضن السراب
لأغرق في غيابة ( حرفي الباكي )



/

يألفني الحزن

يلف كياني

ألف علامة تعجب

يرسمها حولي

ضوء خافت يلوح
بين الأفق كلما أسرعت نحوه

يخفت أكثر حتى يحل الظلام

وهواجس اللي تأسر كياني

أتساءل هل فقدت الأمل

أو قدرة التعايش مع الحياة

؛
؛
تباً للنوم
بين متاهات الألم الحاضر
والألم الراحل
وعلى بقايا أشرعة الحلم الحزين
تتناثر شظايا روحي
يتقد أوار وجعي
فيعلنني الأرق شقيقة روحه
؛
؛

هامت روحي

بين نبضات

إحساسي


زهور الفرح تلجأ

لبستان ربيعه

أخضر


جسر الوصل

لم يعد به إلا

أطلال الوجع والفقد

وملامة منك دون ذنب

بي ضيق يارفاق القلم
:
يجتاحني وجعي

يأسرني دمعي

يندبني حظي

صرخة تدق طبول حناجري

وآهة تدفع الدمع عله ينكسب

في الليل تضيق بي الظلمة

لا أجدني ,,مهما لهث باحثة

أفقدني في كل موقف

فلا أرى في جراب مأساتي الأحرف

تمطر سحابة الكدر كل ليلة

تسقي روابي الألم

وتنبت أخضر الوجع

الله خذ باليد فانها وهنت من الرفع والتضرع

جد لي سبيلا هادئا متفردا

فقد ملت الروح النحيب

وصار الدمع في المقل متجمدا

دوماً

ونحن
على قيد الحياة
يسيرنا الهمس
يدثرنا الصمت
يغتال حروفنا
فتتشظى الكلمات
وتتناثر وجعاً
على خد العمر
لنمارس الموت ببطئ
على خشبة المسرح
بوجوه مبتسمة
وجسم بلا روح