آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-19-2015, 05:26 AM   رقم المشاركة : 81
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

ستظلّ في لغتي

في رثاء أ. (جمال الشربيني عبد الواحد) رحمه الله
أستاذي الذي جعلني أعشق اللغة العربية وعلّمني النحو والصرف والبلاغة فتذوقتُ الشعر وكتبته
عنْ حزنِ قلبي خانَني إعرابي = أبكي (جمالَ) الصرْفِ والإعرابِ
للقلبِ في موتِ الأحبّةِ صدمةٌ = مثلُ انهيارِ مدينةٍ وخرابِ
هو غُصّةٌ مهما تكرّرَ، دائمًا = يَحتارُ فيهِ العقلُ باستغرابِ
لولا تَغافلَ عنهُ في أوهامِهِ = ما ساغَ أكْلٌ وارتشافُ شرابِ
حتّى تَرُوعَ القلبَ كلُّ مُصيبةٍ = ويُزيلَ سَكْرَتَنا نَعيبُ غُرابِ
إذْ ذاكَ نَذكرُ ما نَسِينا لحظةً: = أنَّ الحياةَ تَلاقيَ الأغرابِ
ربّاهُ!.. يا أستاذُ قدْ أفجعتَنا = وأتَى رحيلُكَ مثلَ طَعْنِ حِرابِ
خمسونَ عامًا حينَ زادتْ خمسةً = طارتْ إلى مَثواكَ كالأسرابِ
لم نَقْضِ مِنكَ ومِن حضورِكَ أُلفةً = إنَّ الحياةَ تَمُرُّ مَرَّ سَرَابِ
قدْ كنتَ حُلوَ الطبعِ صَـفْوَ سَجِيَّةٍ = يَبكِي عليكَ بدمعِهم أترابي
خُلِّدْتَ أستاذي بِمَنْ علّمتَهم = لَمْ تَـفْـنَ لا، إنْ صِرْتَ تحتَ تُرابِ
خُلِّدْتَ كالأمثالِ والحِكَمِ الأُلَى = وكَكُلِّ حَرْفٍ خَطَّهُ (حَمُرابي)
وككلِّ وجْدٍ ذاقَهُ مُتصوّفٌ = يَكفي هُداهُ ولُقمةٌ بِجِرابِ
وككلِّ قلبٍ يَشتهي حُرّيّةً = عَشِقَ الكرامةَ في خطابِ (عُرابي)
***
يا من بِغَضِّ العمرِ قد علّمتَني = أنَّ القصيدَ بلاغةُ الأعرابِ
ألزمتُ قافيتي رَوِيًّا صَوتُهُ = مِن فَرْطِ دمعٍ في حروفي "رابي"
وقَبسْـتُ مِنكَ العلمَ حينَ كتبتُهُ = لبيانِ فضلِكِ ليسَ للإغرابِ
ستعيشُ بي ذِكراكَ ما دامتْ حرو= فُ فصاحتي تَنثالُ يا عَرَّابي
وبكلِّ تشبيهٍ بليغٍ قلتُهُ = وبكلِّ شِعرٍ طابَ ذي إطرابِ
وبكلِّ فِكرٍ باليَراعِ كَتَبتُهُ = قدْ أوضحَتْ لُغتي بِهِ آرابي
أَدعو لكَ: اللهمَّ فاغْفِرْ ذَنْبَهُ = أَنعِمْ عليهِ بِجَنّةٍ وقُرابِ
واحفظْ أساتذتي إلهي كلَّهمْ = أَدعو لهم ومحبّـتي مِحرابي
***
يا حُجّةً في النحوِ مُنذُ تركتَنا = تَبكي عليكَ قواعدُ الإعرابِ
فاغفرْ لِلَفْظي إنْ تَضاءلَ وَصْـفُهُ = والشِّعرِ إنْ أَعْيا عنِ الإعرابِ
محمد حمدي غانم
17/11/2015













التوقيع

 
قديم 11-22-2015, 12:24 PM   رقم المشاركة : 82
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

نصفٌ وثلاثةُ أرباع

لا تَعتسفي اللهفةَ صمتًا
سرُّكِ ذاعْ
حينَ تَمَزَّقَ عنْ إحساسِكِ كلُّ قِناعْ
جاءتْ نبضةُ قلبِكِ تَجرِي
_ قلبِكِ ذاكِ الساكنِ صدري _
باحتْ وَلْهَى بالأوجاعْ
يا جارحتي:
أَنَّى يَحلو الحبُّ بلا أوجاعْ؟
أَستَنبِطُني..
ألقَى وَطَني..
حينَ أراني في عينيكِ أَطيرُ شعاعْ
تَبتسمينَ يَمامًا أَبيضَ
حَوَّمَ حُرًّا حولَ شِراعْ
فتَعالَيْ حَدَّ الإسراعْ
لا تَتَّـشِحي
وَهْمٌ وَلَّى
كنتُ يَئِستُ ببحرِ ضياعْ
ثُوبِي،
هذا صدري هَلاّ؟
لا تَقترفي الغُربةَ كلاّ
ليسَ بِعادُكِ عنّي حلاّ
هذا قلبي دومًا وفَّى
ما قدْ باعْ
يا مُنتجعي
ضُمّي وَجَعي
عِندي نِصفٌ ولديكِ ثلاثةُ أَرباعْ!
_ مزّقني هَجرُكِ يومَ وداعْ _
والربعُ الآخرُ في عَبَثٍ مَنَسِيٍّ قد ضاعْ!
والنصفُ الممزوجُ بِسُكَّرِنا
في لحظةِ وجدٍ أَسكرَنا
سنُفكّرُ ذاتَ مغامرةٍ
نَطلبُهُ في أبعدِ أصقاعْ
لا تَكترثي
حينا بعضُ الفكرِ صُداعْ!
لَوثةُ عقلٍ منّي مَلَّ
يَتركُ فوقَ رمالِكِ ظلاّ
أَقسمَ فَرَقًا يومَ فراقِكِ حينَ تخلّى
عنّي في أوهامِ فراغِكِ ألاّ
_ مِن فرطِ جنوني _ يَرتاعْ
لا تَندهشي!
حقّي، فجنوني إبداعْ!
فتَعالَي حالاً ضُمّيني
في آخرِ ضوءٍ في نَفقِ الأحلامِ أحبيني
وبلهفةِ أُنثى أنشيني
قُوليها مِلءَ الأسماعْ
"سأحبُّكَ ببكارةِ قلبي
سأحبُّكَ حدَّ الإشباعْ"
يا فاتنتي:
إنّي شيءٌ آخَرُ
لكنْ ما يبدو خدّاعْ!
فاعتَـنِقيني
وَلْتَرتسمي حينَ يَخُطُّ الشِّعرَ يَراعْ
وَلْتبتسمي شيئًا ما
وَلْتَرتكني بجوارِ معاناتي حُلمَا
مِيلي نحوَ جُنوحيَ يومَا
حتّى تَعتدلَ الأوضاعْ
وَلْتختبئي
زاويةً داخلَ زاويتي
حتّى تَكتملَ الأضلاعْ
وَلْتَنـقسمي
نصفًا وثلاثةَ أرباعْ
وامتزجي حَسْبَ مقاديري
في أحلَى وصفةِ إمتاعْ
نصفًا عندَكِ.. نصفًا حُلوا
ولديَّ ثلاثةَ أوجاعْ
يا جارحتي:
أَنَّى يَحلو الحبُّ بلا أوجاعْ؟
محمد حمدي غانم
19/11/2015













التوقيع

 
قديم 12-10-2015, 04:20 AM   رقم المشاركة : 83
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

أَدْنو إليكِ ولَمْ تَزَلْ أَشواقي = يا سَكْرةَ الأحلامِ للعشّاقِ
ضِحْـكاتُ بدرٍ وانطلاقُ يَمامةٍ = عيناكِ أجملُ ما رَأَتْ آفاقي
أنفاسُ عطرِكِ يا ربيعَ أنوثةٍ = تُهدِي القصيدَ لشاعرٍ ذَوّاقِ
لا تَذهبي وَلْتَسمعي لِشِكايتي = وَلْتَحْـكُمي بالعَدْلِ والإحقاقِ
قلبي الرهيفُ يَذوبُ فيكِ هَشاشةً = إنَّ الضعيفَ أحقُّ بالإشفاقِ
عيناكِ هلْ لي مِنْ مَفَرٍّ مِنهما؟ = قدْ أَنْسَتاني في هواكِ رِفاقي
شفتاكِ هل تَتعمّدانِ غِوايتي؟ = والكأسُ طابتْ، هاتِها يا ساقي!
فإذا اقترفتُ بذنْبِ حبِّـكِ فِتنةً = هلاّ حَكَمْتِ بقُبلةٍ وعِناقِ؟!
***** = *****
يا أجملَ الحُـلْواتِ في أَذواقي = لَمْ أَبْغِ حبَّكِ يَومَ شَدَّ وَثاقي
ودّعتُ قلبي حينَ رفرفَ ذاهلا = غنّى وطارَ لحُسنِكِ السَّرّاقِ
فوَجَدْتُني لا حَولَ أَركضُ خلفَهُ = والحُلمُ خلفي لا يُطيقُ لِحاقي
كثلاثةٍ مُتشرّدينَ بلا هُدَى = لِهواكِ ذُقنا لذّةَ الإرهاقِ
فإذا بدتْ في الأفقِ سُحْبُ غبارِنا = لا شيءَ يدعو ثَمَّ للإقلاقِ
لا تَمنعي عن نَبعِ أُنسِكِ عاشقًا = يَعدو إليكِ بلهفةٍ كبُرَاقِ
هذا الذي قدْ جاءَ أَشعثَ لاهثًا = يَهذِي بهذا الشِّعرِ دُونَ نفاقِ
شوقًا لوجهٍ فاضَ بِشْرًا مُؤنسًا = لا تَحجُبيهِ مَخافةَ الإملاقِ
***** = *****
إنّي أناجي الوَردَ باستنشاقي = هذا الرحيقَ بخدِّكِ الرَّقْراقِ
ما كانَ طبعُ الوردِ زَجْـرَ فراشةٍ = عطشَى لِدفئِكِ قد هَفَتْ لتلاقي
سامحتُ زهرَكِ إنْ تَقلّدَ شوكَهُ = يُدمِي القلوبَ مَخافةَ الإحداقِ
أَحنو عليكِ بقلبِ أمٍّ في الهَوَى = ذاقَ العطاءَ ولذةَ الإغداقِ
إن شِئْتِ أَسْرِي في غرامِكِ فافْعلي = إنّي أَلوذُ بِقلبِكِ الخفّاقِ
أناْ غارقٌ في نَهرِ شَهدِكِ ناهلٌ = مُستسلمٌ لا أبتغي إعتاقي
وإذا الأنوثةُ في نِزالِ رجولةٍ = سيّانِ معنى الفوزِ والإخفاقِ
نِصفانِ غابا حينَ ذابا في الهَوَى = كُلاًّ صحيحًا مُحكَمَ الإطباقِ
***** = *****
يا مُنْيةَ الأحلامِ للعشاقِ = باحتْ لقلبِكِ بالهَوَى أشواقي
طارَتْ عرائسُ حبِّنا في غُرفتي = فمتى بِرَبِّـكِ غادرَتْ أوراقي؟
تَتجسّدينَ على كتابي فِكرةً = تُغشِي نُهايَ بِحُسنِها البَرّاقِ
وبكلِّ ذِكْرَى في الهَوَى تنهيدةً = شوقًا إليكِ تعمّدَتْ إحراقي
وبعمقِ قلبي قد غرستُكِ نخلةً = تَرويكِ من نهرِ الحنانِ سواقي
يَنسابُ في شِعري رحيقُ الحُلمِ مِنْ = كأسٍ لذيذٍ في الشرودِ مُراقِ
أَيُظَنُّ بالعشاقِ مَسٌّ؟!.. إنّما = للروحِ في كَونِ الحَنانِ مَراقي
حَسْـبي من الأيامِ إنْ أَسْـقَمْـنَني = قَسَماتُ وجهِكِ إنّها تِرياقي
***** = *****
يا صُحبتي بالليلِ والإشراقِ = أَخشَى عليكِ تَلَهُّـفَ الأحداقِ
هل لي بسِحْرٍ سِرُّهُ تَعويذةٌ = تُخفيكِ لي في خافقي المشتاقِ
تَتقـلّصينَ لحجمِ عُقْلةِ إصْبعٍ = تَسْرينَ في نبضي إلى أعماقي
فأُريكِ مملكةً بِحبِّكِ زُيّنتْ = دُستورُها هذا الشعورُ الراقي
نَمشي على قَوسِ الضياءِ معًا إلى = عرشِ الوِدادِ بِحُبّيَ العِملاقِ
مَرَّدتُ صَرْحي مِن قواريرِ الجَوَى = سِيرِي رُويدًا واكشِفي عن ساقِ
شوقي العواصفُ وانبهاري لُجّةٌ = عينايَ بحرٌ فارتدي أطواقي
وإذا شَرَدْتُ فلا تَغارِي، إنّما = يَحويكِ نبضُ الشِّعرِ في إطراقي
***** = *****
إن كنتِ تحتاجينَ لاستيثاقِ = هذا القصيدُ لِحبِّنا ميثاقي
أبياتُهُ طالتْ لِفرطِ حلاوةٍ = تَنثالُ مِنكِ تَعّمدَتْ إنطاقي
فتَذَوّقيهِ بِطعمِ عشقِكِ، لا تَغا = رِي أنتِ مُلهمتي على الإطلاقِ
ولْتَعذِريني إنْ ضَلَلْتُ ختامَهُ = ما زالَ يَستعصي على الإغلاقِ
كالطفلِ تُبهرُهُ حكاياتُ المَنا = مِ فيستزيدُ نُهاهُ طِيبَ مَذاقِ
ما زلتُ أَحلمُ بَعدَ عمرٍ مُوجِعٍ = أرنو إلى عينيكِ يومَ وِفاقِ
مُدّي إلى المشتاقِ بَعـ = ضا من جُسورِ الوُدِّ والأنفاقِ
وترّجلي عن كبريائكَ مَرّةً = ضُمّي أَسايَ فإنّهُ مِصداقي
[/poem]
محمد حمدي غانم
استغرقتني هذه القصيدة ما يقارب عاما
وانتهت في 9/12/2015













التوقيع

 
قديم 01-05-2016, 09:24 AM   رقم المشاركة : 84
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

صياد عجوز

ماذا برأيكِ قدْ أعوزْ؟ = أناْ حَسْبُ صيادٌ عجوزْ
رغمَ ارتجافِ مفاصلي = أسعَى إلى أغلى الكنوزْ
ورأيتُ سِحرَكِ راعني = شفتاكِ أحلى سكّروزْ!
يا مَن بَدَتْ (جوليا روبرتْ) = يا ليتَ أنّي (تومْ كروزْ)!
لو عدتُ أصغرَ برهةً = لو كانَ عشقُكِ لي يجوزْ!
لو كانَ حلَّ تعاستي = تعويذةٌ من سحرِ (أوزْ)
لكنني يا للأسى = لبديعِ حسنِكِ لنْ أحوزْ!
فمضيتُ أَهذِي يائسًا = حتّى سألتُ الآرَجوزْ
فأجابني متهكّمًا = إضربْ إلى الشبرينِ بُوزْ!
ما أنتَ إلا جثّةٌ = تحتاجُ بعضَ الجولُكوزْ
فاجلسْ لتندبَ ما مضى = واشربْ مرارتَهُ بكوزْ
أو جُلْ بدمعِكَ باكيًا = واشْكُ الجَوَى في التُوكِ شُوزْ!
صدقَ اللئيمُ بقولِهِ = مهما فعلتُ فلنْ أفوزْ
الحبُّ بُرعمُ زهرةٍ = والوجهُ تملؤهُ الحزوزْ
فإذا رأفتِ بمحنتي = مِن دونِ خوفٍ أو نُشوزْ
تكفي لثغري قُبلةٌ = والنَّبقُ في شفتيكِ رُوزْ!
محمد حمدي غانم
4/1/2016













التوقيع

 
قديم 01-05-2016, 09:30 AM   رقم المشاركة : 85
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

أنثى بطعم مختلف

هلْ تَعرفُ سيلَ اللهفةِ يَجرِفُ ذاتَ صباحٍ كلَّ الحسناواتِ لباحةِ وهْمي؟
وأنا لا أملِكُ ثَمَّ سِوَى فُرشاةِ الرسمِ ولوحةِ نَظْمي
وأحاولُ رسمَ ملامحِها
ـ أُنثايَ بطعمٍ مختلفٍ ـ
فتَضيعُ بأولِ ضربةِ عطرٍ عشرُ حِسانْ
أَستهلكُ مِئةً أُخرَى حتّى أَستلهمَ أوَّلَ دهشتِها يومَ لقاءْ
وأبدّدُ ألْفَ امرأةٍ في فُرشاتي كي تَتبسّمَ بالألوانْ
عشرةَ آلافٍ، لِتُتَمتمَ فاتنتي "أهلاً" في شَغَفٍ خجلانْ
مئتا ألفٍ في رَشفةِ شايٍ بالرَّيحانْ
مليونًا، مليونينِ، ثلاثًا، حينَ يطيرُ نَسيمُ الشَّعرِ بلا عنوانْ
خمسةَ ملياراتِ امرأةٍ أُخرى أُفنيهنَّ لأرسمَ ضِحكَ الشِّعرِ وبعضًا من خديّها حينَ أمامي يَحمرّانْ!
فهلُمَّ مزيدَ الحسناواتْ!
أغمسُ فُرشاتي في أملٍ
لكنَّ نساءَ الكونِ يَضِعنَ هباءً في عينيها!
أُلقي فُرشاتي محمومًا وأعاتبُ فنّي
فأغنّي
سِفْرًا مِن وَصـْفِ مفاتِنها
أستكشفُ في فيزياءِ الروعةِ مُنحنَياتِ أُنوثَتِها
فتُراجعُني ـ وقوانينُ الحُسْنِ سُطِرْنَ بمَسِّ أنامِلِها ـ
أنّي مغرورٌ لأحاولَ أنقُلُها
أحملُ فرشاتي، لوحاتي.. أحملُها
مغرورٌ فعلا أو بعضًا مِن شيءٍ
أناْ أدركُ جوهرَ مأساتي
قلبي متَّسَعٌ للأبكارِ وضاقَ عليها
أحتاجُ إلى صندوقِ قلوبٍ في أغلفةِ الدهشةِ لم تَتذوّقْ شِعرَ الوجدِ لأستعملَها
ولها جهزّتُ مُعدَّاتي
أَحشُِدُ هندستي في ذاتي
سأُركِّبُ قلبا حُرًّا، ثُمَّ أُفكِّكُ بعضًا من بَسمتها وأُعبّئُها
وأركِّبُ قلبا آخرَ، ثُمَّ أفكّكُ لونَ ضفيرتِها، فضفيرتَها، وأُخبّئُها
ثم أجرّبُ قلبا، قلبا، قلبا... لا تَعجلْ حينَ أُنبّئُها
ثُمَّ سأَمحو لونَ سمائي
ثَمَّ سأرسمُ قلبًا يَنبِضُ
أَسكُبُ فيه بُعَيضًا مِن بهجةِ عينيها
لا شيءَ سيَحضُنُ عينيها مثلُ سمائي
ثم سأجترئُ قليلا وأُقبِّلُها،
حقّي طبعًا فهْي سمائي!
أيلومُكَ أحدٌ حينَ تَشبُّ برأسِكَ، تُغمِضُ عينَكَ، ترسمُ شفتيكَ كدائرةٍ ثُمَّ تُقبّلُ لونَ سَماكْ؟
يا مجنونْ؟!
هَهْ؟
والآنَ سأَنفضُ كفّي، أشكرُ هندستي فَخرًا عن إنجازي
وسأُخفي باقي أدواتي (فالشُرطةُ قد تَشتبهُ بأنّي قدْ قطّعتُ حبيبةَ قلبي إرْبًا إرْبا، ودفنتُ بقايا فِتـنَتِها في كلِّ زِمامْ
وَهْي بلا شِعرٍ ـ صدّقني ـ ستكونُ سبيلا للإعدامْ!)
الآنَ خلاصْ
يُمكنُني تَوَّا
أنْ أعشقَها ـ كيفَ مِزاجي ـ أحلَى حَوَّا
وأُدندنَ شِعري (دُنْ دُنْ دُدُنْ)
لِمُحَيّاها أَرنو وَ...
يا بِئسَ مَناصْ!
ما زالتْ تُعجزُني شفتاها
شفتاها.. شفتاها.. وأقلّبُ بينَ صناديقي
كمْ قلبٍ.. لا
أغنيةٌ سَكْرَى.. لا
ورْداتُ العشقِ مُحنَّطَةً بكتابي.. لا
ديواني الأولُ،
طيشُ مراهقتي،
صُوَري في ساحةِ جامعتي
إبداعي أفضلَ برمجتي
لا لا لا لا
مُحتدًّا
هذا الصندوقَ برمتِه في الحيرةِ أَقلِبهُ يأسًا
لا شيءَ يُشابهُ شفتيها:
- بسْمتَها
- همستَها
- رعشةَ لذّتِها
- خوفَ براءتِها
- لونَ طزاجتِها
- طعمَ بكارتِها
- أنشودةَ أوّلَ كِلْمةِ حبٍّ تتطايرُ مِن شفتيها حرْفًا حرفا
نبضًا نبضا
شِعرًا شِعرا
وأنا كالطفلِ أطاردُها
فُقّاعاتٍ مِن ألوانِ الطيفِ أُلملِمُها:
* أَلِفًا: مِن دَهرٍ آلفُها
* حاءً: في صدري أَحويها
* باءً: بالقلبِ أُبوِّئُها
* كافًا: رونقُها كافيها
لا شيءَ يُكافئُ شفتيها
أحتاجُ صناديقًا أُخرى
أُهرَعُ في التوِّ لِبُستاني، كَيْ أَقطِفَ أنضجَ فاكهتي
أشهاها، أزهاها، أحلاها
أملأُ عشراتِ صناديقي
فدعوني الآنَ، لأنّي محتاجٌ للتركيزْ
كَيْ أَقضِمَ معنى شفتيها فاكهةً فاكهةً
في الكُمّثرَى، وفَرَاوِلَةٍ
في التُّفاحِ، التوتِ، العنبِ، المانجو
في الخوخِ، الموزِ، البلحِ، الرمّانْ
في فاكهةٍ حتّى لم أَدْرِ لها اسمًا أو عنوانْ
لأُدققَ أفضلَ طعمٍ يَتمثّلُها
(باقي أعجوبةِ شفتيها تَحتاجُ حلولا أخرى.. سأفكرُ فيها)
وادْعوا لي ألا تَقتلَني التُّخمةُ قبلَ أوانْ!
(لو كانَ بحقي أنْ ألتهمَ بكارةَ شفتيها حتّى آخرِها فأُمازجَها بِخلايايَ، لَحُلَّتْ مشكلتي دُونَ عناءْ
هذا لوْ كانْ!)
آهٍ
لنْ أعدمَ حلاّ لنْ أَتوانْ
لا تقلقَ أنتَ،
وفي سَيْرِكَ للخارجِ، لَمْـلَمْ معكَ بقايا الحسناواتِ فلن يَصلحنَ لِشيءٍ عِندي بعدَ الآنْ
لو شِئتَ كذاكَ، فَخُذْ بعضَ اللوحاتِ، ففنّي الآنَ غريبٌ عنّي
ما زلتُ أحاولُ أَستكشفُني
وإذا أسعدني الحظُّ لأعرفَ كُنهي
وإذا أَفْلَتُّ من استجلاءِ الشرطةِ شُبهةَ قتلٍ أو اتلافْ
وإذا لمْ أُستوقَفْ باسْمِ جنوني ـ حينَ أُقبّلُ لونَ سمائي ـ بقميصِ الأكتافْ!
فستسمعُ مني شيئًا ما
وعدًا أَقطَعُهُ
هيا فاتْركْني الآنَ، فهذا كافْ
محمد حمدي غانم
1/1/2016













التوقيع

 
قديم 01-10-2016, 11:40 PM   رقم المشاركة : 86
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

قمر أدماني


إدماني
أتجرّعُ نفسَ الغُصَّةِ يا قمرًا أدماني
يا بدرًا مكتحلاً ليلاً
منتحلاً سحرًا
محتلاً شغفًا
محتالاً غدرًا
بثيابِ امرأةٍ عاطرةِ الأردانِ
عيناها كهلالٍ حادِّ النصلِ بطعنةِ قلبي أرداني
يا قمرًا في بحرِ اللهفةِ أوداني
إن كانَ بعيدًا أو داني
أسَكَنتَ القلبَ
وخُنتَ القلبَ
طعنتَ القلبَ
وأنتَ القلبُ
مُصِرٌّ أن تتحداني؟
وأنا في سَكْرةِ إدماني
أتجرّعُ نفسَ الغُصَّةِ يا قمرًا أدماني
محمد حمدي غانم
5/1/2016













التوقيع

 
قديم 03-17-2016, 12:34 PM   رقم المشاركة : 87
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

عشرينَ عامًا لا نُميّزُ ظلَّنا
أناْ كلُّهمْ، فالآنَ أنتِ تَخيّري = لا تَسألي شِعري فَذَلِكِ مَظهري
أناْ أعمقُ الهُوَّاتِ في ذاكِ المحيطِ، لكي تُحيطي بي فغُوصي وانظري!
كُوني مُخاطِرةً تَجوسُ بِخاطري = في سرِّ أصدافي اللآلئُ، فاظفَري
تُوهي ببحرِ مَحبّـتي جنّـيّةً = واغْـفِي على إسفنجَ شوقي وَائْمُري
أنا سرُّ وجْدِكِ إن كتَمتِ دُموعَهُ = أفضِي إليًّ، بِراحَتَيَّ تَعطَّري
هُوَ نُصفُ عامٍ ظَلَّ يَفصلُ طبعَنا = منذُ التقى يوليو ببردِ ينايرِ!
إنّي وُلِدتُ لِحُسنِ وجهِكِ عاشقًا = واخترتِ أنْ تَحيَيْ بقلبٍ حائرِ
كالتائهَيْنِ قد التقينا مرةً = وعواصفٌ تَمحو سبيلَ العابرِ
فعَرَفتُ أنّكَ.. ما انتظرتُ دقيقةً = فتَخيّريني الآنَ لا تَتأخّري
فالعارُ إنْ تُهنا بداخلِنا ولَمْ = نَعرِفْ بأنّا في مسارٍ دائري
عشرينَ عامًا لا نُميِّزُ ظلَّنا = أسرَى الظلامِ أو الضياءِ المُبهِرِ
يا نقطةَ الأحلامِ قلبُكِ مَركَزي = في مُقلتَيكِ الكَونُ مهما تَصغُرِي
لا ضيرَ إن ذُبنا معا في لحظةٍ = تَحقيقُ ذاتِكِ ليسَ أن تَتبعثري
ما حجمُنا في الكونِ؟.. ما الزمنُ الذي = نَحياهُ؟.. ما تأثيرُنا؟.. فتَفَكَّري
لا شيءَ إنْ لّمْ تتّحِدْ أقدارُنا = ما لا نهايةَ تَسكنينَ مشاعري
أُضحي أناكِ وهذهِ الدنيا أنا = تُضحينَ عِندي مُنتهايَ وآخِري
أناْ قادمٌ أحتلُّ قلبَكِ بالهَوَى = فاستسلمي والآنَ مِنكِ تَحرّري
وتَدلّلي زهرًا يَضُوعُ بأضلُعي = عِطرَ الحنانِ، على رُبايَ تَناثري
أناْ مَنْ أنا؟.. أناْ أنتِ منذُ سكنْتِـني = كُوني أنا، كَوْني بِكفّكِ فائسِري
وتَمتَّعي منّي بدنيا عاشقٍ = إنْ تَعرفي مَنْ أنتِ.. أنتِ فقرّري!
محمد حمدي غانم
17/3/2016













التوقيع

 
قديم 03-29-2016, 04:28 AM   رقم المشاركة : 88
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

أعطيني سببا معقولا!

أحتاجُ على الحبِّ دليلا
كي أقتلَ شكّيَ تقتيلا
وأُرَوِّيَ وَردَكِ تقبيلا
وأزيدَكِ في الحبِّ فصولا
يا مَن أجّجتِ الأوجاعا
أعلنتُكِ حبي مُلتاعًا
وجعلتُ من الشِّعرِ رسولا
فَهنِئْتِ بذلكِ واثقةً من حبّي أمرًا مفصولا
وأنا مِن عشْرةِ أعوامٍ محرومٌ ظمآنُ فضولا
(مَشّيها عشرةَ أعوامٍ إن كنتِ من السنِّ خجولا! نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة )
ألححتُ وأفصحتُ عَجولا
وذبحتُ من الصبرِ عُجولا!
لكن فؤادَكِ فاتنتي ما زالَ عَصِّيا مقفولا
ضيعنا العمرَ وما زِلْنا تَسرقُنا الأيامُ أُفولا
لم نَذهبْ للنيلِ سويًّا ونُقزقزْ لبًّا أو فولا!
لمْ نَضحكْ بعدَ تفاهاتٍ قُلناها مَرحًا مكفولا
لم نُحْيِ ربيعَ طفولتِنا
فتُحلّقْ فَرْطَ براءتِنا
أعينُنا مثلَ فراشاتٍ تَتراقصُ شَغَفا مذهولا
وأُلملمْ شَعرَكِ في صدري وأَراهُ بزهري مجدولا
ويداكِ على شَفَتِي عطرٌ وتُطوِّقُ جيدي إكليلا
لم نَنعمْ بالحبِّ قليلا!
مع أنّي سافرتُ طويلا
في ليلِ دروبك قنديلا!
فأجيبي الآن معذِّبتي
أعطيني سببا معقولا
أحتاجُ لِصدِّكِ تعليلا
ولهجري في الشوقِ عليلا
قولي لي سرًّا أَجهلُهُ
أو قولا عذبًا أَنهلُهُ
أو أُعلنَ قلبَكِ مسئولا
عن جرحي وتبعثرِ حُلمي بدروبِ الآهِ مواويلا
يا شغَفي أحتاجُ دليلا
أنْ ليسَ غرامُكِ تمثيلا
هو شكٌّ ظلَّ يُمزّقُني ولوصْلِكِ أنتظرُ غليلا
إن كنتِ لقلبي مُصغيةً
بُوحي بالحبِّ مُدوِّيةً
أو قولي همسًا في أُذني لي وحدي قولا معسولا
ماذا ما زالَ يُباعدُنا ما دُمنا نملِكُ محمولا؟!
بلْ حتّى سوفَ أُسهّلُها
ب(كتابِ وجوهٍ) تُرسلُها
ضغطةُ أُنْمُلَةٍ مشتاقةْ
تَرجوني طلبَا لصداقةْ
سيكونُ جوابًا مقبولا!
أنا فعلا أحتاجُ دليلا
حتّى أتيقّنَ وأقولا:
"جهزّتُ لغزوِكِ أسطولا
في غايةِ أَسْركِ مقتولا"
فحذارِ تظنينَ بأني
مجنونٌ لأعيدَ الكرّةْ
من دونِ طريقٍ مُخضرّةْ
قد جئتُ بلهفتيَ كثيرًا وجَرحْتِ فؤادي كمْ مرّةْ؟
فَلِأُشفَى أحتاجُ دليلا
إن شئتِ لغدِنا تبديلا
قولي "أحببتُكَ يا عمري" قولا لا يَحملُ تأويلا
لأضمَّ مُحيّاكِ جميلا
وأزيدَ جمالَكِ تجميلا
بُوحي بغرامي فاتنتي، لقطارِكِ أنتظرُ وصولا
كي نبدأَ آخرَ رحلتِنا.. أناْ مِلْكُكِ عمرًا موصولا
كي أُشبعَ ثَغْرَكِ تقبيلا
وأُدلِّلَ حُسنَكِ تدليلا
أحتاجُ على الحبِّ دليلا!
محمد حمدي غانم
29/9/2015













التوقيع

 
قديم 03-30-2016, 01:03 PM   رقم المشاركة : 89
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

وهكذا أخيرًا جعلتُه يَعوم

حفرتُ القناةَ
وألقيتُ فيها بسبعينَ مليونَ ألفِ جنيهٍ
جنيهًا جنيها
فغاصتْ جميعا
وذابت جميعا
جنيهًا جنيها
تَرَمْ رَمْ تَرَمْ رَمْ
وعَيْني ولَيْلي
جنيهًا جنيها
صفيرٌ صفيرٌ
شهيقٌ زفيرٌ
جنيهًا جنيها
(رويدا عليَّ، سنحتاجُ صبرا
لِنُحصيَ سبعينَ مليونَ ألفٍ
جنيهًا جنيها)
فغاصتْ جميعا
كجلمودِ صخرٍ
جنيهًا جنيها
وذابتْ جميعا
بلا أيِّ فخرٍ
جنيهًا جنيها
فلم يُنقِصْ الوَهْنُ مِن عَزمِ رُوحي
ولم يَدخلْ اليأسُ يومًا إليها
جنيهًا جنيها
تَغوصُ، تَذوبُ
ولَهْـفي عليها
إلى أنْ أخيرا
دِلالةَ فكري وحُكمي الرشيدِ ورأسي الذكيةْ
ومن فضلِ خلفيّتي العسكريةْ
وفي ضربةٍ فذّةٍ عبقريةْ
تَخطَّى الأسودُ جميعَ السدودِ
ألانوا الحديدَ بنفسٍ أبيةْ
نَجحنا أخيرا
وعامَ الجنيهُ خفيفًا رشيقا
ورفرفَ في الجوِّ حُرًّا طليقا
وغاصَ الدُلارُ عميقًا عميقا
ثقيلا بخيبتِهِ العالميةْ!
ومن أجلِ ذلكَ فَلْتَحْيَ مصرُ
وفَلْتَحْي خلفيتي العسكريةْ
وصَبِّحْ أخي بجنيهٍ عليها
(احِمْ.. مصرَ أعني
فما دخلُ خلفيّتي بالقضيةْ؟
ولكنْ لكلِّ المحبينَ مجدي
وأنتنَّ مَن كُنَّ ذُبْنَ بوجْدي
فهيّا إليَّ تَراصُّوا جميعا
لتقبيلِ خلفيّتي العسكريةْ)
محمد حمدي غانم
٢٨/٣/٢٠١٦













التوقيع

 
قديم 04-19-2016, 02:57 AM   رقم المشاركة : 90
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / محمد حمدي غانم

تعريف من معجم العشق

أتَستائينَ من شِعري = إذا سمّاكِ جاريتي؟
ألا تَجرينَ في نبضي = وتَجتاحينَ أوردتي؟
ألستِ الشهدَ في شَفَتي = وَالاُكْسوجينَ في رِئتي؟
وأنتِ الشمسُ إذ تَجري = إلى أقمارِ أُمسيتي
وأنتِ السُّحْبُ إذ تَجري = إلى هاماتِ أَلويتي
وأنتِ السيلُ إذ يَجري = إلى أحضانِ أوديتي
وأنتِ النهرُ إذ يَجري = إلى شلاّلِ هاويتي
وأنتِ الريحُ إذ تَجري = إلى آفاقِ أشرعتي
فما يؤذيكِ من لفظٍ = وأنتِ ملكتِ قافيتي؟
وإنّكِ مُعجمٌ عِندي = أدوّنُ فيه موهبتي
جريتِ فصرتِ جاريتي = وجُرتِ عليَّ جائرتي
جررتِ مَجرّتي نجمًا = ورُمتِ الهجرَ مُجرمتي
وليتَ أَجَرْتِ من يَهوَى = رماني السهمُ جارحتي
***
أتَعتدَّينَ في شِعري = إذا سمّاكِ عادِيَتي
كعَدْوٍ أو كعُدوانٍ = حُلولُكِ في مُخَيِّـلتي
وأنتِ العادياتُ ضُحايَ ضَبْحا بينَ أسئلتي
وإنّكِ عادياتُ الدهرِ منذُ غَدَوتِ فاتِنـتي
وإنّكِ عُدْوةُ تُفضِي = إلى جنّاتِ أُمنِيَـتي
فما أُسمِيكِ من شأني = أنا المسئولُ عن لُغتي
أنا المَعنِيُّ بالتأويلِ لو تَحظَينَ بالثقةِ
فهل يُرضيكِ لو أُسميكِ في الأشعارِ سيّدتي؟
وطَعمُكِ في فَمِي أحلى = إذا ناداكِ آنستي
وحسنُكِ في الهَوَى أَبهَى = إذا ما كنتِ سوسنتي
وأغلى ما تَرَى عيني = إذا ما قلتُ لُؤلؤتي
وأشهى ما اشتهى قلبي = إذا سمّاكِ جاريتي!
***
أنا أُسميكِ ما أَهوَى = فأنتِ خيولُ أَخْيِلَتي
ولو أُسميكِ مِصيدةً = غَرَرْتِ الغِرَّ مُغْرِيتي!
ولو أُسْمِيكِ مِقصلةً = صدقتُ فأنتِ قاتلتي!
وبعضُ غرامِنا غُرمٌ = كأنَّ المَقْتَ في المِقَةِ
وعَذبُ الكأسِ في شَفَةٍ = عذابٌ يا مُلَوِّعتي
فكمْ في العشقِ أضدادا = كفاني يا مُمَزِّعتي!
فكوني - حَسْبُ - جاريةً = لأنّكِ كلُّ مملكتي
محمد حمدي غانم
16/4/2016
____________
* العاديات الخيول التي تجري، والضبح صوت أنفاسها أثناء الجري.. والفعل ضبح بشكل عام يشير إلى صدور أصوات الحيوانات أو غيرها.. والضُّباح صوت الثعلب.
* الأخيِلة: جمع خيال.
* المَقت: الكره.
* المِقَة: الحب.













التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / محمد فؤاد محمد عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 6 12-03-2011 01:48 AM
ديوان الشاعر /أحمد العميري عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 7 04-24-2011 12:13 PM
ديوان الشاعر/ د. أحمد فرحات وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 11 02-28-2011 06:32 AM
ديوان الشاعر / محمد الموسوي وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 7 07-28-2010 10:49 AM


الساعة الآن 05:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::