آخر 10 مشاركات
فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الرسائل الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله تعالى، آل النبع الكرام************ محبتي و الود تواتيت نصرالدين من يوم الجمعة : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعة مباركة على الجميع*** عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-25-2017, 12:22 PM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / اضطراب \

سلوتُ قصيدتي الأخيرة على عتبات أضغاثِ أيامي المبعثرة اضطراباً ووهناً عابقاً بتأرجحٍ مملٍّ قتيم!
**
أوقاتي أنتِ..
لم أعهدني عارفاً بدلقِ أعماقي على مسامعِ الورقِ ببساطةٍ وعفويةٍ ما!
كما لم أعهدني مثابراً إيرادَ ما يعتريني من أحياسيسَ بقدرةٍ تعبيريَّةٍ متداولةٍ هكذا بمنتهى السَّلاسة..
لماذا يا تُرى أجدُني متاحاً لضجيجِ الصمتِ غالباً؟
يدوِّي في خلجات نفسي صداهُ، مشبعاً باحتمالاتِ شجارِ محارف لغةٍ ما، وقعت فريسةَ تعابيري المضنية .
**
القراءاتُ التي تتقنيها بماورائيَّتكِ البعيدةِ المدى، تنمُّ عن إحساسٍ غامرٍ ممتلئٍ بي أبعد من حدود الملء!
تنمُّ عن تماهيكِ تبعثُري، برغمِ انطوائيَّتي العتيدةِ التي أقدسُ مراميها، تراميزَ تتفاعلُ ووجودي هذه الأرض.. بين البشر.. مع الناس!
عدمُ الفهمِ العابر أحياناً، والتَّوهمِ الذي تضفيهِ على ذهنكِ أساليبي الملتويةَ، أمرٌ طبيعيٌّ جداً..
عندما أصل مرحلةً لا تفهمني فيها معانيَّ وغاياتي، تتوهُ طرقُ تعبيري عن مكنونِ ذاك المضمون المرادِ طرحهُ، فأتوهُ.. وتتوهينَ معي عني!
**
الربيعُ هذا العام شديدُ الغلظة!
أشعر أن تحولاتٍ ما تضفي تغيُّراً مؤثراً على هيئاتِ الفصول..
لكأنِّي وحدي أشعرها من بين الأناسي هنا -كما لمست في حوارٍ مع بعض الأصدقاء ، قالوا أن الجوَّ طبيعي وأنني شديد الحساسيَّة!-
أ أنا من تتغايرُ إحداثيات شعورهِ وأحاسيسه مع مكوناتِ الكون المحيط بي؟
حدَّ أنِّي ألقيت باللومِ على معطياتِ الطبيعةِ الأمِّ، وطرق تعبيرها عن شجونها وألمها من أفاعيل بني آدم فيها وبها!؟
**
احتمالاتٌ أخرى تحومُ خيالي المقيَّدَ بسلاسلِ السَّأمِ والوجوم..
أجدني فيها مَصَلَتْ أحبارُ دواتي، وترسَّب مدادُ يقيني بجدوى الكتابةِ قاعَ التَّفكُّرِ العقيم..
وما طفا منه متكاسلَ الأثر، كادَ لا يمنحُ هويَّتي أيَّةَ ملامحَ فوق السطور..!
**
أخبرتكِ في أولى رسائلي، أنني أخشى الإيقاعَ بي في مدلهماتِ العمقِ الآسنِ الملامحِ والمريبات!
ولو تجاوزتُ مراراً ومراراً مراحلَ انغماسٍ عظيمٍ من بُهمٍ وعتمٍ ضللتُني في مغزاه..
على كل حال..
هناك ما أتوقهُ وأتمنى حدوثهُ في داخلي، ولستُ أدركُ ماهيَّتهُ أو طريقةَ بلوغي إيَّاهُ روحاً وجسدا..
لا أعلمهُ حقاً، من حيثُ ضللتُ عن أسماتِ يقيني بعودي إليَّ..
كسنونو هاجرَ من حيث لا يدري إلى حيث لا يعي!
تتقاذفهُ دواماتٌ هوائيَّةٌ هوجاء.. -أو لعلَّها دنيويَّةٌ كما خيلَ لي!-
**
أحبك..
لقاء.....


















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 04-25-2017, 01:15 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\

ترددت في الرّد على رسائلك النازفة المتخنة بتراكمات السهاد وظلمة الوجد
ترددت و أنت تحترق شوقا إلى لقاء مكلوم نزف حد الثمالة
ما عساني أقول والالم بعثر أوراقي وكسّر مرايا حب دفين تحت أنقاض الزمن
وراح يشجو أغان حزينة على أوتار قثارة قديمة
اسكب غضبك على دفاتري ،ارم حقدك على أرصفة الطريق
لكنك دع للربيع رقته وجماله فالغلظة ليست من شيمه
فأنا منه أستمد بسمتي ونوري
إلى لقاء













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 04-25-2017, 02:33 PM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   ترددت في الرّد على رسائلك النازفة المتخنة بتراكمات السهاد وظلمة الوجد
ترددت و أنت تحترق شوقا إلى لقاء مكلوم نزف حد الثمالة
ما عساني أقول والالم بعثر أوراقي وكسّر مرايا حب دفين تحت أنقاض الزمن
وراح يشجو أغان حزينة على أوتار قثارة قديمة
اسكب غضبك على دفاتري ،ارم حقدك على أرصفة الطريق
لكنك دع للربيع رقته وجماله فالغلظة ليست من شيمه
فأنا منه أستمد بسمتي ونوري
إلى لقاء

***********************
**
*
أهلا بمقدمكم الثر والغني أختي الأديبة ليلى
لكم سرني تواجدكم هنا يرفل بالأناقة والتماهي بعيدا حيثيات البوح
أشكركم مددا أيتها الذواقة
ربما دلَّ الربيع بماهيته هنا على رموز ماورائية أينعت في يقين الكاتب إسقاطات أخرى..
والله أعلم
سلمتم أيتها النور
مودي والاحترام
كوني بالقرب دائما












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 05-09-2017, 01:20 PM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / ترنُّح \

ماورائيَّتي تعني انفلاتاً من مصطلحات البشر وعوالم الحواس، تحليقاً في
فضاءاتٍ بين مجريَّةٍ هائلة الاتساع!
وإطراقتي تعني أنَّ اصطدام نويَّات ذراتي حال حزنٍ ألمَّ، أركسَ مسرَّتي
وألجمها غياهبَ الوجومِ بحرفنةٍ دنيويَّةٍ رهيبة...
**
تعالي مسِّدي همومي بملامحِ وجهك الحاني، تعيد صياغة انطوائيَّتي على قدرٍ من زهدٍ مبين.
ربما كنتُ أنظر مرايايَ بعينٍ أطفأتها حرارةُ الوجدِ إبَّانَ بعدكِ عني؟!
ولعلَّ الشَّجى في حلقِ هنائي أصابَ استقراري بغصَّةٍ أودت بماهيَّةِ ابتلاعيَ التَّصبرَ مُرَّاً هنَّاً على هن!
**
ويحدثُ أنَّ الظِّلالَ يتمطَّى جَورُها معانيَّ، بعض المناطقِ المحظورةِ عنها بوحاً..
وترتطمُ اللَّكنةُ المُتاحةُ للتَّفنيدِ، بأسوارًٍ شاهقةٍ من رمزيَّتكِ الضاربةِ في جذور تكويني
فأتوهُ عني! وتتوهُ انعكاساتٌ -كدتُ ألملمها لأقرأني- منعرجةً في سحيقِ أضغاثٍ لا تعيها أماقيُّ أعماقي..
ولا أعيني فيها..
**
مفارقةٌ مذهلةٌ حقاً!!
أن أستلَّ يراعاً للكتابةِ بغيةَ تضليلي عني!
أكتبني بألوانٍ أدهشت ماهيةَ اللونِ في سفرِ الأشياءِ، منذ بدء الخليقةِ إلى حدٍّ قصيٍّ بعيد..
لا تهتم المحارف لصدى وقعها على محدودبِ السُّطورِ أو متقعِّرِها!
بل، لعلَّها تهتمُّ لذؤابةِ اليراعِ ومقدار تدحرجها لاثمةً أحبارَ الأعماقِ! أبتماهٍ فلقَ حدودَ الكتمانِ؟
أم بسطحيَّةٍ باعثةٍ على العيشِ رغدا في هذي الحياة...؟!!!
**
مُري على نثار رسائلي، ولملميني من بعض شذراتٍ حبريَّةٍ، نفثها قلمي معتلَّ الإيقاعِ على صفحاتِ البوح.
المجونُ ينابذني أعنَّةَ التَّعقُّلِ، ذات صراعٍ أقلُّ ما فيهِ سفكُ دماءِ الأفكار، وإطاحةُ أطرافِ الهدوءِ أشلاءا..!
لم أعد كما عهدتِني.. مطَّاطيَّ البالِ ذا حلمٍ جميلٍ وجلَدٍ صخريِّ الصميم..
لم أعد -في اغتراب عينيكِ عني- متوازنَ الأعماقِ، بل بدا التَّرنُّحُ يكيلُ أصقاعَ حزمي بهوائيَّةٍ مستعرةٍ في الوجدان..
**
أحبكِ فقط
وعلى الدنيا الخراب

لقاء.....













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 05-09-2017 في 01:45 PM.
 
قديم 05-17-2017, 11:47 AM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / أمانٌ راحل \

أين أنتِ..
وعدتِني المرور بي في نيسان الرَّبيع الدافءِ.. وما أتيت!
ما الأمر؟
اضمحلَّت روحي في سراديب أعماقي تبحث عن تصبُّرٍ ما..
تستندُ عليه ريثما يبعث أملُكِ الحانيُ الرُّوحَ فيها من جديد..
وما أتيتِ..
**
الزَّهرُ في أيَّارَ معقودُ الكؤوسِ يانِعها.. إلا أنه فقد الشَّهيةَ على بثِّ العبير..!
الأريجُ الذي كادَ يتماهى تشذِّياً صفح الأثير الدِّمشقيِّ قرباناً لحضوركِ الأجملِ.. تلاشى...
الرَّبيعُ ميتٌ دونكِ يا ربيعي..
ربما، خيلَ للأناسيِّ ارتوائي هدوءً ما، تشعَّب شراييني مثبِّطاً فورانَها، قبيلَ التَّبخُّرِ الآزفِ في بعدك عن عوالمي..
حسِبوني بحزميَ الهائلِ لا أباليكِ!
وحدكِ من ترَيني عبر مسافاتِ اللانهاية البعيدةِ القصيَّةِ ما بين حيواتنا.
وتمسِّدين -رغم الألم القابع قعرَ الأعماقِ- بحنوٍّ مذهلٍ مسامَ أوهامي
كيما تتنفسَ السُّكنى كل حينٍ..
تراضياً مع أنِّي لعلك تفعلين؟!
**
نيسانُ وأيَّارُ وسنونٌ وزمنٌ بأحقابٍ مدوِّيةِ الجنونِ تمسُّني وأنت بعيدةٌ عن صدري..
تنزفُ أيامي دماءَ لأواءِ انتظارنا بسخاءٍ مبين!
متى ألتحقُ بك في عالمكِ الجميلِ ذاك؟
ومتى يتكفكف نزفيَ الشُّعوريُّ هذا، لأجدني أخيراً ملقًى في أحضانكِ الرَّؤومِ
تعزفني أناملكِ الرقيقةُ دفءَ أمانٍ لن ينتهي أمدهُ أبد الآبدين...
**
أين أنتِ..
ضمِّيني هالاتِكِ الشَّبحيَّةِ الشَّفيفةِ باحتراقٍ يلاشيني لهيبُ توقهِ..
ما عدتُ أريدني في هذه الدنيا، تناهضُني راحتي.. وتبتزُّ بتصعُّرها المشوبِ بالتُّرَّهاتِ أمنياتي..
خذيني إليكِ أروقةً تعمُّها وداعةُ الرَّبِّ في ملكوتِ قدسهِ العالي
أجدُني هناكَ فيكِ ماثلاً.. بعد أن فقدتُني دهوراً من ترقُّبٍ قاتلٍ شرَّدني... كما علمتِ!


أحبكِ

لقاء.....













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 05-24-2017, 03:29 PM   رقم المشاركة : 6
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / رَيب \

تغريبٌ هذا العمر دونكِ..
متوسِّدٌ جمر الانتظارِ الحارقِ على وسادة الأيام القائظة ينيخُ راحتهَ المزعومةَ على أمل التقاء.
الرسائل التي لا تصلكِ -غالبا- ترتدُّ إليَّ معصوبةَ المُنى!
وكأنَّها تمارس ومهجتي لعبة الاختباءِ العريقةِ في مدلهماتِ الحذر والشجون!
وكأنَّها تمارسني إهراقاً مسَّتهُ بصلافتِها شؤونٌ بشريَّةٌ ما، هي شؤوني بكلِّ تأكيد..
**
أخبرَني السُّنونو في سماءِ الشَّآمِ أنَّكِ في عالمكِ البعيدِ حزينةٌ وتتوقينَ ضمي صدركِ الحاني..
أخبرتهُ حين توجَّسَ اقترابي من عشِّهِ الدافئ الململمِ، في زاويةٍ من زوايا سطح البيت القديمِ..
أنَّني الأشدُّ اشتياقاً ولوعةً لآتيكِ على جنحهِ الرقيق..
وليت الرحيلَ إليكِ يكون بهذه الرقَّةِ والبراءةِ المنقطعةِ عن الدنيا بأسرها..
**
الأنغام المنبعثة أصداءَ ريبةٍ من مداعبتي مفاتيح البيانو العتيق، تنمُّ عن شجنٍ بادٍ لعُمي القلوبِ حتى!
صحيحٌ أنَّني نسيتُ معظمَ ما كنتُ أعرفهُ عن ممارسةِ التماهي تعمُّقاً وسلالمِ النوتات -ربما-
إلا أنَّهُ من المؤكَّدِ، أنَّ صعودي ونزولي درجاتِها الموسيقيَّةِ، آلَ إيهاماً براحةٍ ما! تتوخَّاها روحي المرهقةُ مزاولة الحياة..
**
لا فائدة ترجى من إرهاق المداد حرفاً تلو حرفٍ فاغراً فاهُ..
صادٍ لا ترقأ عطشهُ قريرةٌ على سطرٍ ممسوسٍ بالريبةِ وعذاب الرؤى!
لعلَّهُ آن أوانُ اتِّخاذِ الصمتِ درعاً يصدُّ آفاتِ انتظار الرَّحيلِ على صلادتِها..
قبيلَ الاستغراقِ عزلةً ماجنةَ الحيثِ..
عودأ على بدءٍ أتلمَّسُ شبحهُ يحومُ حول أفكاري بدبيبٍ جزيل..
الدنيا التي تفصلني عن راحتي، لا تألُ خبثاً توظِّفهُ في افتتانِ صبري.. وعليه؛
سأغمض خفقاتِ قلبي عن رؤية المساربِ جميعها..
وسأترك للدِّماءِ شعوائيَّةَ الدفقِ في شرايينِ أفكاري بمنتهى العبثيَّةِ والمجون!
لاشيءَ يستحقُ التَّأمُّلَ فيه بعد..
إلا أنتِ


أحبكِ فقط
لقاء.....
















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 06-27-2017, 09:58 AM   رقم المشاركة : 7
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / موتٌ مؤجَّل \

أريد البكاء على جيد المحارف قبل إرسالها لك في عالمك البعيد..
واعتناق لحظات الشجن هروباً من سروري الزائف دناهم التافهة
وتهيام توحُّدي وانعزاليتي أبد عمري القصير -برغم ثقله المرير انتظار عناقكِ الهائل يقتصُّ ولعي-.
**
هواجس أن تمسَّكِ التُّرَّهاتُ وأنت هناكَ لا تنفكُ تفطرُ كياني إلى نصفين؛
بأحدهما أزاولُ موتيَ البطيءَ بحرفنةِ ممسوسٍ تآكلَ الهذيانُ عقلهُ الشَّرسَ الأفكارِ التَّوجُّسيَّة!
وبالآخرِ أعتنقُ غيرةَ العالمينَ، مشقوقَ القلبِ حاسرَ الخفقاتِ أدَّعي وقارَ الحزمِ.. وكلِّي منه خواء..!
**
خذيني لموتكِ معكِ.. ولا تتركيني أتوجَّمُ الأنفاسَ تعتريني بعنوةٍ وإصرارٍ لا أملكُ لديهِ إرادةً تذكر!
باتَ الليلُ يأرقُ سُهادي، ويسأمُ تململي واضطرابَ حواسي ونوباتِ شعوريَ المتبخِّرَ الخلجات!
ونهارُ الدُّنى؛ كلِيلٌ أن يعُمَّ احتداماتِ اشتياقي بومضِ إطلالةٍ طيفيَّةٍ منكِ
تعبرُ المجالاتِ الجوِّيَّةَ، لتعانقَ روحيَ الولهى، إبَّانَ عودِها جسديَ الفاني، حالَ ترقُّبٍ مميتٍ لأنايَ وكنهي..
**
عرَّافاتُ العشقِ؛ آلينَ اليأسَ من التوفيقِ لعُقارٍ يستطيبُ حالي مفاعيلَهُ الشفائيةَ الواهيةَ!
بعيدَ قلَّبنَ فناجينَ وجعي ألف كرَّةٍ وكرَّة، وكسَّرنَ أطباقَ الرَّملِ.. قُلنَ أنَّني ميؤس!!
وعزفنَ عن ضربِ المنادلِ عجباً من أحوالي!
ونظرنَ إليَّ نظرةَ قنوطٍ هيمنَ أعماقي وأدخلني غيبوبةً جميلةً لعلَّها!
رأيتُني فيها أصّاعدُ سماءكِ بجوانحَ من احتياجٍ عمَّ كرَّياتِ دمي
وأركزَ في بؤرِ مسامي راياتِ انتمائي حبَّكِ الهادرَ وُكناتِ خفقي..
بقلبيَ المعجونِ على التَّعلُّقِ بكِ من أزلِ الخليقةِ بُعيدَ ذرِّهم أجمعين!
**
لماذا يُجبرني شبحكِ على الكتابةِ كل حين؟
ويتماثلُ أمامي مغناجَ الرائحةِ على كؤوسِ الزَّهر في البيت القديمِ.. ولامساس!؟
كم تُزهقُ الحياةُ روحي وتتفنَّنُ ارتواءَ ألمي بهدوءٍ يستحقُّ التفكُّرَ حقا!
أحرقتُ كلَّ تبغي على أملِ تكاثفِ دخانهِ المَهينِ في أثير فقدي مجسِّداً صدركِ الحاني
على سبيل عناقٍ يُسكِنُ أنِّي وهلةً من حواس!
**
بالمناسبة..
كل ثانيةٍ وأنتِ كلُّ ما لدي...
أحبكِ فقط

لقاء.....














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 07-09-2017, 01:58 PM   رقم المشاركة : 8
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / نُدوب \

سأهربُ مني إلى أحضان الصَّمتِ مبتعداً لائذاً كلالةَ الإصغاءِ قابَ فسحةٍ من حنين..
سأهربُ.. لأنِّي مللتُ احتقانَ الواقعِ في حشارجِ أنفاسي..
يدكُّها لئيماً وقحاً منقطع نظيرِ الوجدانِ والبشريَّةِ الرَّعناءِ التَّافهة..!
هكذا.. بملءِ الهذيانِ والشُّرودِ والتَّبعيةِ للخلاصِ القابعِ دونَ أزمنةِ البلوغ.. بمنتهى البرود!
**
كيف يتحمَّلُ قلبي خفقاتهِ الثقيلةَ الوقعِ الهدَّارةَ التَّشرذمِ بالدِّماءِ الواهيةِ القوام؟!
التَّلفُّعُ بالتواكُلِ على مُضيِّ العمرِ ما عاد يرضي تمرُّدَ الطِّباعِ وصلافةَ الكبرياءِ أبدا..
ربَّما أجدى من كان مختلفاً عن كنهي، جملةً وتسطيراً باعوجاجٍ بيِّنٍ للرَّائين!
وربَّما كنتِ أنتِ في أمكتنكِ تلك، القاسمَ المشتركَ للموتِ المنتظرِ..
على بعدِ خطواتٍ عتيدةٍ من ضياعٍ حميم!!
**
أحتاجُ الغرقَ في محيطٍ من جاذبيةٍ فقدت تأثيرها تماماً..!
وتحوَّلت قُوى مفاعيلِها إلى هلامٍ شفيفٍ يحمل أوهامي راحةَ المجونِ المرتقب.
كما أحتاجُ انزياحاً إكليليَّ العمقِ يؤطِّرُ هامَ صوابي بغلسةٍ متقعرةِ الدُّهمةِ حدَّ الفقدان!
لا ألمحُ بعدها دُنايَ الفارهةَ التَّلوثِ بأوباءِ الهمِّ والغمِّ وما لا يخطرُ على روحِ شاعرٍ مقتولِ الوجدان..
**
نفدت مظاريفُ الرَّسائلِ من جعبتي.. وباتت أوراقُها عاريةَ البوحِ إن أرسلتُها موجاتِ الأثيرِ..
يتلقَّفُ أسرارَ ما بين أسطُرِها بنهمٍ فادحٍ لافتضاحِ الأنينِ في أوردتي..
تعتلُّهُ سنونواتُ الشآمِ حالَ يمسُّ جُنحَها المرهفَ الآمالِ بأمنياتهِ الواجمةِ العقور!
أريدُ أن أصمتَ بعيدَ اعتناقِ الصَّمتِ بزعمي، أحقاباً من تيهٍ عني..
يمتدُّ مذ بدء الخليقةِ، وحتَّى بعثهم أجمعين...


أحبك
لقاء
.....
















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 07-31-2017, 02:31 PM   رقم المشاركة : 9
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / لجوء \

عزمتُني على مائدتكَ الأوفى في عالمكَ البعيدِ فارتقب مروري عاجلا..
وحضِّر إجاباتٍ مقنعةٍ لتساؤلاتي العميقة الغَور!
فأنا متعلقٌ بحبالٍ واهيةِ الإقتناعِ
تزاول على ذهني أحجيةَ التمريرِ فقط.. دون وازعٍ من ضميرِ صدقٍ أو احتشامِ مُنى!
**
ربَّما مرَّرتَ اختلاطاتي العقليةَ إبَّانَ بوحٍ ما، سأتلوه قريباً على مشارفِ اجتماعنا القصيِّ العناوين..
وربما لمحتَني أهربُ منِّي فضاءاتِ استيعابكَ الفسيحة التي أحتاج
عزماً على الخلوص من الدنيا بأسرها، في تاراتٍ أُخر..
أتوق عبر إحساسها أوقيانوس عُزلتي المتقعِّرَ الحوافِ باكتنازٍ بطينٍ للأفكار
أمارسني هناكَ كما يحلو لمجوني أمامَ ناظريكَ مشاكساً همهماتِ الرؤى
وقبيلَ انشداهها خياليَ المجنَّحَ سماواتِ الفتنةِ والذهول..
كالسُّنونو في سماء دمشقَ، أعودُكَ توَّاقاً للحياةِ موتاً في أمداءِ حناكَ الأسطوري
**
أبتعدتُ كثيراً عن ذاكَ الهوسِ الموبوءِ بترَّهاتٍ -أو كما يراها الجلُّ- يعنيني صداها؟!
أنت الوحيد الذي أزنُ مدى ميولي على مقاساتِ رأيه الفذِّ في عمري هذا.
لأنَّكَ الجدير الوحيدُ باستيعابي.. ولأنَّني الجدير الفريدُ بضمِّ تطلعاتكَ الماورائيَّةِ المهولة!
أيَّاً كانت صيغة اقتران أعماقنا وعلاقتنا المتواريةَ الندرةِ عن أعينهم البليدة..
نبقى أنا وأنتَ متَّحدانِ متلازمانِ ومتواكبانِ على مدارِ العمر القصير البليدِ الهموم
**
ارتقبني آتٍ في عامِ انحسارِ الأملِ، شهرَ تضاؤلِ المُنى
يومَ احتضارِ التفاؤلِ، ساعةَ ارتماسِ الرُّؤى خَلاصَها الأكيدَ
مُقبلاً وحقائبُ غيبوبتي أثكلت كاهلَ وعيي، أرتمي أحضانكَ التَّواقةَ لثمَ أضغاثي
لتحيلها غدرانَ ماءٍ يبثُّ الحياةَ في مفاصلِ الأحداثِ والمُلمَّاتِ بهدوءٍ واستقرار
**
تقفُ على عتباتِ التَّعبِ غاياتُ حروفي
حضِّر لها وسائدَ تفهُّمكَ الأرقى ذاتَ حضور..
كما.. وحضِّر لي نظراتكَ العطوفةَ تزيلُ النَّخرَ من موانئِ سوسِ ترهاتِ عصري
على أهبةٍ من سأمٍ عميم قضَّ راحتي المبتوكةَ أصلاً.. الأسيرةَ زنزانة جسدي القميء..


ألتقيكَ هناك...













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 08-09-2017, 11:20 AM   رقم المشاركة : 10
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / من قاعِ الرُّؤى \

فاهُ الرَّسائلِ موبوءٌ بألفِ صمتٍ وشجون..
ما أكتبُ لكِ.. بم أبوحُ، وكلِّي مقتولٌ مذبوحٌ على حدود أنصالِ الرؤى والهراءات..!؟
جُننتُ ربما! وآليتُ توريةَ لواعجي النفسيَّةِ الخطيرةِ، قبيلَ أن تفضحَ كُنهي ونوباتِ صرعِ أعماقي..
تلك التَّحرُّكاتُ التكتونيَّةُ الهائلة العنفِ في خبايا دهاليزِ نفسي..
بزلازلها المدمِّرةِ الشعواء..! ما تضعني أمام حالةٍ من هذيانٍ سقيمٍ أخرس..
لاهو إن نطقَ أبانَ حالةَ الألم المستديمِ التَّوجُّعِ في عمري..
ولا هو إن تسقَّمَ صامتاً، أراحَ من أنينٍ خفيٍّ لمزَ أغشيةَ خلايا دماغي واكزاً إيَّاها بصلافةٍ متبجِّحةٍ سافرة!
**
على كلِّ حال..
العبثُ بالحروفِ، ما عاد يجدي أرقَ الخفقِ في دلاهمِ الواقعِ البهيم..
لعلَّ الصمتَ ارتكاساً على شفةٍ ووجومٍ، أولى من تَلَهٍّ أخفقَ بمراوحتهِ علاجَ سرطانِ المشاعرِ الخبيث..
لا سيَّما أنَّ مستَطبَّاتِ الرُّوحِ الخاصَّةِ، ما عادت تستضيفُ الحالاتِ الميؤوسِ منها.. كحال حبيبكِ هذا! ولله الأمر..
**
وتسأليني عن أحوالي؟!
أنا بخير بك.. أحيا بك وأموت عليك.. هذا باختصار مبينٍ محدَّدِ الجهات الثلاثِ..
في داخل هذا المثلَّثِ بأضلاعهِ الحياتيَّةِ المترقِّبة، أركنُ زواياهُ متشاغلاً ما بينَ أملٍ مريبٍ..
ونزقٍ عصيبٍ، ومنًى تتَّخذُ الأريحيَّةَ لها إساداً من همومٍ متشعِّبةِ المضامين.. ولات ارتياح!
في إطارٍ من خيالاتٍ مجنَّحةٍ محترقةِ الأرياشِ!.. وعجباً كيف تحلِّقُ في فضاءاتِ الأفكارِ أخيلتي المريضة!
**
السِّياحةُ ما بينَ جزرِ عُقدي الشُّعوريَّةِ الباطنةِ الملامحِ، شائكٌ وشهيٌّ في آن!
الشُّوكُ في مكابدةِ آهاتِ التَّحسُّرِ ربَّما.. ووخزها العميقِ في سويداءِ القلبِ المتعبِ أصلا..
والاشتهاءُ في التَّميُّزِ المتأصِّلِ في بنيةِ الطِّباعِ الألبيريَّةِ هنا! وهذا بحدِّ ذاتهِ مرضٌ آخرُ ولو كانَ حميداً في أوقات..!
**
سأكفُّ الآن عن سيبِ جنوني.. لترقأ فكرتي أسبابَ اشتياقها بوحكِ لك..
وبما أنَّكِ أنثايَ الأرقى والأرق، سأتصبرُ مجدَّداً حالماً بالقريرةِ وعداً ضمنهُ الإلهُ في ملكوتِ رحماتهِ للصابرين..
ولو بعد حين.


أحبكِ
لقاء
.....

















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 08-09-2017 في 03:34 PM.
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أرسلتُ حـرفِي عبدالناصرطاووس الشعر العمودي 13 04-13-2015 02:30 AM


الساعة الآن 02:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::