قرب تلك النافذة ، كنتُ ميّتاً على مدار اللحظات
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ها هو المغيب مجدداً يا صديقتي لكِ أن تعي حجم احتياجي ، و على الدموع حظر آخر
و أكثر ما يتعبني ، اعتقادي أنني من يشتاق فقط و من يهتم بالأمر فقط
إرث الذكريات العظيم حروفك ، وجهك ، صوتك لم يغنِ عنك كنتِ روحاً في أصلاب الحياة
كم كنت أحمق ، حين وضعت حبي في جيب قلبك الممزق .. !
إن عمدتّم فراقَنا تتركونا ما ظننا بأنكم تهجرونا للّماذاتِ بعدكم ما جوابٌ إن سُؤلنا شماتةً أسعفونا ؟ قد حفظنا ودادَكم إذ نسيتم حالَ فينا ففرّقتنا كورونا إن بَعُدنا و غيّبتنا صروفٌ عُذرُنا الموتُ ذلكم فأعذرونا هاؤم الشعرَ إن أطلنا غياباً فاقرءُوهُ لعلكم تذكرونا
الأنسان الذي يلمع نجمه في الذاكرة تطفؤه أفعاله
لأنني " أحبكِ " سأمارس انتظارك ك عبادة محببة و اقتعد الصباحات كما دائما
و يحدث أن أحبّك ، و أبتعد عنك .. !
أحببتكِ لأسباب ، و ابتعدتُ لأسباب أيضا .. !