وحروفها تبقى لنا نبعا ينير غديرها
هي نفحة العطر التي يصبو إلى أنفاسها
هذا النّسيم أريجها والنّبع قطْر شفاهها
هي هالة الضّوء التي تهفو الشموس لنورها
هو َ من ْ سبته ُ لحاظها برزت ْ خلال نقابها
هو َ كم يفكر ُ هائما أوّاه ُ كم يشتاقها
هي َ بالصدود ِ مُجيدة ٌ كم عذّبته بصدّها
هي َ مُنية ُ النفس ِ التي يصبو إلى إرضائها
هجري غدا درسا لها ان الصدود يضرها
هَب ْ أنه درس ٌ لها ماذا جنيت َ بقربها !