أَإِبنُكَ ؟ وَالفؤادُ بهِ كسيرُ فَـما اعتادَتْ تأوّدَهُ الطيورُ أَإِبنُكَ وَالأسى أبدًا قَرينٌ وَحالٌ عندهُ تَـغـفـو الزهورُ؟ أإبنُكَ والأمانـي دونَ عَهدٍ لأنَّ خِطابَ دمعتِنا غزيرُ أَإِبنُكَ وَالأقاحـي راحلاتٌ فلا أملٌ إلى المغنى يَطيرُ عَـدِمتُ حَقائِـق التسليم حتى تَـمرَّد خَاطري وَبكـى الشعورُ
أهواكِ وَتهجرنـي الصورُ ---- إلا خطَراتُكِ يا سَـحَـرُ ما زلتُ بقلبــي أُبـصرُها ---- عِطرًا تنسابُ بــه العِبَرُ فَـتعالــي نَـنـظــمُ قِـصَّــتَـنا ---- آياتٍ يَـعشقُـها السَّفَـرُ فالـحُـبُّ العابـرُ مُنهزمٌ ---- والـحُبُّ الصادقُ يَـنـتصرُ